شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 191)
- المحتوى
-
همورشولد الامين العام للامم المتحدة قد اعاد طرح الموضوع عليه في قترة قريبة لاحقة.
وان دراسة قد اعذت يشان المعناصر العسكرية اللازمة (هم) ٠
ويبدى من خلال حديث الجنرال بيرنز أن القوات اللقترحة ستكون من قوات بريطانيا
وفرنسا والولايات المتحدة ؛ وكانت المراهنة على دور هذه القوات في متع الحوادث على
المحدود تقوم « على ان اي جانب سيكون متاكد! هن عدم حدوث عمليات غزى لمنطقته
بدون الاصطدام يقوات الدول الثلاث » وقد حددت مناطق رفح والعوجا لتواجد القوة
المقترحة ٠» لان نجاح اي غزى من اي من الطرفين يجب ان يمر اهأ من منطقة العوجا اي
منطقة رفح ٠ )85( ٠*٠ واعا القدرات التسليمية لملفرقة التي ستوجد « فهي قوة جوية كافية
جاهزة تحت الطلب في رفح وبقية الاسلحة في منطقة اللمعوجا » وكتيية مع اسلحتها في
منطقة المعوجا » )5١( - ْ
ورفض هذ! الاقتراح هن قبل المصريين والاسرائيليين على السواء »؛ لانه سيجمسد
الوضع على الحدود وسيجعل اسرائيل عاجزة عن ممارسة (لعية) القوة ٠ اضاقة السى
ان هذا الاقتراح يجول المشكلة القائمة الى مشكلة حدود : وقضية اشتباكات » بيتما تحرص
اسرائيل على اعطاء الطايع السياسي لاي خطوة مقترحة حتى ولى كانت قضية عادية
جدا » اذ كانت تصر على لقاء بين المندوبين المصري والاسرائيلي » وطاما اقترحت ان يتم
ذلك اللقاء يدون حضور مندوب عن قوات الطوارىء *
ده واما المصريون فلم يوافقوا يدورهم على الفكرة وهم الذين كانوا متلهفين للتخلص
من الحامية البريطانية في قناة السويس » (51) ٠
ويبدو واضها من ذلك الاقتراح ان يريطائيا كانت تحاول العودة الى المنطقة من
الباب الخلقي بعد أن اخرجت من قناة السويس ولكن هذه المرة باسم الحرص على السلام
وللمحافظة علية . :
المتشاط الاعلامي الاسرائيلي
كان نشاط الفدائيين الفقلسطينيين هحور حملة اغلامية مكثفة قامت يها اسرائيل,
وعلى عكس حهملتها السياسية حيث كان مطليها ايقاف نشاط الغدائيين واحدامن عدة
مطالب اساسية كانت لها الاولوية على موضوع الفدائيين ٠ الشق الاول من حملتها
غزى ٠» وقتل ؛ وقطع الاعتاق» (؟5) وكان مكتايها وصحافتها عند تركيزهم على اعمال
الفدائيين يتجاهلون عمدا ذكر القتلى والجرحى من المدنيين العرب في غزةء (45) وكانت
اسرائيل تحاول اظيهأى نفسها يمظير الضحية واظهار بريرية اعمال الفدائيين ٠ وقد كان
هنالك جهد اعلامي واضح لاظهار الطرق المصري على انه المطرف الاصيل قي الصراع,
ققد كانت تتجنب ذكر الفلسطينيين ٠ قالمواقع مصرية ٠+ والضباط مصريون ٠ والفدائيون
عرب ٠ والقتلى والجرحى عرب * فاللوم يقع على المصريين يشكل دائم » وكاتت في اشر
اعتقالها لاي قدائي جريح تنتزع مته اعترافا يمسؤولية المصريين عن اعمال الفدائيين,. كما
حدث عند اعتقالها لفدائي قرب مجدل عسقلان » « ولكن الاسرائيليين المذين اذعوا اتهسم
حصلوا على مثل هذه المعلومات من خلال استجوايهم للسجناء : لم يكونوا ليسمحصسوا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)