شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 118)
- المحتوى
-
1 117/
حالة انفجار الموتف مع اسرائيل على الجبهات الاخرى . وهنا كان على المفاوض
المصري ان يتساءل - فق الحدود الدئيا عن النوايا الإسرائيلية الميتة وراء هذا
النص © وأن لا يغل نفسه بنفسه قي مختلق الحالات وني كل الظروف ..
وف المادة_الرابيعة تحديد لتحريك القوات المسبلحة للطرفين وفق: الخطوط'الجغرافية
المحددة والمدينة في الخرائط الملحقة بالاتفاقية .. أما المادة الخامسة والتي ثنص على أن
قوات الطوارىء التابعة للامم المتحدة «0اساسية وسوف تستمر في الثيام بعملها
وستحدد مدتها سنويا » © قهي تفازل آخر من جانب مصر أترت فيه باستمرار تواجد .
نوات الامم المتحدة على الاراضي المصرية لتظل حاجرا بين قواتها وقوات الاحتلال
الاسرائيلي لبقية الاراضي المصرية في سيناء . كما تضمن هذا التئازل تحديدا سسئويا
لهذه القوات يدل أن كانت مدة التمديد تصف سنوية كما بيئه القرار الدولي الذي
أنقئثت وات الطوارئء بموجبه وحددته الاحكام التفصيذية اللاحقة .
اما المادة السادسة فتتعلق بائنشاء قوة متشستركة من الطرفين أثناء سريان هذه
الاتفاقية » والسابعة خاضة بالسماح بمرور بضائع اسرائيلية عبر قناة السويس »
والثامنة والاخيرة تتضمن نصا على اعتبار هذه الاتفاقية خطوهة هامة نحو سلام عادل
ودائم 2 الشرق الاوسط ووحوب مواصلة الاطراف التفاوض لتحقيق نادم نهائي ف
اطار مؤتمر جنيف للسلام .
هكذا اذن » نجد ان ن كافة بود الاتفاقية) باستثناع المادة الرايعة الخاصة بالائنسحاب
الأسرائيلي © قد جاءت وغفق مصالح اسرائيل وسياساتها قِ المنطقة , ويمكن القول
كذلك أن ن أشرائيل قد' حققت من خلال هذه الاتفاقية مكاسب سياسية هامة » وكرست
نهجها الخاص بالتعامل مع أطراف الصراع الاخرى في المنطقة » هذا النهج المعير عنه
عمليا ببرئامج : « شسبر من الارض مقايل ميل من السلام 4 . والسلام هذا هو سلام
اسرائيل وليس سلام الشضعوب العربية .
ما الكذي بقي من حالة اللحرب ؟
كما سبق ان ذكرنا فلقد توصل الطرفان ؛ الاسرائيلي والمصريء الى اتفاقية بينهيا ؛
دون ان تتضمن نصا ينهي حالة الحرب بينهما ٠ وبغير دخول في حجدل قانوني حول
معنى انهاء حالة الحرب ؛ فان موافقة مصر على ذلك كانت ستعني باعتراف ابا أيبان
وهو من ما كانت .ستقد م عليه دولة كمصر > سواء بما أنجزته في حرب تشرين إو سا
تمتلكه من أمكانات تؤهلنًا للمواصلة الصراع لتحرير أراضيها المحتلة . الا انه وفقا
للمنطق المساوم الذي.آداره وزير الخارجية الاميركية » تم التوصل الى الاتفاقية مفرغة
حالة ألحرب من كل مضاميئها العملية والقانونية آيضا . فقد آدت الاتفاقية بمعناها
العملى الى تحميد الجبهة المصرية في الصراع مع أسرائيل واقرت عدم جواز استخدام
القوة لفض النزاع » وأدت بالتالى ألى انهاء تعاقدي وواقعي لحالة الحرب ذاتها ٠ اذ
تنص المادة الى علي أن 7 التزاع ب دين الطرفين وي الخشرق الاوسط لأ د يتم حله بالتوة
السلحة وائما بالوسائل السِلمية ا وقد ثم بموجحب هذه الأتفاتية انهاء كافة تعبيرات
حالة الحرب © وليس الحصا ر البحري ومرور الشحنات الاسرائيلية في قئاة السويس
أقل تعبيرات حالة الحرب التى استمرت زهاء ربع قرن .
وعبر نصوص هذه الاتفاقية تم الغاء كافة مسيبات حالة الحرب . فهي لم ته تشر الى
مسببات النزاع بين مصر واسرائيل أو أسرم ائيل والاأطراف العربية الاخرى . فقد
تجاهلت الاتفاقية قضية الاراضى العربية المحتلة كما تجاهات صراحة وبكل وضوح
تضية الحتوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22195 (3 views)