شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 227)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 227)
- المحتوى
-
الحق وجميع افراد عائلته يقفون امسام
بيتهم في حوش الشاي , بائسين وخالسياً
الوفاض » الا انهم كانوا فخورين وصلبين
.بروحهم ومعئوياتهم ٠٠ وكان ابنه هانسسي
البالغ من العمر ١١ سنة , يتشبث بكرة
حمراء » وهو الشيء الوحيد الذي ملم
تستولي عليه الشركة » من بين كل الاشياء»
التي وضعتها في مخازنها » قصاصا للعائلة
على رفضها التوقيع على الاوراق التي
قدمت آليها ٠٠٠
وكان هاني ينظر ويصغي للحديث ولا
يعقب ٠ ماذا كان يدور في خلد وقلسوب
هؤلاء الاولاد والفتيات ؟ لا ادري / ولكنني
تذكرت ما قاله'المربي اليهودي المصسروف
البروفيسور ع ٠5٠6١ سيمون عن هذه القضية
المخزية في هارتس 711١-4 انه حقيقة لم
يكن ثمة ضرب أق جراح في "الجسم الا
انها تركت جراحا نفسية ؛ وخاصية عنسد
هؤلاء الاطفال من المهجرين » وان ليست
هذه هي الطريقة أبدا لتثقيفهم وتثقيفئنا
على علاقات حسن الجوار في المنطقة,
وتهيثة الاجواء في قلوبنا جميعا للسلامالذي
لا بد وان يأثي في المستقبل القريب » هذا
اذا كنا نرغب في الحياة فعلا ؟ » ( المصدر
نفسه ) ٠.
وقد عقب جبريثيل شترن ١ لا بداوان
نشعر كذلك ؛ بمدى القذارة والاجحساف
في ادعاء الناطقين ياسم الشركة , بان كل
الشاكل جاءت من دعم بعض الؤسسات'
اليبودية » ومن بعض الصحف التي تسائد
المهجرين ٠٠ انها ذهنية استيطائية قديمة,
تخرج من حناجر الجنرالات والكولوئيلات
الذين يقودون مجتمعنا ٠ فعندما جرنسي
يفف
الشرطي بالقوة من بيت عبد الحق قبسل
هدمه ؛ كان لدي شعور غريب بائثي اسيدد
دينا » لاولئك الالمان القلائل جدا » ممن
تجرؤ! على تخطي يافطات المقاطعة , التي
علقها الثازيون على باب متجر والدي
في البلدة الالمانية في 19574١ 00
انها مقارئة جارحة ؟ نعم جارحة » ولكننا
اذا لم نثيت الان القليل من الجرأة الادبية
المطلوبة في مجتمعنا الديموقراطي في احصله,
فلا بد وان نصل الى خلواهس اكثر تجريحاء
( الصدر نفسه ) ٠
وقد انهى جبريئيل شترن تقريره الصحفي
مدافعا عن ملكية العرب في الحياليهودي.
ومفتدا ادعاءات سلطات الاحتلال ؛والشركة
لترميم وتطوير الحي اليهودي , بملكية
اليهود فيه تحث عنوان : الحي ليس غيتو
قائلا » ٠ الموضوع يتعلق بممتلكات عربية
منذ القدم » والحقيقة ان قسما كبيرا » بل
الجزء الاكبر من البيوت في الحي اليهودي»
كان ملكا لعائلات اسلامية عريقة ؛ الإ انه
كان لبعض اليهود حقا في مساكن داخل
هذه البيوت الكبيرة ٠ علاثقاتث اشبه ما
تكون بالعلاقات الاقطاعية , اذ ان العائلات
الاسلامية مثحت أولئك اليهود الذين كانوا
يعيشون بينهم حمايتها » ودافعت عنهملدى
السلطات التركية ٠“ ولم يكن المسي
اليهودي كمبا يدعون غيتو مغلقا في حينه,
اي كما يبغي له مرمموه الان ان يكون ٠بل
كان العرب واليهود يعيشون في اطارجوار
متداخل في الحي ؛ كما كاثوا يعيشون في
اماكن متفرقة بين العرب من القدسالشرقية
والقدس الغربية على السواء » ٠ ( عل
همشمار ملحق 0987-1١-9١ >
توفيق فياض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 66
- تاريخ
- مايو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)