شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 124)
- المحتوى
-
لكن للاسف 0 لاا يمكن دحقيق العدالة دائما 0 يقود هذا بالضرمورة الى
المساومة والتنازلات ٠ فالعدالة مفهوم يغمط حقه احيانا ٠
اتسم الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في راي شومسكي منذ الثلاثينيات
وحتى اليوم بسمتين :
ب - استراتجية الافلاس : ان عملية التدمير المتبادل مستمسرة , دقع
الفاسطينيون الكثير كما دفع اليهود كذلك » لكن المشكلة ما تزال قائعئة
فالفلسطيني مستعد للقتسال والاسرائيلي للرد ٠ ولكن ماذا بعد ذلك ؟
فالفلسطينيون لا يستطيعون تدمير اسرائيل وهذه الاخيرة عاجزة عن دحر
الفلسطينيدين وتحطيم وعيهم القومي ٠ان اسرائيل تستطيع ان تربح مرة ومرتين»
لكن ريحها المستمر هى موطن نحرها ولن تربح فصلا الا عندما تقبل بواقسع
الشعب الفلسطيني وطموحاته القومية ٠ يضاف الى ذلك ان حرص اسرائيل
على الربح لا يجعلها اداة امريكية فقط بل سيقود بالضرورة الى تحطمها
الداخلي - الذاكتسي ٠ فالصراع الفلسطيئني - الاسرائيلي
انتحاري ؛ ولا تنبع الصفة الانتحارية لهذا الصراع من الطرف
الفلسطيني فقط بل من التعنت الاسرائيلي ورقضه تقديم اي يرتامج سلام يتضمن
المصالح الفلسطينية ٠ أن الفلسطينيين لا يستطيعون تحقيق شعاراتهمى في
الظروف الراهنة ولا حتى الديمقراطية منها . فترية الشرق الاوسط السياسية
لا تسمح بذلك ٠ لذلك ينبغي الرجوع والعودة الى الواقعية في شكلها الاكثر
بساطة والسمل يهدوء بانتظار ظروف قادمة وموازين قوى جديدة ٠
سسأت
لا يشكل الفلسطينيون عقبة وصداعا لاسرائيل فقط يل لجميع الانخلمسة
العربية يلا استثناء » كما يبدون كجسم سياسي متعب وحامل للمشاكل بالنسية
للقرى الكبرى ايضا ء انهم يشكلون حسما غريبا في المنطقة بسيب دورهم في
دفع حركة اليسار المى الامام ويسيب دورهم التحريضي يين الشعوب العريبية ,
لذلت فان كل الجهود العسكرية والسياسية التي تنصب في ساحة الشرق
الاوسط تهدف بشكل أساسي لحذف القفلسطيتيين من معادلة السلام والتسوية؛
بل أن الكثير من البرامج والخطط قد وضعت مستهدفة استتئصال الوج ود
الفاسطيني بشكلاساسي او خلق الشروط السياسيةالتي تدفعباتجاه تصفيةالوجود - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)