شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 112)
- المحتوى
-
وأراك في المدن الشقيق .
كنت احسّبٌ انني وحدي الذي ضيعت في طرقاتها وجهي ,
وأني سوف اخلع ذات يوم نيرّها واعولا ,
لكني رايت النهرَ مثلي ضاثعا فيها ,
مريضنًا » مستجيرًا في حوائطها ,
رأيتئر» آد يا اماه !
كنت حمامة خضراء »2
تبكي فوق قافلةٍ من الاسرى تجر صليبها ابد ,
وتخترق المدينة ,
والرجال مصفدون الى بهائفهم عرايا ,
سادرون » مخدرون بموتهم ,
يتناسلون جماعة في طقسه الدينية ٠
كنت اراك فوق تقاطعٌ الطرقات ,
فوق تصالب الليل المنيخ على النهار ,
الّهة"مصلوبة”,
ياتي الجنود لها بإخوتها ليرجموها ,
ثم ينفلتون خوفًا من ضراعة وجهها المستعطف !
وأشللة أهرب ا
ضائعا بين القطارات التي مدّت على جسدي الحديدٌ
ومزقتني في المدائن ,
راحلاً في غير عمري »
ناقلاً في كل يوم جذري العريان »
من ثلج الى ثلج »
0 3 7
وحين امد طرفي مرة اخرى ورامك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 66
- تاريخ
- مايو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)