شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 164)
- المحتوى
-
وحين انشطر المخيم ٠ وأنفجر دورة ٠ وحين أصبح السلاح في يد الجماهير
كالزهور : لم يجد الشعر في معظمه طريقة للقكاك من هذا « الثتراث » ٠ فاستيدل
الخيمة بالبندقية واستيدل وصف الجوع بوصف"عجائبية الفدائي ٠
كان مقذعا هذا «١ الشعر 4 ومقززا .
لقد جاءت الحداثة الى الشعر العربي من خارجه » لانه كان خارج الواقع ٠
وكانت الحداثة تشتتا في الحداثة القادمة من اماكن اخرى ؛ خلقتها صراعاتمن
طبيعتها ٠ لقد تكفلت اسماء كثيرة بالتقليد والتشويه وتزوير الضرورات التي
انرزت قوائين الشعر والثورة في الغرب ٠ تكفلت يذلك وماتت ٠ كانت هي المهمة٠
اها حين انتجت حالة المواجهة اليومية للجماهير في الارض المحتلة » حالة من
الشعنر ممائلة » وجاء شعر يتلمس الطريق إلى نفسه , والى الواقع والجماهير
والثورة 03 قام التسقيلالنقدي اليرجوازيالصغير ليلعب دوره .ولميقصرفي ذلك ٠
اذن ٠ فان مثل هذه الفلسطنة » ويهذا المفهوم : تشكل مرضا حقيقيا بحب احتثاثه
من جسد الشعر » فلسطين ليست حالة نادرة » فالقهر يشمل الجماهير العربيةكلها ٠
كان هذا شوق المعام 3 وكانت الإستثناءات نادرة .5
© الدائرة بين الانحلال والتمو :
اذن قان الشعر ( الفن ) يكون بقدر تعييره عن الشمول التاريخي للواقع المعطى -
وفي واقعنا الراهن حيث تصل البرجوازية العربية القطرية ألى حالة الاقفال النهائي
في وجهها » فلا تجد في طريقها غير القبر ٠ اين يكون الشعر ؟
ان المسألة لا تشير الى سباق بين الشعر وبين حركة.التطور ذاتها من اجل
صياغة قوانين الشمول التاريخي للواقع المعطى ٠ لكن القانون الاساسي الذي
يشمل الشحر ويؤسسه هو هذا الانفجار في الشمول ٠
ان مسار الثورة العربية الذي اخذ يتضع الان يتجه رأسا نحو تحطيم تلبك
الدوائر الصغيرة القطرية الضيقة التي فرضها العنف الامبريالي » بحيث تكسسون
الثورة فعل 3 تحقق شأسيع يتتشر على جسد كل الوطن ٠ في توهج اممي خارق .5
ان هذا التحقق التاريخي للشمول الخلاق هو الشعر ذاته , هى الخلق الانساني
| لعظيم » هى الفداحة داتها في حلم الشعب » هى الانتصار والتبعثر في الاستشهاد ' - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)