شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 203)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 203)
المحتوى
ان الاهداف الاربعة الاولى تش اهداف المرحلة التاريخية للثورة العربية
والتي بيدأت تاريخيا منذ اواخر القرن التاسع عشر ‎٠‏ رلم تنجز حتى الان ‎٠‏ وان
كان النضال العربي تقدم اشواطا على هذا الطريق ‎٠‏ فقضى على الهيعشنة
العثمانية ‎٠‏ وقضى على الاستعمار الاوروبي المباشر (بريطاتيا » قرنسا »اسيانيا.
ايطاليا ‎٠)‏ وصفى طبقات الاقطاع وفتّات من الاحتكاريين في عدد من البلدان
العربية ٠*وسدد‏ ضريات قوية الى الامبريالية الاأمريكية والكيان الصهدوني ٠وما‏
زال النضال العربي العام متأججا ضد الكيان الصهروني والامبريالية الامريكية:
ويسير بخطسوات حثيثة من اجل حماية الاستقلال الوطني ‎٠‏
‏كما ان النضال من ال ل الوحسدة العرببة ته را
على بعض المحاولات المجيدة » وفي مقدمتها نجرية ‏ الجمهورية العربية
المتحدة ‎٠‏ وعلى الرغم من ان قطع هذه الاشواط تعرهفى لكثير من التكسات
وسار على طريق متعرج الا ان المسار العام ظل باتجاه التقدم ‎٠‏ واذا كان
. من الصحيح الادراكِ .ان حدوث نكسات اى السير على طريق متعرج في اثناء
التقدم قانون موضوعي لكل نضال ثوري ‎٠‏ الا ان من الضروري ان تلاحظ
ان هتالك عاملين حاسمين يعود لهذ هذا التباطوء في التقدم وحدوث نكسات
كان من الممكن تجنيها وهما :
‎١‏ سيب موضوعي يرجع الى طبيعة التجزئة في الوطن العريي حيسسث
كانت التجزئة وما زالت تشكل عاملا سلبيا في توحيد النضال الجماهيسري
العربي وفي توحيد كل طبقة على المستوى العربي ‎٠‏ ولا تسمح بيرون قيادات
على مستوى الامة العربية (باستثناء قيادة عبد الناصر ولكنها لم تتحول الى
قيادة فعلية على مستوى كل الاقطار ) ‎٠‏ المقصود هنا ان التجزئة كانت وما
زالت تولد مستويات قطرية ضيقة وهي مسنويات ادنى من المستوى الذي يتطليه
التضال العربي العام ‎١ ٠‏ ش
‎٠‏ ب سبب ذاتي يرجع اساسا الى الطبيعة البرجوازية الوطنية للطبقات التي
قادت النضال المعربي على المستوى القطري ‎٠‏ وكانت على راس حزكة الجماهير
الثورية ‎٠‏ ويؤدي هذا السبب ايضا الى ملاحظة حرمان حركة النضال العربي
من قيادة من طراز حديد تمثل حقيقة جماهير الشعب الكادحة وخاصة
العمال والفلاحين الفقراء ‎٠‏ ولكن المسؤولية عن هذا الحرمان لا يجوز ان تلقى
على عاتق القيادات الوطنية البرجوازية ( الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ) لآن
من الطبيعبي جدا ولا يمكن ان يكون الامر عكس ذلك . ان تسعى هذه
القيادات لتكون هي قائدة النضال وتمنع يرون القيادة التي هي من طرأن جديد .
ولهذا ان المسؤولية يجب ان تقع اولا واخرا على عاتق الطلائع التي حاوئنت
ان تكون ممشل للعمال والفلاحين الفقراء ‎٠.‏ ولكنها لم تستطع أن توفر الشروط
التي تسمح لها بتقدم الصفوف ولعب الدور القيادي ‎٠‏
تاريخ
يناير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)