شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 58)
- المحتوى
-
الظلامات الني وقعنت على كاهل الجماهير الليتائية بسبب تسلط المكتب الثائى
واعوانه لم تؤد الى انضاج أي تحرك شعبي واضتح ح المعالم ( القومية ) ضد
النظام » لكن اللجماهير اللبنانية المضطهدة انذاك هبت فى اول سائحة راي
الاجهزة وتأيبد العمل الفدائي عسندما شعرت بان هذا العمل مستهيدف
عن قبل السلطة ٠ واذا كان هذا الاتجاه لم يآخذ شكلا افقيا شاملا عام ١9337
يسيب مناعة النظام وانغماس اطراف من الحركة الوطنية فيه فانه بدا يبرن
بوضوح كامل بعد حرب حزيران وإنطلاق المقاومة الفلسطينية ٠ ولقد تمكن
العمل الفدائي في المرحلة الاولى من استقطاب مشاعر اللبنانيين على
اختلاف مشاريهم ونزعاتهم ياستثناء يعص الدوائر والاوساط المرتبطة بالاجهزة
الاستعمارية والصهيونية وانعكس ذلك في الاضراب الشهير الذي تلا الهجوم
على المطار في 8؟ كانون الاول ٠٠00 ١5748 ذلك الاضراب الطلابى
الذي استمر ستة اسابيع واشتركت فيه كل الجامعات دون استثناء
كما ان الطبيعية الفاشية الكالحة التي كان يتمتع بها النظام اللبناني لم تظهر
الفارغة وه تميزه » عن الاوضاع العربية الحيطة ٠
ان وجود المقاومة الفلسطينية في لبنان لم يكشف هشاشة وانحطاط النظام
اللبناني فحسبيل ساعد الحركة الوطفية او قليلها بالاحرى على
تبصر حقيقة. خصمها والعمل على تغيير نمط نضالها للتكاقق مم المهمات
النضااية التي كانت قد بدأت تطرح نقسها بالحاح شديد على الساحة ٠ من
اجل انقاذ نفسه استخدم النظام سلاحه « الاقليمي » فبدا التهويل بالخطر
الفلسطيني من اجل اغتيال عسملية التفاعل الايجابي بين الثائر الفاسطيئني
والوطني اللبناني ٠
وفي هذا الإاطار أصطد مت السلطة اكثر من مرة بالعمل ألقدائي من اجسل
دلق وتعميق المفوة بين الكورة الفلسطينية والشعب اللبتاني .
وعندها شعرت السلطة بأن تشتيت العمل الفدائي بات امرا مستحيلا
رسخت للواقع ووقعت اتفاق القاهمسرة بء فى سدم اشع
من الازمة السياسية التي امسكت بخناق البلاد اثر مجزرة 71 نيسان 1939 اق
التاريغ الحقيقي لسقوط النهج واداته العسكرية ٠
وتوقيع هذا الاتفاق لم يكن اعترافا من السلطة بشرعسية العمل الفدائي
وتواجده فى لبتان فحسب بل كان يحمل في طياته أيضا اعترافا بان هنالك - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)