شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 185)
- المحتوى
-
وطنية وتقدمية وشورة فلسطينية وحزبا
تقدميا اشتراكيا » رفاق خندق واصد
ومصير واحد ٠ فلم يعد ممكنا في عصر
التحول الكيفي التاريخي في عالمنا 2 ان
يتجزا النضال العربي الديمقراطي التقدمي
الوحدوي في مواجهسة الهجوم اليائس
الاخير للامبريالية والصهيونية والرجعية»*
كم اتى التجسيد الفعلي للوحدة الشعبية
اللبنانية الفلسطينية , عندما عانق الام
ابو عمان وليد جنبلاط . ثم القى كلمة
الثورة الفلسطينية ٠ ووسط الجماهيسر
اللبنانية الفلسطيئية الواحدة , ليعلن :
« ومثلما بكى كمال جنبلاط . جبل صنين
والشوف وجبل عامل ٠ فان جبل النار في
نابلس ووادي القف وجبل الزيتون قي
القدس, بكوا القائد والمعلم كمال جنبلاط.٠
« وانني اقول لاخي وليد جنبلاط ولرفاقه
في الحركة الوطنية اللبنانية , واقول لكل
الشرفاء والاحرار في هذه الارض اللبئانية
أن العهد هو العهد والقسم هى القسم ٠
فاليد ستظل مشدودة الى اليد بكل قوة
وصلابة حتى تحقيق الاهداف الثي استشهد
من احلها كمال جثبلاط » ٠
الرهان الخاسر
كانت الرصاصات التى وجوت الى
كمال جذبلاط » تعتقد انها باغتياله .
تستطيع ان تحقق هدفين رئيسيين دفعة
واحدة :
١ - شق صفوف الحركسة الوطنية
اللبنانية . وبلبلتها تمهيدا للاجهاز على
التحالف اللبناني . الفلسطيني ٠ وهذا
يعني عمليا . اجهازا كاملا عليها كطرف
وطني لبناتي *
"ل اخراج القوى الدرزية الوطنية التي
يمثلها كمال جنبلاط من معركة النضال
الوطني اللبناني الفلسطيني ٠ وهذا يعني
ازالة العقبة الرئيسية التي تقف في وجه
التقسيم ٠ هكذا يحقق العملاء . ما عجزت
يلا
القوي الضاربة الثي حشدت في وجه
الثورة والحركة الوطنية عن تحقيقه ٠
فبرصاصات قليلة, اعتقدوا انهم يستطيدون
القضاء علي تراث نضالي طويل *
لكن الرهان كان خاسرا سي.اقها
فالجماهير الابنانية الفلسطينية ٠ تعلم
ان تحالفها لا يمكن ان ينفم.ل ٠ فهذا
التحالف؛: هى وحده طريق كسر المؤامرات٠
وهو » عبر قتال طويل ؛ قد اثبتان الوحدة
العربية الحقيقية لا تصنع الا بال:ضال
الواحد . ضد العدى الواحد ٠ لذلك لم
تكن هذه الرصاصات ؛ س.وى بداية جديدة.
لترسيخ التحالف اللبنساني الفلسطيني ,
وترسيخ وحدة الحركة الوطذية » في وجه
التقسيم ودعوات التقسيم ؛ والحمل من
اجل التقسيم الذي يرعاه العدوالصهيوني*
فحين وقف وليد جنبلاط ؛ وسط الجراح»
ليلقي كلمته ؛ كان واضحا ان هناك خيارا
واحدا : الاستمرار في النضال١ واستمران
الحزب التقدمي. الاشتراكي' 'عسلى راس
الحركة الوطنية اللبنسانية » وترسيخ
التحالف اللبناني . الفلسطيني ٠ وسط
دموع الحزن الذي يمتزج بالحقد والفرح
الاتي , اكد وليد جنبلاط على النقطتين
المركزيتين التي على جبميع الوطنيين
اللبنانيين والفلسطينيين افشالهما ٠ «ان
برنامج الحركة الوطنية يشكل المدخسل
الصحيج والرؤيا الصحيحة للبنان الواحد,
لبئان الغد ٠ فلا يوجد فكر سياسي متناسق
وواضح خارج برنامج الحركة الرطنية» ٠
٠ لقد استشهد الكثيرون من اجل الارض
المتدسة؛. وطريق الصليب الى القدس طويل,
وما كمال جنبلاط الا شهيد انار متعرجات
هذا الطريق ٠ وسيبقى التنكر للثورة
الفلسطلينية وطموحاتها الوطنية مستودعا
للعنف والاضطراب في هذه البتعة مسن
العالم ٠, +
لم يكن مهرجان التكريم الذي اقيم وفاء
لذكرى كمال جنبلاط: «هرجانا ووقاء لرجل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)