شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 92)
- المحتوى
-
لالم
ينعي سيب ذلك »© كما سبق واسلفنا » على الامكانيات والايجابيات التي تم هدرها
نتيجه سوء تقدير او غباء القوى السياسيه العربية القائيه والمؤثرة في مسار التسوية»
ثم ينسب ذلك المي « تامر » الامبريالية والتيارات والاتجاهات اليمنية داخل النظقام
المصري واه ا :
فهذ١ الطرح بدلا من التخلي عن منطقه المراهن على القوى القائمة » فانه يعيد انتاج
منطق المرأهنه من جديد وباشكال جديدة ٠ فهو يتسج حول طرحه السياسي الاوهام
السياسي هذا على انه طرح وطني متصادم وان المطالب والشعارات الوطنية التي تم
رفعها هي التي تعمل على عرقلة مسيرة التسوية الامبريالية و « الحل الامريكي » .
بدل اطلاق اليقظة الثورية .
ان مثل عدا الطرح لا يرى أن مكتسيات النضال الوطئي وما.يثيره من تحد وقلق
لدى الاميريالية واتباعها هو أساسى الصمود » وان تطوير وتصليب هذا التضال »
على ضوء طرح برامج سياسية ثورية منسجمة » هو » ايضا ؛ اساس أي عرقلة أو
أن التسوية السلمية الراهنة » ما هي الا لحظة من لحظات الانتكاسة الوطئية
والسير في ركاب التبعية الامبريالية » وهي ليست نهاية التهاية بالطيع ٠ فالتضال
الوطني للشعوب العربية والشعب الفلسطيني ؛ كان يستهدف قطسع طريق هذه
التسوية الاستسلامية منذ بداياتها الاولى » وقد تيلور هذا النضال الوطفي ( خاصة
الفلسطيني ) في مواجهتها ومقاومتها باسكال مختلفة ٠ ولقد اكتسب التضال الوطني
الفلسطيني نفوذه السياسي على هذا الاساس وعائى بالتالي » وما زال يعاني ©» من
تأثير وآثار حلتاتها ومؤامراتها عليه » ( مجازر ايلول .1979 »© ومحاولات التصفية
الجارية في لبنان اليوم ) » وسيواصل النشال ضد هذه التسوية وضد القوى التي
ولكن ذلك يطرح عليه ضرورة الاستجابة التنظيمية والسياسية للشروط الجديدة التي
سيوضسع قيها النضال الوطني والتي تفرض على كل القوى الثورية :![١ يئية
الاشتراكية والتوى التقدمية في العالم من اجل مواجهة الحلف الاميريالي الرجعي 8
والواقع ان النقيض الذي تبلور في مواجهة التسوية » لن ينمو عن طريق اقتسامه
نتائج هذه التسوبة الامبريالية نفسها » وذلاك من خلال التوهم أن هناك امكانا
« لتسوية وطنية »© وبالتالي يتعين الحصول منها على سلطة وطنية فلسطينية .
فالسلطة الوطنية الفنلسطينية » على آي جزء يتم تحريره من الارض الفلسطينية »
فالتسوية القائية تستهدف ضرب وتطويق كافة القوى الوطنية بمن قيها تلك التي
ما زالت تحمل بعض الاوهام. عن امكان تحقيق تسوية وطنية في ظل ميزان القوى
الراهن . أن أية سلطة وطنية فلسطينية ولو على شسبر واحد من الارض الفلسطينية
لا تتحقق الا من خلال مقاومة النسوية الراهنة وفي .مواجهتها بالضبط . وذلك على
اساس من التحالف الوثيق مع الطبقات الثورية وقواها السياسية في البلاد العربية
المجاورة والتي لها مصلحة فعلية وحقيقية في مقارعة الامبريالية والصهيونية والرجعية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5135 (6 views)