شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 36)
- المحتوى
-
لخن
اوراقا تفقده القدرة على التحكم في الحل الذي يلي ٠ ولمواجهة هذه العقدة ٠ لإ بد
للاطراف ان تتفاهم اى تتفق على صورة الحل الشامل اولا » ثم تجزىء هذا الحل
الى مراحل ٠ العرب يريدون الارض » واسرائيل تريد السلام ٠ فيجري التقايض
بقطعة من الارض مقابل قطعة من السلام ٠ والسلام الشامل اق النهائي سيكون
مقابل الارض المحتلة في العام ١9517 مع تعديلات طفيقة في الحدود ٠ وهشسذه
التعديلات كما عبر عنها مصدر اميركي قد قد تكون بعمقٌ يعمق ١١١٠١ كم !!
ولقد طرح كارتر تصور اميركا للحل الشامل هذ! ؛ تاركا مرحلة هذا الحسل
واشكاله للتفارض ٠ وابرن ما في هذا الحل ان مفهوم اميركا للسلام هى المفهوم
الاسرائيلي نفسه » اي حدود مفتوحة , وحدود يمكن الدفاع عنها » على أن تعود
اسرائيل الى حدودها السياسية المتفق عليها تفاوضيا ؛ عندما يتم الوصول الى
السلام الذهائي » اي عندما تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية واقتصادرية
وثقافية وسياسية مع اسرائيل ٠ وفيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية . فقد اعلن
كارتي وجوب « ان يكون هناك وطن قومي للاجثين الفلسطينيين » ولم يحدد اين
وكيف يقام هذا الوطن ؛ الا ان الفقرة الملحقة بهذا القول تجعل بالامكان تفسيره
بانه يعني بالوطن الفلسطيني , ارضا اخرى غير فلسطين ؛ والارجح انها الاردن.
حيث يشير كارتر في كلامه بعد الوطن الفلسطيني الى ان « السبيل الصحيع لحمل
المشكلة الفلسطينية » هى ان تكون المعالجة اولا من قبل الدول العربية ٠ ثم مسن
قبل الدول العربية المفاوضة لاسرائيل » اي انه اعتبر المسألة الفاسطينية مسالة
عربية» ونفى عنها كونها الاساس (:الصراعالعربي. الاسرائيلي»كمانفىعنها كونها
الاساس في اية تسوية ٠ واسقط عن الشعب الفلسطيني حقه في الانتماء الى ارضه
ووطئه ٠
ونحن لا نرى في هذا المشروع الاميركي الا مشروعا اسرائيليا معدلا بعض
الشيء وبلافتة اميركية + وهى مشروع لا يرضي حتى الحد الادنى من مطالب
« عرب التسوية » ٠ ويسقط كليا الحد الادنى من المطالب الوطنية الفلسطينية ؛اي
اقامة الدولة الوطنية الفلسطينية على ارض فلسطين ٠ فهل ينجرف ه عرب
التسوية » الى القبول بهذا المشروع كأاساس للتسوية ؛ مدقوعين اليه برغبتهم في
الخروج من المازق الذي بات يحاصرهم ؟
لقد ارتفعت بعض الاصوات العربية لتزيين المشروع الاميركي » بتجامل
سلبياته والتركيز على « ايجابياته » ٠ وكما قال دبلوماسي مصري ؛ فلنركز على
الأقاط « الايجابية ٠ في الموقف الاميركي , ولنترك السلييات اى ما لا نوافق عليه
الى المفاوضات والاتصالات الثنائية ٠ وواصح جدا ان ٠ اجتهادا » كهذا لايلنم
الا عن رغبة قوية في التلاقي مع الموقف الاميركي » ولى على حساب الحد الادنيمن
مطالب « عرب التسوية » ٠
ولكن » هل التلاقي مع المشروع الاميركي يخرج 0 عرب التسوية » من مازقهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 66
- تاريخ
- مايو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)