شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 160)
- المحتوى
-
لماذا لم ينفلت الشعر المى الدائرة ؟ فلتحدد ما يلي :
١ درجة الصراع :
منذ الاستيطان الامبريالي في فلسطين , بدأت حركة الضراع في يلادسنا
تتفاعل كي تتمكن من بلورة حكم البرجوازية وكان موقع هذه البرجوازية في
منتصف العصا بين معاداة الامبريالية بحكم التناقض الموضوعي معها من جهة:
والتناقض الذاتي كذلك , وبين الاستحالة الموضوعية لاستقلال هذه البرجوازية
بحكم تبعية نشوثها ٠ كان هذا الموقع هوالذي يقبض على زمام التغييرفيبلادنا ٠
من هنا فان هذه الدرحة من التناقض سوف تفرن درجة مماثلة لها من
الصراع ٠ والذي كان ملموسا ان حركة التعبير الفني الناتجة عن هذه الدرجة
من التناقض والصراع مع القوى المضادة . كانت مماثلة كذلك ٠
لقد التزم شعر بلادنا » طوال هذه القترة » بمهام درجة التطور هذه * ومن
هنا كانت واسعة المسافة بينه وبين الثورة ٠ اي بينه وبين التضاد الكامل للقهر ,
للامبريالية ٠
الآن مورت هذا الشعر ٠
؟" القطرية :
رغم توفر بعض حالات الاشادة الصاخبة ؛ اى حالات النقد الصاخية ايضا
لواقع حركة الصراع في مستواها القومي ٠ وفي دائرة الوطن ككل . الاان جذر
كل حالات التعبير في بلادنا كانت متينة الصلة بالاساس القطري الراهن ٠
لم يتمكن الشعر في بلادنا من حدس العلاقة بين التجزئة والعنف الامبريالي»
وظل - بالتالي نتيجة لواقع + اى تعبيرا عن واقع مفروض بواسطة العخنف
الامبريالي . من هنا كان ضيقه واتحساره » وكانت استحالة ارتبياطه بالثورة 3
أن التعبير الفني بمجموعه ٠ والشعر على راسه ء لم يستطع لمس ضنرورة
العلاقة بين الثورة وبين الجماهير العربية كلها ٠ لقد اضاع طريقه الوحيه الى
الثورة » والى الشعر ٠ اما قصائد « رفع العتب » عن بور سعيد اى الجزاشر إفى
فلسطين + فهذه تشبه كثيرا قصائد « التضامن الاممي » الميتة والفتقدة السى
الاساس الموضوعي للتلاحم الاممي ٠ ورم الانضمام المعلن الى جبهة الجماهير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)