شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 140)
- المحتوى
-
وأنه لم يعتقل أي شخص » (ر ٠ ) 77/1/70 101١ الا أن صحيفة معاريف تقول أن حاجن
الاطارات المشتعلة كان في « مدخل القرية ٠ بينما تقول يديعوت احرونوت انه كان في
» مدخل الشارع المؤدي الى القرية » ( معاريف يديحوت احرونوت 7/50// ) ٠ وفي اليوم
التالي ذكرت الصحيفتان أن الحدثين الوحيدين في الجليل كانا في « قرية طمرة وقرية
كابول » » وليس في قرية طمرة وحدها كما ذكرتا قبل يوم ٠ ثم تاتي صحيفة دافار
فتكتفي.يذكر ان كل ما حدث في الجليل هى « فقط في مدخل قرية طمرة ؛ اكتشفت الشرطة
حاجزا فازالته » ( دافار ١1/؟/7) / ولم تذكر حتى أي نوع من الحواجز كان ٠
الاحتفال الرئيسي في عرابة وسخنين ودير حنا ٠
وبالنسبة للاحتفال الرئيسي » في قرية عرابة » صرح أمن لواء الشمال المفوض رون
فى رده على سؤال وجهه له مراسل الاذاعة الاسرائيلية « اما في عرابة , فقد جرى
الاحتقال الشعبي كما خطط له » ويموجب ترخيص ٠ وكانت المشاركة أقل بكثير من
تقديرنا ٠ وحسب تعدادنا كان هناك ما بين 91٠١٠ ٠٠١ رجل , وفي الوقت نفسه رأينا
اشخاصا آخرين يعملون في الحقول المحاذيّة للاجتماع نفسه » (ر١أ١1 7/9/٠ ) +
ويقول يوثيل دار مراسل الاذاعة في تقريره المبوتي ان هذه المقابلة اجراها ضع
المفوض رون » في الساعة الخامسة بعد الظهر , وانه كان قبل ذلك في قرية عراية , حيث
جرى الاحتفال الرئيسي » وان ٠ المشاركين في الاحتفال جاؤوا مشيا على الاقدام ,
وبالسيارات وبينهم بعض المجموعات اليهودية » وان الجماهير كانت تهتف ٠ بالروح بالدم
نفديك ياجليل » ى ٠ بالروح بالدم حنكمل المشوار » ٠ ويضيف دار ان هذه الجماهير
كانت تهتف وهي « تلوح بشارة الانتصار عندما مرت طائرة عمودية من فوق رؤوسها »
(ر ٠ )77/5/50 1١6" وكان رئيس المجلس المحلي في عرابة محمود نعامنه قد اتهم السلطات
في الخطاب الذي القاه , انها ٠ دقعت اجهزة الاعلام لتشوه صورة موثفنا وعدالة قضيتنا ,
لكي تبرر التصرف ضدنا » واضاف « لقد رفعنا اصوائنا ٠٠ فقالوا : متطرف يعسل
ضد القانون والدولة ٠١ ان كل هدفنا هو الحيلولة دون مصادرة الاراضي , لان الارض
هي مصدر بقائنا » ٠ اما الخطباء الاخرون ققد « تحدثوا بنفس اللهجة ٠ ( المصدس نفسه ٠)
اها صحيفة معاريف الصادرة في 77/5/1١ , فتقول ان الاحتفال الرئيسي الذي اقيم
فى ساحة مدرسة عرابة اشترك فيه ٠٠٠١ رجل تقريبا وان المنظمين لهذا الاحتفال قد عبروا
« عن خيبة املهم لهذا العدد القليل » وتضيف الصحيفة واصفة ان ٠ سيارات المشتركين
فى الاحتفال تحركت على الطرق بشكل تظاهري » وباضواء عالية , وابواق متواصلة »
وان المشاركين تجمعوا في البداية « في ساحة القرية حيث وضعوا اكاليل الزهور على
النصب التذكاري الذي اقيم لذكرى شهداء يوم الارض الستة » ومن هناك واصلوا طريقهم
بانتظام » في قافلة طويلة في ازفة القرية » وهم « يزارون بشعار بالروح بالدم نفديك
يا جليل » ولم تذكر الصحيفة من خطاب رئيس المجلس سوى انه قال « يجب الاسف على
كل ما حدث في هذا اليوم من العام الماضي ٠ وان « كل اهدافنا كانت منع مصادرة الاراضي
التي هي مصدسر عيشنا ١ اما عن الخطباء الاخرين فتقول ان بعضهم « دعوا الى التعايش
بين الشعبين » والبعض الاخر تكلم عن قدسية الارض العربية » ( معاريف ٠ )19/9/0١
وتقول يديعوت احروئوت انه « بين الالاف التي تدفقت الى القرية » منهم من جاء
بالسيارات ومنهم من جاء ماشيا . وفي ايديهم اكاليل زهر ويافطات 2 ونصب لذكري - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)