شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 105)
- المحتوى
-
نموا ملحوظا في قوتها سواء من حيث الكم أى النوع , خصوصا أن زودتها
بريطانيا بالمدمرتين « ايلات » ود يافا » , أن كان الوزن القياسي لكل منهما
يبلع هن اطنان ( وه50؟ طنا بحمولة كاملة ) , وكل منهما مسلحة ياربعة
مداقع عيار 1١١١9 مم ى 1 مداقع م / ط عيار ٠ مم ى ؛ قاذفات لقنايل الاعمساق
المضادة للغواصات ٠ ويتالف طاقم الواحدة من "0١ بحارا وضايطا ٠ وكاتست
هاتان المدمرتان تعتبران قطع حديثة قوية وضخمة بالقياس للفرقاطات القديمة
السلحة بمدقع أي مدفعين عيان 19 هم المتخلفة من الحرب العالمية الاولى »
أي بالقياس لمحطمة الجليد القديمة « نورث لاند » المبنية عام ١517 والتي
لم تكن سرعتها تزيد عن 7 عقد بحرية في الساعة , التي كانت تستخدمها
البحرية الاسرائيلية خلال عام ٠ ١944
والتطور الجديد الآخر الذي اصابته البحرنة الاسرائيلية خلال الفترة
المذكورة , من حيث اتساع المهام نسبيا » هى وجود قوة صفيرة من الزوارق
وسفن الانزال في ميناء , ايلات » غلى خليج العقبة ( الذي استولت عليه
اسراثيل في اوائل عام 11545 بالتواطوء مع الجنرال غلوب قائد الجيسش
الاردني آنذاك ) » ولكن هذه القوة ظلت حبيسة الميناء المذكور منذ ١7 ايسلول
ر سيتميى ) 1100 حين شددت مصر الحصار على مضائق « تيران » عند مدخل
خليج العقبة وعززت حاميتها في « شرم الشيخ » ووضعت يطارية من المدفعية
الساحلية في « راس نصراني » الواقعة الى الشمال قليلا من « شرم الشيخ»*
بحيث تد تماما فى الملاحسة من «٠ ايلات » الى البحر الاحمر ٠ وعشية حرب
كانت البحرية الاسرائيلية تتالف اساسا من مدمرتين و1 زوارق طوربيد
وسفينتي انزال فضلا عن بعض زوارق الدورية والفرقاطات القديمة » وكان
معنى ذلك تدنى شديد في القوة الضارية البحرية » وضعف شديد في امكانات
توفير حراسة فعالة للسواحل الاسرائيلية نظرا لعدم قدرة تشغيل اكثسر
من مدمرة واحدة في الدورية الدائمة ٠ ولكن هذا الوضع لم يكن يثير القلسق
لدى رثاسة الاركان الاسرائيلية التي بنت استراتيجيتها العامة » اي نظريتها
الامنية على اساس ميدا « الحرب القصيرة » وان « حصارا بحريا طويلا
هى احتمال غير متوقع ومن ثم فان قوة بحرية كبيرة ليست مطلوبة , لاتنه
وفقا لافتراض « الحرب القصيرة » فان اي حصار بحري قد يفرضه العرب
سوف يتم رفعه ان عاجلا أى آجلا بواسطة الثدخل الدبلوماسي للقوى
الكيرى . او بواسطة الحاق الهزيمة بهم في هيدان العمليات البرية » (؟) ٠ ولذلك
عمدت اسرائيل الى تخزين قدر كاف من المؤن والوقود والاسلحة والذخاثئر
يجعلها قادرة على تحمل مثل هذا الحصار البحري القصير الامد ٠ هذا
بالاضافة الي اعتمادها على قوتها الجوية » الجاري تطويرها بمعدلات كبيرة
تفوق كثيرا معدلات نمو القوة البحرية . في تأمين سواحلها ضد هجمسسات
البحرية العربية المحتملة » خاصة النهارية منها ٠ ولكن في النتيجة الاخيرة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 65
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)