شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 85)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 85)
- المحتوى
-
لذ
التاريخي كله بين المضهد والمضطيد ٠ ولا ضرورة لتمييز اليهودي عن سواه الا
لدى منطق عنصري لاهوتي » فاليهودي الروسي لم يكن اكش اضطهادا مسن
البروليتاري او الموجيك , واليهودي الالماني لم يختلف مسيره عسن الشيوعي
الالاني *
ان الفكرة الموضوعية القائلة بان اليهود مثلهم مثل الفئات المضطهدة الاخرى
سواء في الآلام وفي النضال لم تكن ترضي المنظرين الصهاينة بآية حال منالاحوال»
فاندفعوا وراء مقولاتهم اللاهوتية عن « روح الامة اليهودية »ى « الامة اليهودية
العالمية » ( احذروا الصهيونية ٠ ايفانوف ٠6ص ٠)١١5
اليهودي العام لا وجود له تاريخيا » وهى كاي انسان آخر يستوي في الميزان
الطبقي ٠ فهناك يهودي مضطهد وآخر مضطهد » انه لا يدخل في الفضاءالاجتماعي
الا كموقف طبقي لذلك فان اليهود الروس الاغنياء كما بين جان اليشتاين كانوا.
في مامن مستس ابان الحملات اللاسامية في روسيا القيصرية » وقد وجدوا في
كنف الطبقات الغنية المسيطرة حماية ورعاية مستمرتين ٠ اليهود في الاتحساد
السوفيتي ٠ ع٠ اليشتاين ٠ هللةلانامد مودع2ظ »> ٠
مضطهد! ولم يؤكد نفسه كانسان الا في ولادة اسرائيل ٠ تنفي الحقيقة التاريخية
هذه الاطروحة اكثالية والمغرضة ٠ لنقرا رودنسون :
م كان اليهود ينظمون ويديرون انفسهم كيْهود , ويقدمون انفسهم للمجتمسع
كجماعة تعيش مع سواها من الجماعات الاخرى , وكانوا يميلون الى البقساء
حجم التجمعات يتغير من خلال علاقته بجميع انواع العوامل * ولم يحدث مطلقا
إن جرت ممارسة ضغط شديد ودائم في جميع البلدان وفي آن وأحد , حيث يوج
يهود د اي في جميع انحاء العالم » بقصد اقتلاع جذور هذه التجمعات التي كانت
تحتويها من إمساسها المفهوم المادي للمسالة القومية مقدمة رودنسون - ص
1 الطبعة العربية » ٠
ويقول في مكان آخر :
وكائت الممالك الاغريقية والامبراطورية الرومانية دولا قوية ووحدويسة
ايدولوجيا واحدة على رعاياها اركة المجال لتعدد الاتجاهات والعقائد » وتكتفي
فقط بطلب حد ادثى من الولاء ولم تفكر قط بازالة العنصر اليهودي ص 1417 ٠: ©
ويقول ايضا:
« واقتدى الرومانيون فيما بعد بالاغريقيين وفضلوا القبول بخصوهدد 7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 65
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39488 (2 views)