شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 169)
- المحتوى
-
و1
٠ » اليابسسساآن
وهكذا يوضر الثفط للدول العربية الاموال اللازمة لاقامة مصائع' الصناعة الثتيئة ؛ كما
يوفر لها انطاقة شيه المجانية لادارة محركاتها مع صناعاتها الرديقة التي تساعد على زياد
الانتاج الزراعي والقلاص من + حرب التجريع » التي لرح بها الولايات المتحدة بوجه
العرب كلما شدرت بوجود خطر دباشر ثى خير مباشر يعد الكيان العنصري الاسرائيتي ٠
الأسواق:
يكات يجمع علماء الاقتصاد والاجتماع ان أسباب الهروب ؛ ومهنا اختلقك اسبا بها
المباشرة تبقى في النهاية اقتصادية : وتتجسد في المنافسة على الاراضي الغنية بالمواك
الادلية ؛ والتزاحم على الاسواق لتصريف السلع + وهي تصطبغ تارة بالايدرلوجية ٠ واورا
بالشعور الشوفيني القومي ؛ الا انها تبقى في جوهرها قمصيلا فين مسلسل الصراع ,
والاسواق يالنسبة الى السلع المصنة عسالة حبوية , فاذا لم تنولي الاسواق االازئسة
لتصريفها ؛ انقلبت الى كارثة على اصعابها الى يخسرون راس الما الذي اسئهلك لانثاجها,
من هنا تكامل المعوامل التي تجعل من الوطن العربي وحدة اقتصادية طبيمية تمتلك رؤيسي
الامرال ٠ والواد الاولية ه والطاقة والاسواق» ومن الواضح أن الكثافة السكانية العربية
نجعل من الوحدة الاقتصادية العربيا سوقا تجارية رايحة على كل صعيد ٠
أهل نجاح أقامة سناعة حريية مريية :
عوامل نجاج حريية عريي
ثمة حايقة ازئية لا يمكن تجاوزها وهي ان ١ الانسان أغتى راسمال في العائم ٠ لوجر
راس امال والمواد الارلية والطافة والاسراق لا تكفي ؟لها لاشادة ينام الصناعة الحربي.سة
الثقيلة اذا نم يترفر لها المفل الانساني المبدع الغلاق ٠ وتبقى ركائئ القاعدة الاقتصادية
بعاجة الي الذكاء الذي يستقرى” ويستنتج ٠ ويقارن ويجرب ؛» ويخطىء ويصيب ليلاجيء
العالم بالاكتشافات والاختراعات التي حتقث في اللسف الثاني من الثارن الدشرين ذروة
التندم السناهي ٠ والمبدعين عن العلياء وااخترهين هم الثخبة في كل يلد صناهي متقدم*
اما بالنسبة الى اليلد العربية هان هجرة النخية من ابتائها اي )١6( دحملة الشهادات
الجامعية واسساب الكناءات والمراهب #المتماء ٠ رالمهئدسين والذيراه والئتيين , الى
اابلدان الصناعية التادمة قد خلق مشكلة قومية ذات ابعك مستقبلية خطيرة على الصعيدين
الالمائي والاقتصادي فيدلا من اسستفادة مشتلف البئدان هن الطاتات العلمية لابزائها في
سبيل دقع عجلة مشاريع انمائها للحاق بركب اللرن العشرين . تنسلى الى استقدام الغبرام
والتانيين الاجائب لتصبح خسارتها ديئذاك مضاعلة هشرات المراث لآن )١9( : تمتهيم
وتدريب العالم الواحد يقس بمواني 7٠١ الف دولار » ٠ أما المردود المالي لاستثس سآن
خبرة وموهية المعالم الواحد للاقتصاد الاميركي (ا١) ٠ فتثدر بمرالي 1١ل الف دولار ,*
فاذًا ما علمنا ان هناك (ا١) «حوالي ٠١ الأف من ارباب المهن الدرب ؛ وقلى راسهم العدماء
والمهندسين والاطباء والخبراء يهاجرون كل عام من ثمانية اقطار عربية هي : لبزان وموريا
والاردن والعراق ومصر وتونض والفرب والجزائي ؛ وان ٠لا في اناتة من الءاماء العحرب
المأين يساهرون الى الاقطاى الغربية للتخصص لا يعردون المى بلدائهم الاولى » أدركنا عدى - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)