شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 63)
- المحتوى
-
فل
موضوع الجيش ككل , كما اعلنت عن عدم اقتناعها بامكانية استقرار الوضع في الجنوب
الا بعد تنفين اتفاقية القاهرة بالتفسير المعطى لها من جانب واحد ٠ واكدت بان معارضتها
لتحيين قائد جديد للجيش لا يعني اعتراضها على شخصية القائد الجديد الذي تريطها به
علاقات متينة ٠ وحددت موتفها على اساس انه لا يجوز ابعاد الضباط الذين انحازوا الى
جانب ٠ الشرعية » وقاتلوا الى جانبها ضد ٠ الغرباء » عن مراكزهم القيادية مهما كانت
الاسباب ؛ بل يجب مكافاتهم وتقدير الجهود التي قاموا يها من اجل ٠ حماية الوطن مسن
الغرياء ٠ ٠
ان هذا الموقف من قبل القيادة الانعزالية يعني عمليا محاولة فرض وصاية على الرئيس
سركيس وبالتالي على « اللجنة الرباعية » , مع الاصرار على ابقاء الوضيع متوترا. في
الجنوب ٠ وقد ظهر موقفها هذا بمظهر المتعنت الذي يحاول ابتزاز المواقف السياسية
باستخدام قضية الجنوب ورقة ضاغطة في وجه الرئيس سركيس ى «١ اللجنة الرباعية »
وبالتالي تكريس نوع من الهيمنة السياسية الكاملة على اليلد ٠
وبما ان ضغوطهم لم تفلح في منع اقالة قائد الجيش وتعيين قائد جديد بدلا منهفقد لجأو!
الى تصعيد الوضع العسكري في الجنوب يعد يومين من صدون قرارات الاقالة والتعيين ,
واثر فشل الاضراب المفتوح الذي دعا اليه بعض اطراف المعسكر الانعزالي احتجاجا على
القرار : ظنا هنهم ان الاوضاع تسمح .لهم بتحقيق مكلسب عسكرية جديدة تقوي مركزهم
السياسي قي الداخل وتدقع الرئيس سركيس ى «٠ اللجنة الرباعية » الى استرضائهم وتقديم
تنازلات سياسية لهم » وتشكل في الوقت ذاته ردا قاسيا على قرارات الاقالة والتعيين ,
وتحذيرا من المضي في سياسة لا يوافقون عليها ٠
معركة الطبية
اختار الانعزاليون قريتي « الطيبة »ى « رب الثلاثين » هدقا لهجومهم العسكري ظنا
منهم ان السيطرة على هاتين القريتين تمكنهم من السيطرة على قرى الشريط الحدودي
حتى بلدة ٠ ينت جبيل » بحيث يسهل بعدها توجيه ضربة عسكرية الى ٠ بنت جبيل » من
جهات كلاث : عين ابل من الغرب » ويارون من الجنوب » وعيترون من الشرق ؛ تؤدي الى
اسقاطها بمساعدة من « اسرائيل » » فيصبح الشريط الحدودي يكامله من « علما الشعب »
وجتى « الخيام » تحث السيطرة الانمزالية ب الصهيونية ٠
بعد دخول الانعزاليين الى قرية « عديسة » بتاريغخ 711 ١ //191 اصبحت ٠ الطيبة »
تشكل خطا اماميا في مواجهة التحالف الانعزالي الصهيوني ٠ وتقع « الطيبة » خلف
« عديسة » وتبعد عنها حوالي اربعة كيلومترات ٠ والى جانبها من الجهة الجنوبية تتع
قرية « رب الثلاثين » وفيها تلة حاكمة تسمى « تلة ربْ الثلاثين » تشرف على همجحوري
« الطيبة » « القنطرة »,فى « عديسة » « هركبا » ٠ ونظرا لموقعها الهام اقام
الجيش اللبناني فيها سابقا دشما من الاسمنت المسلح ٠
عند فج يوم الاربعاء "١ اذار /ا/191 تسللث مجموعة من الانعزاليين باثجاه « تلة رب
الثلاثين » مستفيدة من الضباب الذي كان يلف المنطقة » واستطاعت الوصول الى مسافة
قريبة من التلة حيث كمنت هناك بينما كانت المدفعية الاسرائيلية تمطر المنطقة بقنابلها
مستهدفة قرى «١ الطيبة » , « دين سريان » , «١ القنطرة » , «١ الغندورية »فى « رب
القلاثين » بالاضافة الى وادي الحجير وجسر القمقعية ٠ ثم ما لبثت الآلياث ان تقدمست - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 66
- تاريخ
- مايو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)