شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 94)
- المحتوى
-
15
بتهديد ومحاربة آية محاولة وطنية للاستقلال السياسي والاقتصادي والخروج عن
نطاق السيطرة الامبريالية » لا سيما في كل من مصر وسوريا .
الامبريانيه والصهيونية في افرار أي سلام حقيقي سوى 7 سسلام » مصالحهما
المستركة . غندور اسرائيل » اذن » هو خلق حالة من التهديد الدائم واستنزاف
الطاقات السياسية والاقتصادية والبشرية خاصة في مراكز الثقل الاساسية فى المنطقة.
ومنعها من.تشسكيل قوة سياسية قادرة على تهديد استمرار المصالح الامبريالية .
لقد ادركت القوى الامبريالية المختلفة الاهمية الاستراتيجية في زرع الكيان
الصهيوني » حتى حين كانت كل المنطقة العربية تقرييا وأقعة تحت التفوذ المباشر
للقوى الامبريالية . اذ ان هناك خرقا كبيرا بين الضامن للمصالح الامبريالية وبين
التابع . خالدول العربية الرجعية التابعة للامبريالية من غير اش ون أن قت تمسر
تبعينها طويلا يفعل التغيرات الداخلية الممكنة » هذا بينما الكيان الصريوني بنظامه
ووجوده ضامن وتابع دائما » طالما لا توجد قوى ثورية عربية قادرة على ردعه وضربه
والكضاء عليه من الخارج ٠.
وفيما يلي مقارنة » من مصادر اسرائيلية حديثة » تحدد بنفسها الفرق بين الضامن
والتابع للمصالح الامبريالية في المنطقة « أن أسرائيل استتناء وحيد ٠ فالمجتمع بكليته
ملتزم بصورة عميقة ٠ ولا حاجة هنا لا للجنود الامريكيين ولا تلقواعد المكلفة التي
تحتفظ بها أمريكا في اوروبا واماكن أخرى ٠ ان هذا الحصن من حصون الغرب فى
منطقة غير مستقرة » لا يتطلب سوى ال معونة المائية والديباوماسية » بالاضافة ال
التدفق المستمر للامدادات ٠ أن المره ليتساعل فيما اذا لم يكن هذا ثمنا رخيصا تحليف
يعقمد عليه . وفيما اذا لم تكن الدبابة الموضوعة في أرض صديقة في شرقي المتوسط
( اسرائيل ) أكثر قيمة في الدفاع عن الطريقة الغربية في الحياة من الدبابة نشسها
الموضوعة في كانزاس أو اريزونا ٠
ان المحافظة على صديق كهذا » قويا » يمكن أن يكون مصلحة اساسية اكثر
للسياسة الامريكية » من اضعافه من اجل ثدراء صداقات » على حسابه » اقل ضمانا
أو استقرارا ا ( جيروزالم بوست لانت نكيل ]ء
فعلى المدى الاستراتيجي تقع المصالح الحيوية الامريكية ( النفط ) » بصورة
رئيسية ؛ في منطقة الخليج العربي 8 وف هذه المنطقة » في حال ظهور أي تهديد جدي
للمصالح الاميركية في المستقبل » تستطيع الولايات المتحدة ضمان مصالحها باستعمال
قواتها ( أو قوات دولة تابعة اخرى يران ) دون ان تخشى كثيرا القوات المحلية
المتواحدة ف هذه المنطقة . غالاحتياط البشري والسياسي المؤهل للتصدي الفعال ف
وجه المصالح الامبريالية وخلق الصعوبات في وجه أي تدخل امريكي في تلك المنطقة
غير موجود سوى في مصر وسورية والعراق » بصورة رئيسية . وهنا يأتي دور
القوات الاسرائيلية سواء في حماية النظم التابعة او في تحييد دور القوات المصرية
والسورية والعراقية .
« ان اسوائيل قوية وحازمة هي المرتكز الأمريكي » السياسي والعسكسري » الاساسي ف المنطقة .
ان أي تقليص لاسرائيل » يدفعها للتحول الى دولة صغيرة .. لا يعتير فقط خطرا على الوجود الاسرائيلي؛
بل زعزعة ككانذ الولايات المتحدة في الشرق الاوسط وفي المحيط الهندي وعلى اساس هذا المفهوم » مسن
المتوقع أن تقوم أسرائيل بدور بناء وفعال عندما يحين الوتت لردع الاحتكار النغطي العربي » . ( معريب
ه17 50 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)