شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 62)
- المحتوى
-
11
على طريق الاتفاق ٠+٠
تفتدت القوى العرمية
منذ البداية » سارت التسوية المطروحة » بتنسيق تام وواضح بين اسرائيل
و1 ميركا » نحو الالتفاف على مؤتمر جنيف ؛ وباتجاه السير « خطوة خطوة » على
طريق الاتفاقات الثنائية المرحلية . والمعروف أن مؤتمر جنيف كان مشروعا مصريا »
بيئما كان الحل المرحلي اسرائيليا ؛ طرح حتى قبل حرب تسرين ٠. ولكن سرعان ها
تنازل الرئيس السادات عن مشروعه ؛ الذي كان طرحه اثناء الحرب » وارتبط هو
ايضا بعجلة الحل المرحلي . ومن المؤكد ان هذا هو الطريق الانسب لتنفيذ الامداف
الإ ميركية في المنطقة . والتقى هؤلاء جميعا مع النظام الاردني في تأييد التسوية
المرحلية » بيثما بقى الاتحاد السوفياتي يعارض هذا الخط ؛ ويدعو الى عقد مؤتمر
جنيف ؛ ومعه من المشاركين أصلا في المؤتمر » سوريا فقط . وهكذا بدات اسرائيل
العيل بتجاح على تفتيت القوى العربية » وعلى تصديع الصف العريي » الذي تكون
دمصورته الوشة في حرب تشضرين ٠ ودمسمائدة من الولايات المتحده » التي تتستر
بالحياد »© كانت لسر انبل تمهد الطريق للانقراد بكل جبهة عربية على حدة 4 والضغطا
عليها لتليينها من آحل دفعهاآ ف الاتجاه المرغوب .
ومن مراقبة مسار التسدوية »> وكذلك من أمو وال الرئيس السادات 2 6 يمكن
بمسازها . ويبدا هذا الأسلوب بالتر فيب الراجم على الترغيب الى ل يعدل الطرف
المعني عن مواقفه السايقة'. وعندها يرتفع الترغيب ليغاب في تقرير المسواقف
السياسية » من:كل مسألة.على حدة » حساب الربيح 'والخسارة » مهنا يحول دون
رؤية القضية باكملها » ويؤدي بالتالي. الى التناقضات في الجائب العربي . ويقول
الرئيس السادات أنه متذ نهاية الاستبؤوع الاول من القتال في اكتوبز » كان بالفعل يقاتل
أمريكا .. وهو طبعا لم يكن يستطيع ذلك ٠. وايضا »> عندما قرر « تصفية: الجيب
الاسرائيلي » غربي القناة » أيلغه كيستجر ؛ بما لا يقبل التأويل 6 أن أمريكا ستحول
دون ذلك . ومن هنا توصل الرئيس السادات الى القناعة بان امريكا.« تملك 194/ز من
اوراق اللمبة في الشرق الاوسط ؛ ان ام تكن تملكها كلها » . وبعد ان سلم الرئيس
النسادات بهذه القرضية »لم يعد هناك كبير فائدة في ترهيبه » فبدا الترغيتب .
وأنحرفت الكيادة المصرية ف الاغراءات الاميركية © والتى يكثر الحديث عنها في الصحف
المصرية » وخاضة في كلام الرئيش السادات نفسه . فهو » على حد قولة » يتطلع
الى الكثير الكثير من زيارتة المقبلة الى الولاياث المتحدة . ْ
وقد اتبع الاسلوب ذاته مع سوريا » الا أنه لم يحرز هناك نفس الدرجة من النجاح .
وليس ادل على ذلك من قول وزير حربية العدو »؛ ت.معون بيرس © من ن المعالوب
الان هو دفع الوضع السوري بالإتهاه المناسب »© بحيث يصل الى ما َ عليه الوضع
المصري في بداية عام 5 . وهذا يعني ترهيب سوريا أل ى حد الاقتناع دهدمنة أمريكا
على الوضع في .الشبرق الاوسط والتسليم لاغرا عات الترغيب ,. ٠ وفي تقدير بيرس أن ذلك
يتطلب.فترة زمنية قد تطول الى ثلاث او أربع سئوات ٠ وهي ختره5 سريسان مفعول
الاتفاق الرآهن مع مصر . وبالنسبة الى سوريا ؛ لا يزال الغالب في هذا الخط سياسة
الترهيب ؛.والتي قد تؤدي الى تثوب حرب جديدة © لا تخفي أسرائيل هدفها منها ٠
تحطيم قدرة سوريا القتالية - ومع ذلك © فان كيسنجر لا يفوته التعريج على دمشق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)