شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 101)
- المحتوى
-
10
: وليست: هذه هي المرة الاؤلى التي:تجد الولايات المتحدة نفسها يها مضبطرة الى .
تكييف سياستها الخارجية مع متطلبات.جديدة يفرضبها واقع جديد ٠ ومن المعبرؤف
أنه ما أن تجد الولايات المتحدهة أن. ياسمتها لم تعد تتلاعم مع الاوضاع الجديدة قٍِ مكان
ما »؛ حتى تحاول. التكيف مع الوضع -الراهن الحديد بصياغة سياسة جديدة لا تقبل
بالواقع كما هو ؛ 325 تحاول ايجاد السياسة الافضل: لتأمين اهدافها. ومنصالحها من
اطار هذا الواقع . واذا. عدنا الى التاريخ الاميركي وجدنا انه عندما تسعرت الولايات.
المتحدة بان العزلة التي كانت تعيش في ظلها منذ ان أعلن الرئيسن مونرو في العام
65 مندأة القاضي بعدم السماح للدول الأوروبية بالتدخل في شؤون القارة الأمبركية
١ هذا اليدا الذي اصبح فيا بعد وسيلة التدخل في شؤون | ميركا اللاتينية ) لم تعد
عم والتطورات الجديده في العالم آنذاك ؛ وبصورة ه خاصة في القارة الاوروبية »©
ل الولايات المتحدة الحرب العالمية الاولى » ثم دخلت الحرب العالمية الثانية مفتتحة
بذلك تاريخًا طويلا من التدخل المباشر وغير المباشر في العالم .
وفى أعقاب الحرب العالمية الثانية » اتخذت السياسبة الخارجية الاميركية طابعا
« اقتصاديا » متعدد الاسماء » ( كمشروع مارشال » والنقطة الرابعة » وغيرهها)
لاعادة تعمير أوروبا واليابان ويعض دول الشرق الاوسط . ومع بدء الحرب الباردة
واعلان مبدا ترومان ( ؟1 أذار /15117 ) الذي تعهدت به الولايات المتحدة بمساعدة اية
دولة تطلب المساعدة ضد الشيوعية ؛ اتخذت السياسة الاميركية الخارجية الطابيع
العسكريق »؛ وخاصة بعد الحرب الكورية ( ١967.158. )1ء واصنتحت المساعدات
الاتتصادية مكرسة لمؤازرة حكومات « صديقة »© © بغية مساعدتها وتثبيتها في الحكم
ولا شك ف ان نجاح الولايات. المتحدة خلال الحريين العالميتين شجعها على الاستمرار
قِ التدخل بالابور الدولية » حتى ظنت أن باستطاعتها غرض ١ رادتها على العالم .
ولم يكن مبدا ترومان وبعده ميدا ايزنهاور ( الذي يمثل في الواقع صورة آأخرى لبدا
ترومان ) » سوى تعبير عن ارادة الولايات المتحدة للسيطرة على العالم باسم المحافظة
على, « الديمقراطية » و « الحرية.» . واستمرت هذه السياسة الاميركية تهيمن على
اقظار العالم غير الاشستراكي الى اواخر الستينات > حين شعرت الحكوية
الاميركية بثقل اعباء ورطة الحرب في فيتنام » وما سببته هذه الحرب من خشائر
مادية ومعنوية:"» غبدات تنوء تحت ضنغط الحركات الثورية والعالمية ؛ وتنظز بقلق: الى
تململ خلفائها وبوادر الازمنة الاقتصادية الداخلية التى ما زاليت تعانئ منها حتى: الان»
'فاضطرت الى اعادة: النظر في سياستها الدولية » وظهر من جراء ذلك هبدأ نيكمنون ومنا
رافقه من شعارات مثك: ١ الطموح المتواضع » © و١« الثمن الاقل -» »© و١« ثقل “الاعباء
الدولية 6 و (:مساهمة الحلفاء في تكاليف الدفاع عن ائتقسهم»» وغيرهامن
الشعارات التي اعطت العالم انطباعا بان الؤلايات المتحسدة تقف علئ: عتبة اتخساذ
احراءات بشسان وحجودها الدولي . 3
ويتلخص_مبدا نيكسون. :الذي أعلن غته الرئيس 'الاميركي في خطاب © تموز 195193
ف جزيرة « غوام » بالنقاط التالية : احترام الولايات المتحدة لجبينع معاهذاتها»؛
.واستعدادها لتقديخ « 'الدرع © :اذا تعرضتاً دولة صديفة: أو آية دولة أخرى :تعتبر
الولايات المتحدة ان امنها حيزي بالنسية. اليها لتهديد من قبل دولة نووية © وتقدينم
المساعدة العسكرية والاقتصادية فٍِ حالة وقوع اعتداء غير نووي على آية دولة
مستعدة للدفاع عن نقسنها . وكانت الغاية منن هذا المندا تهدئة النقمة: الداخلية
والخارحية ضد سياسلة التدخل »؛ والعمل علئ عسكرة الحلفاء واعدادهم للقيام. يدور
.« الشرطي » الاقليمي ؛ لان الولايات التحدة شسعرت بائة لم يعد باستطاعتها القيام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 462 (25 views)