شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 91)
- المحتوى
-
4
الافريقية المحيطة » حتى ان مراسل مجلة « تايم » الاميركية كتب في ١١ نيسان ( ابريل )
يتساءل : « هل سيصيح مويوتى سيسي سيكو حاكم زائير الاوتوقراطي عاجلا رئيسا فلي
المثني ؟ » ويقول المراسل نفسه ان هذا الاحتمال اصيح مدار بحث الديلوماسيين الغربيين
في كينشاسا في الاسبوع الماضي بينما كان الكاتانفيون المنفيون الذين يتزاوح عددهم
بين الفين وخمسة الاف . يغزون اقليم ه شابا » ( كاتائغا ) ويواصلون اكتساب الارضيس
بسهولة ٠. 3
ان هؤلاء الغزاة ينتمون اساسا الى قبيلة « لوندا » المنتشرة في وسط افريقيا والتسي
يعرف رجالها بانهم من اصلب المحاربين منذ زمن بعيد ٠ وقد استقيلوا بترحيب وحساس
من سكان قرى « شابا » ٠ بيئما كانت قوات جيش «٠ موبوتو » ل التي تتحدث لغة «لينغالا » ,
الملغة السائدة في منطقة حوض خهر « الكونفي » ولا تفهم لغة السكان المحليين « السواحيلية,
خائفة وفاقدة كل حماس ٠
ولكن لم يكن رجال « جندرمة كاتاننا » هم وحدهم الذين حركهم اهتزان مركن موبوتي ٠
ففي الوقت نفسه بدا مسؤولون فرنسيون يجرون محادثات مع, المسؤولين في « الجبهسة
الوطنية لتحرير الكونفى » » وهي جبهة مناهضة لنظام ه موبوتي » تحسبا لاحتمال سقوط
هذا النظام ٠ بينما اعلنت هذه الجبهة التي تتخذ في باريس مقرا لها مسؤوليتها عسن
العمليات العسكرية في اتقليم « شابا » ٠ وفي الوقت نفسه اعلن « انطوان جيزئفا » رئيسس
« تجمع القوى الديمقراطية لتحرير الكونغى » ونائب الزعيم الكونفولي الشهير ياتريسس
لومومبا تاييده للمركة ضد نظام.« موبوتى » ٠ ويقيم جيزنغا في الوقت الحاضصس في جنيف
بعد ان عاش ستوات طويلة في موسكي ويراغ ٠ :
© جتوب افريقيا » كان الفرق بين النجاح والفشل في تأدية جنوب افريقيا لدورما
عندما تدخلت ضد قوات « الجبهة الشعبية » في انغولا واسعا للغاية ٠ فلى ان نظام جنوب
افريقيا العنصري كان قد نجح في كسس شركة هذه الجبهة لكان ذلك بداية فعلية لتاكيد
دور قاري هام لهذا النظام في الاستراتيجية الامبريالية الكلية لما يسمى « التصدي للزحف
الشيوعي » ٠ فقد كان حلم جنوب افريقيا الدائم ان تكون القلعة المتقدمة للغرب في الجتوب
الافريقي ضد الشيوعية ١ اي القيام بدور في القارة موان للدور الصهدوني في الوطسسن
العربي ضد القومية العريية ٠ ولكن بقدر ما كان من المفروض ان يكون ثمن النج ساح
كبيرا » فان محصلة الفشل هي ايضا كبيرة ٠ لقد ترتبت على انهيار دور جذوب افريقيا
في انغولا سلسلة من النتائع السلبية على نظامها في الداخل وعلىْ ادوارها الاخرى , في
ناميبيا وفي روديسيا ٠
بعد ان عبرت قوات من «١ الجبهة الوطنية لتحرير انغولا » وبصحبتها قوات من جيش
زاثير الى داخل انغولا في ربيع العام 1910 ويدات مهاجمة قوات الجبهة الشعبية في
الماصمة ٠ لواندا » وفي مناطق الشمال ؛ عبرت من اراضصي ناميبيا ( التي يفرض نظام
جنوب افريقيا سيطرته الاستعمارية الكاملة عليها ) قوات من جيش هذا النظام الى الجزء
الجنوبي من انغولا ٠ وقد وصقت هذه القوات وقتها في صحف الغرب ياسم « الطايون
الغامض » ٠ فلم يكن احد يعرف تقدير عدد القوات التي يتالقف منها ؛ ولكنه كان يضسم
قوات « بيضاء » من جيش جنوب افريقيا ومرتزقة برتغاليين واميركيين وبريطانيين والمان
غربيين ٠ وكان هذا «١ الطابور الغامض » مزودا بمدرعات وطائرات هيليكويتر هجوميسسة
٠ زوارق طائرة » ٠ وقد تمكن هذا الطابور في الايام الاولى لاندفاعه في جنسوب اثقولا ب
وبفضل المقاجاة من تحقيق تقدم عسكري سريع , ولكنه كان مؤقتا للفاية ٠ فلم يلبث - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 66
- تاريخ
- مايو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)