شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 196)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 196)
المحتوى
لما
الهجوم ‎٠‏ وبكلمة اخرى فلم يتم اي انجان على صعيد الجبهة الداخلية بمستوى نشاط
الفدائيين دالخل جبية العدو ‎٠‏
ان نجاح غارات اسرائيل وبالطريقة التي كانت تتم بها قد اسهم في تعطيل كثير من
الاثار الايجابية تنشاط الفدائيين على صعيد فزة وعلى صعيد العدى ‎٠‏
ا محدودية العقطاع ومحدودية القرار السياسي :
لقد كان نشاط الفدائيين محكوما بالقرار السياسي للحكومة المصرية وحدود استعداداتها
لدقع الصراع مع العدو الاسرائيلي . وكان عمل القدائيين عرضية للمساومة أو للتوقف
في ظل آي استعداد اإسرائيلي جدي لتجميد الوضع على الحدود : ويكلمة اخرى كأن نشاط
الفدائيين من وجهة النظر المصرية ورقة تكتيكية في أطار سياسة الفعل ورد الفعفتل
التي طلبعت العلاقة بين مصر واسرائيل في تلك الفترة والفثرة التي سبقتها ‎٠‏ والواضح
من خلال مراقبة التطورات السياسية التي سبقت حرب 1195 ان الحكومة المصرية
كانت على استعداد لوقف كامل لاطلاق النار لولا موقف اسرائيل التى كانت تشتسرط
اعطاء مثل ذلك الاتفاق مضمونا سياسيا وان يكون جزء! من حسل شامل لجملنة
القضايا السياسية انعالقة يينهماء وقد تأكد هذا الامر جليا ايان عدوان ‎١5953‏ ويعدهء,
حيث اوقف تشاط الفدائيين كليا وكان جزء! من الترتيبات السياسية التي تمخضت عن
عدوان 152553 +
أن تولى ضابط مخايرات هو المقدم مصطفى حافظ قيادة الفدائيين . برغم كفاءءته
العسكرية » قد سحب الفدائيين موضوعيا من قلب الكتلة الجماهيرية التي كانوا يعملون
بها الى اشبه ما يكون بقطعسة عسكرية تقليدية . ليس لها من مهمة سوىالقتال: واتبعت
في مجأل تعبثتها وتحريضها وسائل يدائية . ولم يعط لها القدر المطلوب من الاهتصام
السياسى ‎٠‏ اضافة لذلك فقد كانت قيادتها تمارس بطريقة مركزية شديدة للفأية ‎٠‏ محورها
الاول والاخير تآريبا مصطفى حافظ , الامر الذي حول علاقة الفدائيين بقائدهم الى
علاقة اقرب ما تكون الى العلاقة الابوية الى الشخصية . وهذا الامر قد ترك اثارا
ايجابية على شخصيات المقاتلين ونسج درجة عسالية جدا من الثقة بينهم وبين مستولهسم
والذي كان يلم حتى بادق تفاصيل حياتهم وهمومهم اليومية ‎٠‏ ولكن هذه الايجابية سرعان
ما انقلبت الى نقيضها وكان لها اثر مدمر عسلى نشاط الفدائيين بعد استشهاد مصطفى
حافظ حيث لم تنجح ولم يكن سهلا على القيادة الجديدة أن تنجح في قيادتهم ‎٠‏ الامر
الذى ادخل العلاقة بين الفدائيين والقيادة الجديدة في ماأزق ,. وسساد القدائيين
جو من عدم الثقة واللا انضباط ‎٠‏ وتدتى بالتاا ي عمستوى عملهم
الامر الذى ادى الى تجا سلاح الاشاعة التي لجا اليها العدو كما سبق
لنا الاشارة - ولعل عن اكثر الامور دلالة على مركزية القيادة في فثرة !الشهيد مصطفى
حافظ , هو استدعاءه لفتع الطرد الذي كان قد احضرعسن اسراثيل ‎٠‏ ولعله ليسم
من الغريب أن تكون المخابرات الاسرائيلية قد درست شخصية الشهيد مصطفى حافظ
قبل ان ترسل اليه الطرد - أذ اتها كانت متأكدة بان الشهيد نفسه سيقوم يفتح الطرد
لعا عرف عنه من مركزية شديدة ‎٠‏
تاريخ
يناير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)