شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 15)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 15)
- المحتوى
-
١4
خائفين الئ' شعبٍ منظم متضبط الى حد كبير في اطار المقاومة جمل لتواجده على
الساحة اللبئانية اثرا فكريا ومس لكيا بارزا عل ب الخريطة السيانسية -في لبئان ٠. فدعوة
الثورة الفلسطينية الى قيام الدولة الديمقراطية العلمانية على أرض فلسبطين صير
العلمانية. تيارا متناميا في وائع السياسيسة اللينانية . فالقورة الفلسطينية الداعية لليديل
الديمقر اطي العلماني للكيان, الصهيوني وضعت الطائفية المتحكية في نظام لبنان في حالة
لا بد أن تمس الأحيال الصاعدة اللمنائية التي تكونت لديها عبر السئنوات الثلاثين
الانتقلال قناعة بأن العلمائية والوطنية أصضيحا صئوين في لبئان . الحقيقة 3" جود
المقاومة أسسهم في تنام سريع لقدرة التصدي الوطني العأيائء ي للطائفيين من كل
الطوائف .
يضاف الى ذلك ان المقاومة الفلسطيئية بحكم وطيفتها التثقيفية لجياهيرها أسرعت
ف تنمية قدرة الحركات الفكرية السياسية المشابهة لها من حدث المضمون الفلسقي
والعقائدي على التنصدى المنماشر للتضايا المطلبية. على الصعيدين الاجتماعي
والاقتصادي ٠ وبرغم ان هذا الالتقاء المستمر ف المفاهيم السياسية العامة وي التركيز
على المضمون الوطتي والاجتماعي التعاطي السياسي ولمارسة الحياة العامة أدى الى
الكثى من التمازج والتنسيق ادئ. الى مد التوى التقدمية والوطنئية والعلمانية
والديمقراطية محيؤوية حاءت بأشرع ممأ تمكن النظام أن يفهم أو بستو عب أو يتعظل
من هنا نشأت حملة التحريض والاستعداء التي قام بها النظام .على هذه القوى اللبنائبة
المتعاظمة نفوذا ونوة وتنظييا ليجعل من عزل المقاومة عنها شرلا لسلامة التعايل مع
النظام تارة »؛ وتارة أخرى سحن الطائفية والانعزالية وافتغال المخاوف لتصوير المتاومك
بأئها القوة المضنافة حاليا والاحتياطية مستقيلا « لليساز » في لينان على آهل النظام
من كل الطوائف 2 وهكذا ابقي النظام بمنأى عن المتغيرات الحقيقية ف الواقع اللبناتي
سوف تحصته د التغيرات الناعلة في صميم الجسم السياسي اللبناتي . 00
الا أن منحاولة امتيار الانعزالي دمج النيادة بالنظام اصطدم بتهاون النظام في سيادة
جنوبي لبنان > فلجاً النظام الى ما اعتيره الورقة الاخيرة له وهو تعديم + تجمع الطوائف
داخل أطار. الاديان سوف ييكنه من نقل الازمة من دوامة العشسوائية والفوضى وتراكم
المماطلات والتسنويف ازاء المشاكل الى دوامة الاتثئال والنزيف ,م حتى تساقط عند كل
ا المطاليب ويتحصر الأهتمام بظرورة. الامن ا بالاستقرار الذي
الجماهير أي بمطلب الامن - عتدئذ يتمكن النظا م ان و معاودة توجيه المؤسسة
العببكرية الى اوظائف أمنية بدلا من مهمتها الإضلية ” وهي ٠ لداع عن السيادة *.وليس
عن النظا م القائم .. : .
وتمهيدا الهذة العيلية 51 اللصيدة 4 تخرك المخطط : نحو اشغال اللبنانيين: ابيتاهظات
جانبية مثل مطالبة يُعشن الطائفيين بالتعطيل الكامل يوم الجئعة او باضافة عدد اجديد
من كبار الموظفين من طائفة جعيتة . لهذا وجدنا انه:قبلٌ استفحال الازمة الدامية التي
عشسناها منذ أكثر من ستة أشسهر كانت النضالات تتبيز بتأمين « حتوق » الطوائف على
حسساب حقوق المواطنين . الهم من هذا كله ان مثن هذا التحريف للحيوية الجماهيرية
اتاح للتيار الانعزالي-في النظام أن يجعل تمل بحقوق المغبونين والمحرومين وكأنها
عملية نقل" الامتيازات لي يكم بسنا المستفيدون من النظام خاصة في أوسساط
المسيحيين ب الى أمتيازات لليحرومين خاصة في أوساط المسليين ٠. بمعنى آخْر أدرك - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 37377 (2 views)