شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 67)
- المحتوى
-
1 7
الترقب والقلق والحالة العصبية التى كانت تظهسر_ كلما كان هناك اعتداء
اسرائيلي على هذا المخيم اى ذاك اى كلما كان هناك اعتداء من السللشلة
او الانمزاليين ٠ وبالقدر الذي برز فيه المقاتل الفلسطيني الحقيقى ؟5قدوة
وكنموذج للثائر العربي ٠ فقد برن الى جانبه حامل البندقية الذي لم يستوعب
قيمة هذه البندقية وكيف وصلت اليه فجعل منها وسيلة تضر بالثورة اكثر
مما تفيدها : الامر الذي ادى الى ولادة شعور سلبى لدى الليئاني الفادي:
الذي وان كان يفهم لماذا يحمل الثائر القلسطيني بندقية .فقد صعب عليه
ان يرى نفسه في بلده محروما من نفس «المتعة »2 الى جانب التجاوزات المضرة
التى كان بعض افراد المقاومة غير الواعين ينزلقؤن اليها مثلهم مشثخل
البشر العاديين 2 في حين ان أخطاءهم كانت تضخم الى درجة كبيرة
لتتحملها المقاومة نفسها ٠ ومما لا ريب قيه إن الكثير من المندسين على
العمل ألفدائي كانت مهمتهم منحصرة في تشويه سمعة هذا العصل
المقدس امام الجماهير والحاق الاذى فيه ٠ ولا مجال هنا للانكار مطاقا في
ان مجموع هذه التجاوزات الطبيعي منها والمفتصل مع تراكمها وتنوعها
قد ادى الى خلق نفور في يعض الاوساط » والى حقد قي بعض الاوساط
الاخرى » خاصة اذا ريطنا بين ذلك وبين الخطةالدائمة لاشعال المعصارك
فع المقاومة واظهارها كعنصر عدم استقرار » اضافة الى الضربات
الاسرائيلية الانتقامية التي كانت تستهدف تاليب اللبنانيين على المقاومة وتفسير
كل ضرر يلخق بهم على ضوء ذلك*٠
واذا كانت هذه التجاوزات قد اضرت بالمقاومة وساهمت في اتحسار بعض
التأبيد الشعبي عنها + فان خطة السلطة في اظهار المقاومة كجيش لفريق
من اللبنانيين مقايل جيش الفريق الاخر : نجحت نجاحا كبيسرا خاصة وانها
اعتمدت على الاثارة الطائفية الرخيصة ٠ ومما رسخ هذا الاعتقاد فسي
الاذهان ان اتكالية واضحة المعالم استشرت في اوسساط الحركة الوطنية
والشارع الوطني على وجةه العموم ٠
فبينما كانت الاحزاب الاتعزالية تعد للصدام عير عمليات التنظيسم
والتدريب والتسليح » كانت اطراف من: الحبركة الوطنية تنام على حرزيير
المقاومة وتحتمي داخصل اسوارها وتهدد بسيوقها دون ان تقطن الى النتائج
السلبية التي كانت تنتظرها من جراء هذه السياسة الاتكالية وفوق ذلك ولدت
هذه الاتكالية ظاهرة إخطر هي ظاهرة الشعور بالتفوق + اذ كانتت المركة
الوطنية 2*5 تشعر بقوة كبيرة_بالمقارتة مع الاحزاب الانعزالية مستفيدة من قوة
المقاومة وهيبتها وسطوتها , الامر الذي أدى الى أهمال الكثير من الجوائب
وساهم. في تعزيز الثغرات| التي ,تعاني منها هذه الحركة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)