شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 171)
- المحتوى
-
7و1
لقد' قيل اللكثير في وصف تأثيرات غارة غزة ٠ ولعل ابلغ ما قيل واكثره تعبيرا كلام
كينيث لوف عندأآن غارة غزة كانت يذور غيمة عاصقة مطرية:٠ ٠وانها كانت المفعلوماتلاها
كان ردة الفعل )١( ٠ * وقد نقل غن الرئيس عبد الناصر قوله : « انها كانت نقطة تحول وأن
العدوان كأن' جرس انذار (؟)» ٠ خصوصا وان مؤثرات غارة غزة لم تقتصر على قطاع
غزة.يل تعدته الى مصرمباعتبار ان غالمبية الضحايا. من الجنود المصريين مما زادمن اثان
المغارة غلى الرأي العام المصري (1)» كما أن ردة الفعل قد شملت المجنود المرابطينفيقطاع
غزة والذين كأن « عبد الناصر في زيارتهم قبل الغارة بفترة قصيرة » واكد لهم شخصيا
انه ئيس هنا خطر وقوع معركة هناك (4)»: الامر الذي اعتبره عيد الناصر اهانة
شخصية له اضافة الى احساسه بالمسؤولية الرسمية تجاه جنوده وحاجتهم للسلاح « ولم
يعد يامكان ناصر اخبار زائريه ٠٠ ]نه ليس على استعداد لتكرار خط اسرائيل في صيرف
/٠ هن الميزائية 'على التسليح (0)» +*وحصلت نقطة الاستدارة بعد غارة غزة:وقال عبد
الناصر كلمته الشهيرة « سوف نعتمد على: قوتنا الذاتية لا على مجلس الامن وقراراته ٠
واعطيت التعليمات لقادة القوات المسلحة بالرد على العدوان بالعدوان (6 ع2 ٠
وعلى صعيد مواجهة اسرائيل * فقث صعدت حكومة الثورة من حريها على الاحلاف ٠وفي
مواحيهة المخور الهاشمي 3 والذي كان أحد أطرافه ْ المعراق ( قد وفع معافدة للدفساع
المشترك مع تركياءفي مواجهة هذ! الحلف عملت حكومة الثورة على تشكيل محور من مصر
وسورية والسعودية -. وبرغم .هشاشة الاساس الذي يمكن ان يقوم عليه مثل هذا الحلف »2
باعتبار ان العريية السعودية هي احد اطراقه . قان هذا لا يلغي معنى محاولة مصر هذه
لواجية الحلف الهاشمي عمليا ٠
على الصعيد الدولي تجسدت سياسة حكومة الثورة يصفقة الاسلحة التشيكية التي اعلن
عنها عبد الناصر في أخطبة له القاها يوم 71 ايلول 1950 حيث: كانت « اهم خطبه على
الاطلاق ٠»٠*٠ى* ٠ احدثت اهم قرقعة في تاريخ المنطقة » () وتشير بعض المضادر المى ان
« قرار عبد الناصر ٠٠ يترميم قواته قد اخذ خلال الليلة المضطربة التي قضاها يدون نوم :
انها ليلة اللقارة » +٠ وان طلب عيد الناصر لسلاح شرقي كان منذ يوم ١4 مايى 14550عندما
فاتح السفين السوقياتي نمصر بهذا الموضوع ٠*)8( وبقدر ما كاتت تلك الصفقة عسكرية,
كانت ذات ايعاد سياسية ٠ فلاول مرة تقوم حكومة مصرية بخرق حاجز « عقسدة العداء
للشيوعية » - وتقيم علاقات مباشرة مع دولة شيوعية ١ وبهذا كانت مصر تنهي مرجلة
ارسال الوفود الباحثة بلا جدوى عن سلاح في الدول الغربية ٠ وقد بررت صفقة الاسلحة
تلك » « لان مصر ادركت نيات اسرائيل العدوانية ولثلا تتكرر ماساأة فلسطين»(94) ٠ ويهذا
دخلت مصر قفي مجال 'دولي جديد وقتحت أمامها افاقا عديدة واخرجت نهائيا من مدارالدول
الغربية التي كانت تسعى لشيمها الى الاحلاف الاستعمارية »
توقيع صفقة الاسلحة التشيكية وحضون مصنر مؤتمر ياندونج لدول عدم الانحياز
كان حدثا بالغ الاهمية لانه اخرج مصر تهائيا الى مدار سياسي جديد ؛ ويه ذا كانت
الحكومة المصرية متسجمة مع المواقف السياسية التي اتخذتها سايقا تجاه موضوع الاحلاف:
مقأبل الانقلاب في سياسة مصر الدولية والعربية » لم يطرة تبدل جوهري في سياستها
المحلية سواء على صعيد مضصر أو على ضعيدقطاع غزة ٠ فيرغم الاقرار,وبالتالي الاستجابة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)