شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 182)
- المحتوى
-
144
هذا ادي بدرره الى خلق مهورين متصارعين او قناتين للصراخ على ساحة الوطسسين
العربي ككل ٠ قادت طرفه الاول البرجوازية المعادية للامبريائية ومركزها القاهرة ؛ وقادي
طرفه الثاني البرجوازية امرتيطة بالامبريالية ومركزها الرياض ٠ فقادت الاولي معركة
استقلال الوطن الحربي وتووديده ؛ وخاضت شيد الاستعيار والاقطاع والراسمال الامبريائي
المحلي مدارك اعديدة * وقادث الثانية معركة تطبيق الشررع الامبريالي المضأد بمذافييهء ٠
وهنا نقف عند الاشارات البارزة التائية ؛
١ - تتمين البرجوازية المادية للامبريالية ( برجوازية السلطة ) اولا وقبل كل شيم
بعدم التجائس في صفونها بعكم تكونها من أصول طبقية متعددة : مما يؤدي الى حسدوث
عملبة فرز واستقطاب مستمرة داخلها » وذلك أثنام ( دلي فترات الهدنة شصوسا ) شوضبها
معركتها الرئيسية ضد الهيمنة الامبريالية المرتبطة »
؟' ب تقهم هذه المبرجوازية في بداية تسلمها للسلطة بالبدث هن قواسم مشتركة بينيها
ويبن المطبفات الكادحة كي تحصل هلى الدعم الجداهيري المطلرب في معركتهاً المصيرية ,
فتقوم بطرح شعارات التحرير والوحدة والاستفلال الاتتصادي وتحفيق الديمقراطية ١ ابي
شعارات الطبقات الكادمة ذاتها : التي تبد رغم شكها السيق في ماهية هذه الشعارات ,
ولمامل التقادها الى قيادتها التاريكية الممثلة بحب الطبقة العاملة . ان من عصبلحتها ان
تقائل دفاعا عن هذه الاهداف التاريفية » هذ! بالاضاقة الى توس قواسم مشتركة رأفنب1
بيتها وبين يرجرازية السلطة كما تعبر عنها هذه في عدائها الواضع للسيطرة الامبريالية-
* ان اهتدام اللمركة مع الأميريالية لا ييئم الطيقات الكادحة سن رؤية راتعها اليرمي,
رغم حرص اعلام برجوازية السلطة الشديد في التركين على هذا الصرام ٠ الشارجي » ٠
لكن تراكم التناقضات الثانوية المغيرة والتنصيلية اليومية بين اتملف الطبقي القائئم
في هذا الاطار السياسي ٠ ثم الضغط الانبرياليى المتنوم لاحداث الشروم في بتيةهذا
المحلف » كما تمثل ذلك.بنقاء في التجربة الصرية ؛ يجعل برجوازية السلطة تسير بين هدي
الوس ٠ فهي من جبة لا تستطيع'أن تتبتى وتنفد البرنامج الجماهيري ٠ ولا تستطيسسم
من جية اخرى ان تخقف من هداءها للامبريالية والمرنبطين ببا ٠
١ يتمثل الازق الرئيسي لهذه البرجوازية في قطريتها : فهي هن جهة تدعي 'اتهسا
تخوضل معركتها مع الامبريائية علي المستوى الترمي + اي انها تغوشى مدر»1 الاما ضد
عدوها الرئيسي ٠ اكنها وني ذات الوقت لا تستطبع ومن المستحيل موضوهيا عليها أن تنجز
عسالة ترحبد الامة وان تقود عملية انجاز اهداف الثورة القومية الديمقراطية ٠
وني الرقت ننسه فان عسالة احتفاظها باستفلالها القطري مسالة عفلقة تعاما ٠
من هنا يجيء عهزها الحتسي عن توفيرن شروط الاتتصار النهائي في الصراع سد
الامبريالية والبرجوازية المرتبطة بها ٠
4 هذه الدائرة الغلتة التي تدور قيها برجوازية السلطة تنقدها توازنها تماما ٠ فيتوفر
بذلك غرف نادر للقوى المضادة لتوجيه ضربتها القاضية كبا حدث في. حزيران لالكذا ٠
فتهلك لها كل ادواتها وتقصم ظين النسالف المذي قام بينها وبين الطبتات الكادحة , رتعيدها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)