شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 159)
- المحتوى
-
يشمله الصمت والشعر واللذة » لاختناقات الاحتشام والتورم والظلم وتبديد « قوة
العمل » ء انه يذاته حالة الفن » حالة التلاقي مع الثورة » والانخراط قي حلم الناس ٠
الكبت والثورة ٠ تشبه كثيرا قرف بؤس المفجوعين مع العاهرة ٠ كما الكيت
والفن ٠ كما الكيت والجنس ٠ وفي ذات اللحظة » ليست الثورة والفن واحدا ٠
ليست كلا . ليست اغلاقا الخصوصية التحقق فا الواقع ٠
ولا شك ان الشعر ( الفن ) ليس ترجمة للواقع ( تبطل ضرورته حينذاك ) ,
نه اختراق شواظل الواقع »د لحري مخ 0 والتحقق فيه وخارجه
هى الشعر ٠
وليس الشعر « شكلا للواقع » ٠ ان الثورة ذاتها تقف في الطريق الممتسد
بين الواقع والحلم » اي بين الحضور الراهن والشوق الانساني ٠ الثورة منحيث
هي تحقيق لفقرة من الشوق ٠ ولا شك ان الشعر هى الثورة في اطلاقها . انه
الضد المطلق لكل عسف *
ولا تجوز المصالحة ابدا بين الشعر وبين الثورة » حيث تتشكل العلاقتة
بينهما انطلاقا من حالة التوتر بين الحضور والحلم ٠ وبؤس الشعر الكلي التبعية
للحضور هو البوّس المكثف للواقع : هى الشعر المضاد للثورة » للجماهير : للحلم ٠
جدل هي العلاقة بين الفن وبين الثورة . « وحدة ف !التناقضات : وحدة
تناحرية » بي
ا جنر
في بلادنا كانت الثلاثون عاما التي مضت خالية من الشعن ٠ كان المشعر
مقموعا بالمسلمات » عاجزا عن اجتيان الحواجز الملفقة . عن تكسير اقانيم القوى
المضادة ؛ والقوى المراوحة ٠ كان الشعر خارج جموح الثورة : وبعيدا عن
أتشطارات الجنس ٠ كان الشعر مسكينا ومملا وضيقا وحزينا كارملة منكسرة
كانت هذه هي القاعدة ٠ اما حالات الاستثناء المشتتة هذا وهناك ٠ فكانت
تقف في واقع الامر العتبة » على حد الدائرة ٠
335 هربيرت مركوزر المتورة والثورة امضادة اص ١١7” . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)