شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 88)
- المحتوى
-
ليله
في الاساس من رجال قبيلة ٠ باكونغو » ؛ انكمشت الى داخل اراضي زائين في معظمها يعد
هزيمتها العسكرية امام قوات « الجبهة الشعبية » , وبعد ان ضعف نفوذها العسكري حتى
في مناطق قبيلة « باكونفى » بسبب عمليات التصفية التي قامت بها قيادتها الحالية ضد
امخثلفين معها داخل انجبهة وبين مؤيديها » وبسبب علاقة التبعية الثي ربطت ثيارات هذه
الجبهة بالنظام القائم في « زائير » . حتى وصفها المعلق الاميركي « جون ماركوم » (المصدس
المذكور ) بانها « اصبحت مع مرور الوقت ؛ والى حد كبير امتدادا اى فرعا للسياسة
الزائيرية » ٠ وهنا تجدر الاشارة الى « زواج المصلحة » الذي تم بين زعيم هذه الدركسة
« هولدن روبرتي » وشقيقة زوجة الرئيس الزائيري « موبوتي » ٠ وتجدر الاشارة ايضا
الى ان « روبرتو » لم يدخل انغولا على الاطلاق طوال الاعوام الثلاثة عشسسس التي
استفرقها النضال المسلح ضدد الاستعمار البرتغالي » بينما كان « نيتو » واركان حرب فوات
« المجبهة اللمشعدبية » دقودون بزيارات عديدة للمناطق المحررة ودقدمون اتصالات مع الشعب
الانغولي » ويمارسون العمل السياسي في صذوفه » ويشاركون في العمل العسكري بالتخطيط
والتنفيذ على الطبيعة *٠
كانث عمليات « الجبهة الوطنية » تنطلق منذ سنوات القتال ضد البرتغاليين من « قواعد
آمئة في المنفى » ٠ ولم تهتم بابي درجة بمسائل التثقيف السياسي اى التنظيم اى التخطيسط
الاستراتيجي ٠ وخلال السنوات ١914 الى 157١ تحرضت هذه الجيهة لسلسلة عمليات
تمرد وهروب من داخل صفوفهنا ادت الى تركين تركيبهسا التبلي في قبيلة « بوكونفى »
واضعفت مكانتها « الوطنية » , مما دفعها اكش فاكثش للاندماج في النسق السياسسي
الزائيري ٠ وفي تلك الظروف كان فشلها العسكري امام « الجبهة الشعبية » محصلة طييعية
لواقحها في السنوات الاخيرة ٠ وموقفها الراهن هى محصلة للاثنين معا : الواقع العملسي
والسياسي مضافا اليه الفشل العسكري ٠
© الاتحاد الوطني للاستقلال التام لانغولا (١ .1.1.8./(.لا ) ويتزعمه « يوناسسن
سافيمبي » ٠ وقد نشا هذا الاتحاد عن انقسام حدث في العام 1514 في صفوف ٠ الجبية
الوطنية » وكان وراء انقسامه عامل اساسي هو العامل القبلي / اذ ان معظم المنتمين الى
« يوئيتا » هم من رجال قبيلة ٠ اوفيمبوندى » التي تسكن في منطقة سهل « بنفيلا » في وسط
انغولا ٠ وكان « سافيمبي » نفسه قبل الانقسام مساعد « هولدن روبرتى » المسكري ٠
فقدت حركة «١ يوئيتا » قاعدة عملياتها الرئيسية في اراضي « زامبيا » في العام /ا1 1١51
بسبب خلافقات اتحمت نفسها فيها مع سياسة النظام القاثم في زامبيا ٠ واضطرت الي
الانتقال الى الداخل عسكريا , بينما نقلت نشاطها السياسي الى لندن ( بواسطة مكثب
اعلامي ) ٠ وانتهج « سافيمبي » خلال تلك الفترة سياسة « الاعتماد على النفس » »حثى فيما
بتعلق بالتسليح عبر جعل العدى المصدنر الرئيسي للسلاح ٠ وكانت تلك تأثيرات واضحصة
لتاييد صيني لهذه الحركة ٠ امام تأييد ودعم سوقياتي للجيهة المنافسة , « الجبهة الشعبية»٠
الامر الذي أندفع « سافيمبي » معه الى جد شن حملت على «١ التحرينية الجديدة »
ومهاجمة الاتحاد السوفياتي بصورة مباشرة ٠ ومع ذلك فان « يونيتا » وصلت الى خالة
من الضعف والعزلة العسكرية والسياسية الى حد انها اضطرت في يعض الظروف للاعتثماد
على البرتغالبين , والى حد التواطؤٌ معهم ضد « الجبهة الشعبية » لحماية نفسها مسين
الابادة الكاملة ٠ ( كان قد اصبح ل ٠ يونيتا » في شرق انفولا , حيث اهم مواقع الصدام
مع البرتغاليين 6٠١ مقاتل فقط مقابل «١ +5٠١ للجبهة الشعبية » ٠
وفور انهيار الحكم الاستعماري البرتفالي في العام 191/4 تخلت « يونيتا » عن «التطرف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 66
- تاريخ
- مايو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)