شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 217)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 217)
- المحتوى
-
ان الخط الصحيح هنا هى ايقاء المهمة المركزية حاضرة ياستمرار ٠ اي
استنهاض جماهير النساء للمشاركة في الثورة والحرب الاهلية ٠ دون ان تحصر
مشاركة في ممارسة القتال على خط النار ٠ دون ان تقتصس المشاركة على. يضع
طليعيات ٠ كما ان المشاركة في القتال لا بد من ان تخدم عملية هذا الاستنهاض لا
ان تكون عملا فرديا معزولا + واذا كانت ستعود بيعض الفائدة » باضا هما
يضعة اقراد جدد الى المقاتلين + فاتها يلا فائدة بالنسية لاستتهاض جماهين النسساء
اذا جاءت الممارسة بشكل لا يشجع الاخريات ولا يراعي مجموعة تقاليد في اثناء
ممارستها ٠ هنا ايضا يجب ان نمسك يالمعيار : هل يخدم هذا التصرف استنهاض
جماهير النساء للمشاركة في الثورة ام لا ؟ ٠
ان التحدي الحقيقي بالنسبة لئطليعيات ليس ان بثيتن قدرتهن الفردية وانما ان
يثبتن قدرتهن على استنهاض جماهير التساء ال ىالتضال العامكمايفعل الطتيعيون
من الرجال ٠ المطلوب هى المتحرك مع جماهير النساء وليس التحرك يعضلات
الطليعة ٠ هنا ايضا صراع بين الخطين ٠
ثالتا : الاتجاه انخاطىء في رفض التقاليد وتحديها :
برزت اتجاهات عند بعضن « الطلائع » من الفتيات والنساء دعت الى رفض
التقاليد وتحديها ٠ وعمدت الى ان تأتي ممارساتها في هذا الاتجاه بما في ذلك
العلاقات مع الرجال ٠ وقد انحرقت بعضها الى حد التهتك والابتذال ٠ ولا شك
في ان هنالك بعض « الطليعيين » من الرجال وراء هذا الاتجاه وشجعوا عليه ٠
ونالوا من ورائه « الغنائم » ٠ ولا شك في ان الجذر الطبقي لهذا الاتجاه يشكل
الوجه الاخر لعملة البراجوزيين المتفرنجين ٠ ولكن بعد « تسييسه » ى « تنظيره »
بمقولات « ثورية »وى « يسارية » ٠ ان منطلق هذا الاتجاه في « التنظير » يستند الى
التناول التجريدي لموضوع الاخلاق والتقاليد والعلاقات بين الرجل والمرأة ٠ وذلك
من خلال القيام بعملية عزل تعسفية بين هذه كلها وبين الشعب ٠ انهم لا ييالون
بارتباط الشعب بهذه التقاليد والاخلاق والعلاقات ٠ ومن ثم لا يهمهم ان ينعزلوأ
عن الشعب والثورة ٠ او أن يعلنو! الحرب على الشعب ٠ ولكن المناضلين
الطليعيين رجالا ونساء يتناولون موضوعات الاخلاق والتقاليد والعلاقات بين
الرجل والمراة ليس تجريديا وانما من خلال ارتباطها بالشعب ٠ فهم يريدون ان
يحاربوا مع الشعب الاعداء الحقيقيين للشعب والوطن ٠ لذلك فهم يحترمونتقاليد
الشعب واخلاقه ويتمسكون بالتقاليد الايجابية والاخلاق الحميدة التي تخدم
النضال , ولا يجعلون العلاقات بين الرجل والمرأة تخرج عنحدود العرفو التقاليد
السائدة التي يقبلها الشعب » وبالاساس القوى الحيوية الثورية في الشعب ٠ واذا
دخلوا في صراع ضد تقليد معين او ضد اخلاق معينة او ( افكار معينة » فذلك يتم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)