شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 46)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 46)
المحتوى
3
ان من. تسميهم القوى الانعزالية بالغرياء هم عنضر أسنانني لاستمرار ‏ الاقتضاد
الليئائي في 'التقدم. والتوسع في وتيرة نيوه الحالية. » ويكفئ .للتدليل على ذلك أن نتذكر
توقف قطاع البناء وبشكل شينه كامل بعد حوادث أيار 1319/9 ورّجيل العمسال
السوريين ‎٠‏ 0 : :
ان لبنان في اعتمادة على العمال غير اللبنانيين يعيذ بطريقة اخرى تجارب دول اخرى
في هذا المجال وبالذات معظم الدول الاورونية الغربية التي قيل في وصف اعتمادها على
العمال الاجائب « لقد اعتمدت عليهم لدرجة ان رحيلهم سيكون.مصيبة فيما لو حدث »
و« العمال الاجائب هبة يقدمها الفقراء الى الاغنياء » جز . 0
أن من تسميهم القوى الانعزالية ( بالغرباء :هم الركن الذي يقع على عاتقه
الاقتصاد اللبثناني: » ومقابل آقل الاجور التي تدفع لهم يقومون بأكثر الاعمال
شقاء وحاجة للجهد » ذلك الجهد الذي يتحول الى زيادة في الناتج القومي والى فائتضص
قيمة يصب في بوب الدرجوازية اللبنائية .- وبالنهابة فان أي حديث عن الغرياء سوف
يعني بالتضرورة حديثا عن ازدهار لبئان واستمرار تقدم واستمرار حصول الفرد
اللبثانئي على معدل الدخل المرتفع الذي يزيد حتى عن ذخل الفزد في بعض: الدول
البترولية ‎٠.‏ 1 00 0 ا 0 ْ
ان نمو الوضع الاققتصادي في لبنان قد ساهم قي زيادة فرص العمل المتاحة أمام
اللبئانيين » ولم يعد للوظيفة الرسمية ذلك البريق الذي كان لها في المافي . وان زيادة
الفرص قد حررت الفرد اللبناني » نسبيا » من شسبكة العلاقات والتوازنات الطائفية
التى طالما تحكمت في المواطن اللبناني . واذا كانت الدولة الطائفية قد اعتبرت الانتماء
الطائفي اساسس التعيين » فان الكفاءة الشخصية بشكل عام هي مفتاح الوظينفة قي
القطاع الخاص » لآن المؤسسة الخاصة تسعى للربح وهذا لا يؤمنه لها الا الموظف
الكفؤ . وقد ترتب على هذا الوضع مزيد من تحرر الجيل الجديد من ربقة العلاقات
الطائفية ؛ ومن سيطرة الزعامات الطائفية التي كانت نتحكم بميستقيل الكثيرين .
ان خير مثل على المنافسة القائمة بين وظائف القطاع الخاص ووظائف الدولة
اأستفالة عدد كبير من شبراء مكتب الاحصاء الليئائي نتيجة لحصولهم على وظائف ف
القطاع الخاص بمرتبات هي ضعف ما تقدمه لهم وظيفتهم الرسمية ‎٠.‏ '
دولة طائفية آم دولة برجوازية ؟ .
ان النظام الطائفي قد عجز عن بناء حتى الدولة البرجوازية القادرة على توقير بعض
الخدمات التي يتطلبها الثمو الذي طرا قغلى القطاع الاقتصادي وبعض المتطليات
البسيطة التى يحتاجها الأواطن . فهنالك سيل الازمات المستمر » وآخرها كان فضيحة
المرافىء في بيروت وطرابلس والتي كانت قد هددت التجارة اللبنانية بالشلل وغيرها
من الفضائح التي تعكس التناقض بين التصورات المختلفة لدور الدولة » أهي ( مزرعة )
غردية تؤمن مصالحج فلان أو فلان من الزعماء » ام هي دولة لها وظيفة محددة ترتبط
باطار طبقيٍ محدد لا بد وان تواكب قطوره وتقطور معه . ولو آخذنا مثلا حادثة مرف
ديروت لاتضسح يما لا يقل الشك تناقض المصالم بين أهل النظام اتفسهم .؛ فالرشاوى
التي تدفع والطريقة المتخافة التي تسير بها أمور المرفاً تحقق مصالح بعض المتنفذين
عد مزيد من الاطلاع والتعاصيل .راجع ( بحوث في الاقتصاد الاسرائيلي ) الصادر عن مركز الأبحاث ؛ دور
العمال العرب في الاقتصاد الاسرائيلين ص 1/9 3594 ء : .
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58961 (1 views)