شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 39)
- المحتوى
-
انا
التحليل والتقييم لهذه الازمة التي قاسينا جميعاأ من اهوالها والآمها » فان اصح
ما يمكن ان نستهل به بحثنا هذا » هى الاقرار المسبق بان هذه الازمة كانت لبئانية
الوجه : عربية المضمون » دولية الابعاد ٠
هي ازمة مركبة معقدة وتحمل كل سمات المخاض العسير للانسلاخ من حقية
ودخول حقبة ٠
ازمسة تحول وتكوين *
ازمة حضارية تناولت جميع مقومات الحياة العامة من سياسية واقتصاديسة
واجتماعية وثقافية ٠ ازمة كان « حاضرنا » فيها ساحة صراع وصدام بين الامس
والغد ومجمل رموز كل منهما ٠
3< كن لم تكن « الارض » هي سبب الصراع أي محوره » وان بدت اجيانا
كذلك ٠ وانما ما هى فوق هذه « الارض » من قيم ومفاهيم ورواسب وتطلعات 0
«اى ولم تكن « الهوية القطرية » هي الصراع اي مجوره ؛ وان بدت كذلك
احيانا وائما التوجه الفكري المنسوب لإصحاب هذه م الهوية )© *
القلسطيني ؛ مثلا , كان مقبولا عندما كان لاجئا مسائما ويدا عاملة رخيصة
وقائعا بواجباته زاهد! في حقوقه , ولكنه عندما أصبح مناضلا سياسيا ومقاتلا
ثوريا » لم يعد مقبولا بل مرفوضا , ومعه كذلك « اللبناني » الذي سانده
وايده وراى في تحوله من لاجيء الى مناضل اشارة ايجابية على طريق التطور
وتحرير الوطن والانسان ٠.
0 السوري » بقي مرقوضا وعرضة للتهديد والقمع .لاعتبارات عقائدية وما
وبروز البعد الدولي في الازمة ٠
في« ولم يكن « الانتماء الطائفي » هى سيب الضراع اى محوره » وان بدا
كذلك في معظم الاحيان ٠ فالكل يعرف انه كان بين اطراف الصراع الالاف
من ابناء المذاهب المتعددة : فى. منهم من كانو! قادة ومسؤولين ٠
وذكن على الرغم من ذلك كله , فانه لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة هامح
تجلث في قدرة الب لبعض ؛ هنا وهناك بين اطراف الصراع » على استفاال
الرواسس القبلية والطائفية والقطرية الشوفينية وتحريكها بكل ما فيها من احقاد
دفينة لا استقطاب جماهير الث لشعب من البسطاء ود تعبثتهم للقثال والصراع ٠
وان كنا قد اقررئا لهذا البعض من القادة التفليديين قدرتهم على استثمار
رواسب ال ماضي وعقده , فائنا في الوقت نفسه نسجل للفكر السياسي الحديث - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 65
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)