شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 180)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 180)
المحتوى
مد
لا تثير بحد ذاتها خلافا على الاطلاق ؛ لكن الشلاف يقع حبن نلحظ مثل هذا الاصران عن
شبل الاستاذ خالد جابر. على القفز عن تساؤل بسيط واساسي هو ؛
على أي أساس يقوم هذا التحائلف بين مجموع هدم الطبقات الوطنية » ودا هوي
برثامجه , وببرنامج اية ملبئة يتم ؛؟
أن هذين الثلين ‏ وهاك خيرهما الكثير فحلا » يجدى ان يشكلا دافعا مها انا لتحدين
الرقف المواضع من هذه اللاضية الطرودة ( البرجوازية العربية ) : وعبره من مجموع
الاطر السياسية الحاكفة اي الساعية للحكم في الوطن العربي ؛ وفي الساحمسة الرئيسية
خصرسا بحكم ميركزيتها ‎٠‏
القطرية البرجوازية كظاهرة سائدة :
نيس لدينا شك ان الاعتقاد ببرجوازية قومية خائمة اي يمكن ان ثقوم في الوطن
العريي ‎٠‏ لتنليذ برنامع الثورة القومية الديمةراطية ليس الا نتيجة خاطئة لقدمات خاطئة ‎٠‏
‏وفي تقديرتا ان المدخل الريسيد لقهم حركة السراع الطبقي -. القرمي العربي الرامثة لا بد
من أن تسر عبس رؤية العلاقة التي تشكلك بين الوطن العربي بمختلف اجزائه ربيين
الامبريالية خلال رن مضي ‎٠‏ 1
ان عملية تفتيك وتجزئة البرجوازية العربية القومية الى برجوازيات عربية قطرية يفصل
بينها اكثر من عشرين حاجن جمرني ؛ وهي العملية الفاحشة المتي فرضها تنازع الامبرياليات
في بلادنا > اند حكمت على البرجوازية بالتعزق منذ بدء نتشوثها ‎٠‏ بل ان حملية انشاتها واعادة
صياغتها على اساس قطري قد نقذت هلى ارضية التجزئ! الامبريالية تبلادنا ‎٠‏ أي علي
ارضية التبعية الكاملة للامبريالية ‎٠‏
من هنا ‎٠‏ يجيء سقوط كل رهأن على امكاتئية تيام هذه البرجوازية ار مساهميتا أي
أية عملية توحيدية للوطن الحربي أى لاجزاء هنه ‎٠‏ ولا حتى بقيادتها وببرنامجها » وذلك
بسيب التداخل القائم بينها وبين المشروح الامبريالي + بحيث انها تهولت الى سرطان حديقي
في الوطن الهريبي » تصب لديها كل شيرة الامبريالية واساليبها في النهب وقمع وتضخليل
الجمافين ‎٠‏ وبفضل ثرائيا الفاحش والطليني اساسا ‎١‏ فهي ثقود الآن جبية الخورة المضدادة
في بلادنا ‎٠‏ لكن ؛ وغسن هذه الالر القطرية النائجة عن ‎١‏ الثمزئة المفروضة دقوة العلئف
الامبريالي ‎٠‏ , ( غ٠‏ جاير - الصدن السابق ) فقد نضجت منذ بدايه الخمسيتات ويسرزت
ظاهرة انصراعات على اقسام الذروة ‎٠‏ وتملك وسائل الانتاج ؛ والاسنيلام ‏ بالتائي ‏ غلى
المسلطة السياسية بين الشرائح المختلفة الكونة لهذه الطبقة في معظم هذه الاطر المتطرية »
وحسب درجة التطور العام لكل قطن , وذلك بسبب التناقض النائج عن موقع كل شريحة في
عملية الانتاج ‎٠‏ اي ان عملية التبعية الكاملة للاميريالية التي تقودها الشرائع الكبيرة من
البرجوازية عجزت عن أن تعبر هن مصالح الشرائع المتوسطة والدئيا عن نفس الطبقة -
في نفس الوقت الذي كانت تتنائض فيه هذه العملية تياما مع مصالع الجماهميسر
و الطبقات الكادحة العربية ‎٠‏
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)