شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 11)
- المحتوى
-
1
.ولكنها .ماجزة عن. التوفيق .بين مقتضيات -التزاماتها الوطنية ومصالحها. الطبقية مها
يجعلها تفقد" الكثير” من أهليتها في المساهمة بتصليب و تقوية وطنية لبنان تن حيّث: ان
المفهوم المتطور لحزية الوطن هؤ مساواة المواطقين <٠. .
واذا نحن تمعنا اكثر في هذه الحقائق المستحدة على صعيةق: الواة تع الاجتباعي لوجذنا
كيف ان تباطؤ وعجز النظام عن مجابهة الاعتداءات الاسرائيلية 37 جنوب لبنان وعلى
المخييات الفلسطيئية ادىٍ الى تنزيح عدد كبير جدا من أبناء الجنوب الى العاصمة
وضواحيها » مما جعلهم في وضع ريطوا فيه النظام بواقع تخليه عن السيادة ؛ مها
وضعهم في واقع المجابهة الحقيقية مع من ريطوا النظام بمقهوم ميتور للسميادة ٠. بكلام
آخر فان النازحين اللبنانيين من الجئوب الذين وحدوا ان قراهم معرضة للاعتداءات
الاسرائيلية المتكررة وحتى اليومية دون أي تصد حقيقي لهذه الاعتداءات مين قبل
مؤسسات الدولة او أجهزتها عنى بالنسبة اليهم أن ن الؤرسة العسكرية تتر تترجح عندها
مقتضيات القمع للحفاظ علي « النظام » على ضرورات الدفاع عن الحدود وبالتالي
السيادة .
هذه النظرة الى الجيشى ساهمت في تعميق المخاوف السائدة عند.أغلبية المواطئين
بأن النظام من حيث اسقاطه للحنوب من اهتماماته الجادة والحقيتية هو نظام تتحدد
اولوياته بداقع الحرص على ا الطبقية اوالامتيازات السياسية. » لا يحافز. أيجاد
صناعة القرارات أو الاستفادة الحقيكية 'منها. . آز زاء هذا الاستاط الحقيقي من قبل
النظا م المستلزمات أهل الجنوبٍ عق ان ا المقدرة ا ا الجنوب
الافتراق من اتعدام و اق ع بن عل النظام بالشروراث الحياتية والاستراتيجية
مرآرا بأنن الانكفاء' م عن المجابهة أو الرد الفوري ا غلى الاعقداء الاسرائيلي :اهو ٠ بحد ذاته
ْ ممارسنة للاستراتيجية القائلة: مصضرور 5 تخويل” الضعف الى- ايان أكثن من: ذلك غان
هذه النظرية تفترض :وجود هنظلة وقائية اميركية تحكمي السيادة الشكلية لليئان أو 3
للبنان الممازرسة الشتكلية لهذه السيادة على مناطقٍ كثيرة من الجنوب© ف حين تؤ
لاسرائيل حزية استباحة: السنيادة. الليئانية. قُ هدم المنطقة ١ الخساسنة: والقامة 0 8
من هنا تبترعيت العلاقات” الحميية نين اهالي. الحئوب: والمقاوية 'الفلسطيئية بعد أن
تضح لاهالي الحنوبت التزام المقاومة الفلسظينية مضرورات الدفاع المشرؤاعة عنين
لاراي الى يشتركون ممه في القيام عليها » بينما يرضح النظا م المتطق الذي يقول
بأن التواجد الاسميني المقاوم هو يسبيب للاعتداءات الأسرائيلية المتكررة
دين اع النظايا م وقموم. و :لقا ين ' الحداد. 43 مثلما سلط الاواء 7
اللااكتراث لي القطاعات الفقيرة والمتوسطة في كاف المناطق' . وان كان النظام
الطالبة بالاصلاحات الجذرية والتعديلات :المطلوية: مما كان يدافئع الاتتناع بحقوق ١ هذه :
النظام الاق م » وليجعل ضرورة معالجتها بذهنية وتفكير جديدين مطلبا وطنيا شابلا عا
النظا" م عن فهم أبعاذه أو حدى الآقكتراب من من شهم أوحه المعائاة الحتيقية فيه ٠. فكان
النظاء يسعى ألى عملية التسويف والمماطلة في تلبية الحقوق الاولية والمشروعة ويعمل . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)