شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 27)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 27)
المحتوى
يفنا
اللامركزية » وحيث تكون السلطات اللامركزية حرة في تقرير اعمالها الادارية,
فاذا ما وافقت عليها السلطة المركزية اصبحت قايلة للتنفين ‎٠‏
واكلاحقة الثالثة هي ان المركزية ( وكذلك اللامركزية ) قد تكون ادارية » وقد
تكون سياسية ‎٠‏ فان! كانت سياسية اخضعت مختلف الاقاليم في الدولة لسلطة
سياسية موحدة »2 ولم يعترف باي استقلال ذاتي لهذه الاقاليم ‎٠‏ وهناك دلائل
متعددة تشير الى ان التطور السياسي في عصدد لا يستهان به من الدول بتجسه
شطر تعزيز المركزية السياسية على حساب اللامركزية السياسية ‎٠‏ وتقويسة
السلطة الاتحادية في الدول الفدرالية ( في الولايات المتحدة وسويسرا والهند »
مشلا ) خير شاهد على ذلك ‎٠‏ واذا صح هذا الاتجاه كانت الدعوة الى
اللامركزية السياسية في لبنان خطوة الى الوراء , اى محاولة للوقوف ضد
تيار تاريخي متجه نحى المركزية السياسية ‎٠‏
والملاحظة الاخيرة هي ان الجدل امقائم في لبنان حول اللامركزية يقتصر على
اللامركزية الاقليمية ولا يمتد الى اللامركزية المرفقية ‎٠‏ والبلديات في لبنان هي
الهيئات اللامركزية الوحيدة في اطار التنظيم الاداري » فقانون ‎١9317/0/1959‏
‏يعتير البلدية « ادارة نات صفة عامة وشخصية معنوية تتمتبع بالاستقلال الاداري
والمالي ‎٠٠١‏ » » ويجيز,للمجلس البلدي القيام بكل عمل له طايع المنقعة العامة,
كانشاء المساكن الشعبية . والمدارس ‎٠‏ والمكتبات العامة ‎٠٠٠‏
وبعد هه الملاحظات نصل الى السؤال المهم المتعلق بحقيقة اللامركزية
المطروحة على الساحة اللبنانية ‎٠‏
‏عل جار عاو
القسم الثالث : اللامركزية المطروحة في لبنان
اذا كانت الاطراف اللبنانية المختلفة تتحدث عن اللامركزية » فهذا لا يعني
ان الجميع من انصارها ومتفقون على مضمونها ‎٠‏ واذا كان اليمين اللبنانسي
هى الذي رقع رايتها في الاونة الاخيرة » فهذا لا يعني ان اللامركزية بشكلها
الاداري والتنظيمي هي رائده ومقصده ٠٠-واذ!‏ كان البعض يخشى ان يطول
الجدل حول مضمون اللامركزية ويتحول الى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار عند
ابسط احتكاك , فان اقطاب العهد الجديد قد حسموا الامر واعلنوا موققهم
الصريح من هذه المسالة ‎٠‏
اولا اللامركزية هي اليوم حديث الساعة في لبنان ‎٠‏ وهي موضيع جسدل
وخلاف بين بعض الاوساط السياسية والفكرية ‎٠‏ والحديث عنها يتسم » في
كثير من الاحيان » بالغموض اى السطحية او ال مناورة ‎٠‏ ولعل البعض يتعمد
تغليفها بالغموض لاخفاء الاغراض الحقيقية الكامنة وراء المناداة بها ‎٠‏
تاريخ
أبريل ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)