شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 181)
- المحتوى
-
البريطانية رغم انقضاء المدة المقررة عادة
5١ عاما ان لا زالت دوافع الاحتفاظ
بسرية تلك المعلومات قائمة في تقدير
الحكومة البريطائية !
ان كيركبرايد عندما يستعرض بض
الاحداث والمواقف « الخاصة بالملك عبد
الله» ويدافع عنها : كسدحيه للتفاهم مع قادة
الحركة الصهيونيةولقاءاته معهم؛ ثم موقفه
من دخول الجيرش العربية الى خلسطين
ومعارضته لها , ثم سعيه الى بننساء ما
يسمي بب ٠ مملكة سوريا الكبرى » بعد
ضم الجزه المتبقى من فلسطين اليها »انما
يؤكد حقائق معروفة ٠ الا ان الصياغسة
الحذرة التي انتهجها قي همحاولة اخفاء
اتجاهات السياسة البريطانية لم تمنع من
ورود اشارات واضحة في الكثاب من شانها
ان تلقي بعض الضوه على تلك السياسةء
خهى يذكر مثلا ان سعي عبد الله للتفاهم مع
الحركة الصهيونية كان قائما منذ سنة
لص " )بمعنى انه كان ملا لمسسسا
للموافقة البريطانية على انشاء الامارةالتي
وضعت لمساتها في مؤتمر القاهرة ثم فيلقاء
عبد الله ب تشرشل في القدس في نفس
العام ٠ وهنا يبدو جليا سقم ذلك التفسير
من ان عبد الله قد عجل على انقاذ ما يمكن
انقاذه بالحاقه الجزء المتيقي من فلسطين
خلال لقاءاته مع شاريت وجولدا مايرسون
عام !2 , ليس اكثر مثه سما سسوى
ترديده في كتب « طاقم» الموظفيسن
البريطائيين في مناسبات سابقة ٠ ان تبني
السياسة البريطانية ومباركثها للصفقة
الهاشمية الصهيونية في التخلي عناكثر
فلسطين مقابل الحاق الجزء المتبقي منها
في « مملكة سوريا الكبرى » تجد اشارات
كافية للتدليل عليها في كتاب كيركبرايد
( انظر ص 7ه ) ٠
ان المنطق الاستعمارييحدى بالكاتب
الى تجاهل الحديث عن الفلسطينيين كوحدة
قومية وشعب له حقوقه وهي في الوقت
الذي يعترف قيه بان أكثرية الفلسطينيين
ليلا
كانت تحبدٌ اقامة دولة مستقلة لها في الجزم
المنبقي من فلسطين الا أثه يجهد نتسبه
على مدان ثلاث صفحات ( 19-55 ) باقناع
القاريء ان ذلك الاتجاه غسير سبلي
وقد يكون من المفارقة ان يورد في التدليل
على رأيه بعش الحجج التي تمرح
اليوم حول غمياب المقومات الاقتصاديسة
لتلك الدولة ! ان اطراف المؤامرة
الاستعمارية في فلسطين يدركون ان الشمب
الفلسطيني هى غدوهم الرئيسي المشترك ٠
وكيركبرايد يلخص المسألة ببساطة شديدة
عندما يذكر أن نقطة اللقاء الاولي فسسي
اجتماعات هبد الله ب بالقادة الصسهاينة
كان اعتبارهم للهحاج أمين الحسيئني
عدوهم المشترك ( ص ؛ ) ٠ ويذكر ايضا
أنه كان لا بد من تجريد فرق « الجهاد
المقدس » من سلاحها في الوقت التي
لا زالت فيها المسركة قائمة مع العدو
الصهيوني «١ خوفا من طعن الجيش
الاردئي من الخلق » ( ص 8ه ) !
اضافة الى ذلك ففي عرض الكاتب
وحديثه عن الفلسطيئيين ما يستوقف اي
قاريء موضوعي , هو ذلك النفس
المعادي الممزوج بالاحتقار والسخرية
فهي يستنكر عسليهم ادعائهم الثقسسة
بالنفس مثلا ( ص 7 ) وهى حائق ايضا
لان الانظمة العربية وتناقضاتها فيما بينها
كان يعط الفلسطينيين فرصة الاستفادة من
كلك التناقضات ( ص 47 ) , وعندما
يقوم بعض افراد الجيش الاردني بدفين
احد القتلى من اليهود لا يفوت هذه الفرصة
بتذكير القارى» « بان الفلسطينيين لا
يحثرمون القتلى ولا يقومون بالشيء نفسه»
(ص 76 ) ٠
ان ذلك النفس المعادي حكم أيضا
موقفه تجاه حركة التحرر العربية عمومياء
كتقييمه لجيش الانقاذ وتقائده فوزي
القاوقجي ( ص ١7 ) حديثه عمسن
الجيشين السوري والمصري ( ص ١1-؟1) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)