شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 103)
- المحتوى
-
٠: ل٠٠؟
وف .العالم الثالث مناطق.لم .تيدأ فيها المجابهة الحقيقية مع الولايات المتحدة - ولتع
حدوث هذه المجابهة يحاول: كيستجر التفاهم- مع العالم' الشالث بطرحه فكرة اجراء خوار
دولي جديد وفكرة ( المشاركة » وذلك في سبيل التهدئة وكسب الوقت ريثما يجد مخرجا
يعيد للولايات المتحدة نفوذها . أن حاجة الولايات المتصدة لليواد اولي ( النفط
أساسا ) حاجة متصاعدة باستمرار ولكن لا يمكن القول في الوقت الحاضز أن وضع
الولايات المتحدة سيء في هذا المجال .. أذ انها لا تزال محتفظة بصداقة العديد من
حكومات العالم الثالث »؛ ومسيطرة على العديد من جيوش هذه الدول ؛ من خلال
مدها بالاسلحة والمساعدات العسكرية . وبالاضافة الى ذلك * فهناك الشركبات
المتعددة القوميات لفمه أ همعمه 1 ذات النفوذ المتصاعد في هذه الدول وتقسع
القتاعدة الاساسية لغالبية هذه الشركات في الولايات المتحدة ؛ وهي تخضع لمراتية
الاميركيين . ومن المؤكد ان وجود هذه الشركسات قٍُ دول مثل:البرازيل وأيسران
واندونيسيا وافريقيا الجنوبية » واحتمال وجودها قريبا في بلدان اخرى مثل مصر
ونيجيريا وزائير وغيرها » يؤمن لواشتطن. السيطرة على مصادر المواد الخام ؛ ومن
ثم على اقتصاد. هذه اليلدان اذا ما تعذر القيام بتدخل مباثشر .
يقول سيمون بوليفار. : « ان الولايات المتحدة مختارة من قبل العناية الالهية
لتضطهد بلا رحمة اميركا اللاتينية باسم الحرية » . والواقع ان هذا القول ينطبق على
السياسة الخارجية الاميركية في اتحاء اء آخرى من العالم وبصورة خاصة على سياستها
خلال الحرب الباردة حين ملأت مبادىء الرئيس الامبيركي وودرو ويلسون اجواء
العالم: » ونمت الاجهزة المختصة » كوكالة المخايرات المركزية » وغيرها للدفاغ عن
« الحرية » و « الديمقراطية » . أما اليوم وبالتحديد منذ اعلان ميدأ نيكسون © فقد
سقط القئاع الايديولوجي والاخلاتي عن السياسة الاميركية الخارجية التي لم تعد
قادرة على التضليل » فأخذت شكلاً ضريحا رغم ما يكتنفها من الغموض في بعنض
الاحيان . وبدأت الادارة الاميركية تصرح على زؤوسشس الاتهاد:بانها ستتصرف بموجب
مضنالحها القومية . ولقذ كانت تتصرف دائما على هذا الإساسن » ولكنها كانت ثيوه
مصالحها تحت تعابير ملطفة ومخادعة مثل '« حماية العالم الخر »©: »© و (الديميقراطيات
في العالم » و « المسادىء المشتركة:» ... الخ أما الان فقد أخذت المصالح هوية
واضحة : كالبترول في الشرق الاوسط »؛ والمؤاد الخام في بقية دول :العام الثالث »
والدفاع على مناطق النقوذ الحيوية بالنشية الى ال القومي بالأميركي م2 1اا.”
ولقد وعى المغسكر الاشتراكئ :هذا الواقع منذ زمن نعيد ., ثم بدا الجلفاء الاوروبيون
يعؤته ايضنا .- وكان: الحنرآل دايقول سباق في هذا المجال . ولكنه ظل وحيدا خلال
فتزة طويلة » وهذا .ما جعل فرئسنا تتبع سياسة شسبه مستقلة عن الولايات المتحدة ٠
اما الان. م وبعد”ان زفضن الكتغرس التصويت على المساعدة العسكرية التي وعد بها
الرئيى السابيق نيكستون حكومتي فيتنام :الجنوبية وكمبوديا تتوجب المبذا 'الذى يخمل
أسمه » وبعذ تحريز سايغون وبنُوم بين » فان الادا رة الاميركية تجد صَعوبة كبيرة في
اعادة . ترميم صورتها في: الداخل والخارج . ويحاول المسؤولون.اعادة شسيء من الهينة
وألثقة للسبياسبة الامنيركية . فلقد أعلن فورد. في خطاب له في سان دييغو ( كاليفورنيا.)
ف ” كيسان و ١ أن ن الولايات المتحدة أن تتخلى غن اجنوب. شري آسيا . وكانت
عملية انقاذ سفينة مايا غويز ( 1 ؟! ايار ت/ا9! ) التي احتجزتها الحكوية
الكمبودية » عملية رد.اعتبار موجهة الى الحلفاء والخصوم على السواء ؛ لتذكيرهم بان
الولايات المتحدة ما زالت قوية . ولم تكن زيارة شليسنجر » وزير الدفا ع الامبرعي ؛
التي قام بها في اواخخر اب 199/5 الى كوريا الجنوبية: و اليابان آلا لتهدئة هذين البلدين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)