شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 212)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 212)
- المحتوى
-
لان
ولم تجد الحكومة الاميركية خيارا سوى
مساعدة الاسرائيليين على لثلفة الهادث
باكمله » وقد تمثل' قواطق الحكرمسسة
الاميركية معحكومة اسرائيل بااجيودالكبير
الذي قامت به لتحبط كل مماولة تهدقف
الى كشف شلفيات المادث واسبابه ,
ولتعرتل كل الدعاوي القانونية التي رفعها
ذوى الضدايا على حكومة الثيان
الصهيوني ' ووجيت الادارة الاميركية
باتجاه السوفيات الغضب الذي سيطر على
اعضاء لجنة العلاقات الطارجيةالاميركية
عتدما وسلهم خير الهجوم ( مجيؤل
اليرية ) على ١ ليبرتي » ٠ قثال وزين
الخارجية الاميركية انذاك « دين راسك » :
«انهم الروس » , بينما قال رئيس كجنة
العاثقات الفارجية الاميركية انذاك « وليام
لرلبرايت ٠ : انهم ( اي الروس ) م.عدوا
الحرب ويريدون تفيير مسآرها ٠ ٠ وحتى
بدك أنكشاف الذون الأسوائيلي لكقمدت
لخملت الادارة الاميركية التعتيم على
الوضوع » حتى لا تستثير الراي العام
الاميركي ضدها » وهي المتورطة في دعم
الدولة المصهيونية الى ابعد مدي ١ واكتقتك
بالاضشادة ببطولا قائد وبحارة « ليبرتي »
وعتحيم الاوسية واليداليات قي احتثالات
رسمية اغفل في الكلمات التي الثيتخلائها
ذكر هوية الحتدين ١ واكتفى بالحديث هن
هجوم اثامت به «١ طائرات نناثة وزوارق
طوربيد خريبة » ٠
وفي ١١ حزيران من المام ١951 خال
رئيس لجنة التحقيق الاميركية في حاداقفة
الهجوم على ٠ تيبرتي ٠ الادنيرال و اء
ين" كيد ؟ ٠ غندما صعد على حلي السيفيتة
اليشبة الثي كانت راسية في بدينتسباء
٠ قاليتا ٠» ان نجاتها كانت اشبه يعمعمزة
وان مهدتة يست إكشف الاسباب التي
ادت لهذا الخطا في الهجوم ٠ بل ليسجل
كيف استطاع قائد, المسفينة يرحارتيا
الائلات من براثن الموت الحتم ' ويكول
اللرطف السابق قي الاستخيارات الاميركية
« باتريك ماك قارفي » الذي كان ينسق
تقارير الاستخبارات لقيادة3 الاركانالشتركة
الاميركية سند اندلاخ : الحرب العربية
الاسرائيلية الثالثة؛ أنه صدر امر المطيران
الاميركي بضرب قاهدة زوارق الطوربيد
الاسبراثيلية في حينا , كنس رهان هاالفي
البيت ' الابيضن هذا الامر ٠
وتكملة نخلة طمس كل ما يتعلق بقضية
د ليبرتي » وطمس كل مأ يمكن إن يؤدي
الى كشف ال دين المتراحلىء للأدارة
الاميركية » فان المكرمة الاميركية ئضت
ان تعطي تفسير! معقولا لسبب ضياءثلاثع
رسائل اتذان موجية من تبادة الاركسان
الاميركية المشتركة الى « تيبرتي » تخطرها
فيها بخطورة عوقفها , وتطلب عثهيا
الانسهاب النوري والالتجاء الى الاننطول
السادس الاميركي ؛: ولاذا لم تتدشمل
ادارة المرئيس الاميركي أنذاك » لميندون
جوتسون » وعلى اعلى المستويات مع
الحكومة الاسرائيلية للحؤول دون مهاجمة
السفيذة , بحد هعرفة الادارة الاميركية ان
الاسرائيليين بصصدد الليام بحمل عسكري
عدائي ضد ١ لييرتي ٠ ٠
وكانت رسالة الالذإر الارلى تعمل
طابع الارلوية القسوى ٠ وقد بك تلاسلكيا
من خلال محطة لقط وأرسال تاببمسة
للعشابرات المركزية الاميركية الموجودةفي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)