شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 136)
- المحتوى
-
يازنا
انغؤزوة » وتأمين"تزويد اسرائيل بالاسلحة'الفرنسية الحديثة غلى اختلات انوا عا :
فبناهم بذلك مساهية كبيرزة في: انتصار اسرائيل سننة 19517 © وكذلك ادحال مفاعلات
ذارية الى -اسرائيل . وقد ايد بيريس بن - غوريون » دون تردد > في معظم مواقفة »
وعندما انشدق الاخير عن مباي سنة 1115 وأقام قائمة عمال اسرائيل ( رافي ) © التي
اثستركت يومها في الانتخابات كقائمة مسنتقلة » معارضة لمباي وغيره » كان بيريس من
اوائل من تسعووه 2 ضحراء المعارضة ؛ ولم بعد الى الحكم الا بعث حكرب ةا 4 2
اطار حكومة التكتل الوطني وبعد'جو المصالحة الذي ساذ اسرائيل وقتها . ان مشروع '
٠ باب بن غوريون: 4١02 على "أي حال »© لم يحظ بتجاح كبير » لاسياب لا مخال
لذكرها هنا © ولكن-واحدا من اولئك”« الشباب » يشغل الان اكبر المناصب العسكرية
(:والسياسية ) » وفي فترة حرجة بالنسبة للاسرائيليين »© ويفترض أن لا يخيب آمال
معلمه اولا » وان يطبق الطرق البنغوريونية لحل المشاكل' التي تجابهها اسرائيل ثانيا .
فما هي ؛ أاذن » خطط تلميذ بن <: غوريون و « خليفته » ؟ ا ا
ا « الغذاء والماء والطاقة والسلاس» 2 .
على عكس العديد من الاسرائيليين » الذين يعتقدون ان اسرائيل تمر في ازمة منذ
حرب تشرين ؛ ولهذا يشسعرون بالقلق نتيجة لما وصلوا اليه » يرى بيريس « أن الازمة
يمكن أن تكون أيضا مصدر قوة للشعب . انها تجلب معها روحا مطهرة . ثمة شوائب
وظلم فق محتمعنا )و هذه الفترة مئاسية جدآأ للاصلاح الداخلي: في اسرائيل . هذه مئاسية
جيدة للغاية للعمل. لاجل اولئك الشسباب الذين لم يحصلوا على ثقافة؛ولاجل الذينظلمتهم '
الطبيعة أو الادارة 6 لاعادة توزيع العبء وخلق حياة- اقتصادية 1 سليمة ع 90).
و على 'عكس العديد من الاسنرائيليين أيضا ؛ لا ١ يخاف. »4 أبيريس من القوة العربية
المتصاعدة » ولديه اسيابه الخاصة به : « ان الغنى العربي يبقى خارجيا . واذا لم
يصّل هذا الغنى الى المدارس والمؤسسات الاجتماعية ومستوى حياة الفرد من
الممكن ؛ طبعا ؛ شراء تلاح سوفييتي 0 ولكن مع غنى كهذا لا تخلق شسيئا ..٠ أنْ
أسناس فشئل [ العالم العربي ] داخلي". الشعب كني : والافراد فقراء . أن الزعياء
يبذرون ملايين من الدولارات خلال ليلة واحدة » بينما هناك ملايين من الاشخاص ليمن.
لديهم ما يأكلون . . . لا يمكن شراء جنود امال '. يمكن شسراء التقنية بالمال » ولكنن“"لا
يمكن شراء الدواقع ٠ في سنة 1958 كان ف مضر 8 مليون نسمة واليوم ... هناك
مليونا ... فهل حقا تضاعفت قوة مصر بالئنسية لنا ؟ ان أسر أثيل ؛ بحسب رآأيى؛ '
تنظيم .لا مثيل له:من الناحية العسكرية » حتى اذا اخذنا بالاغتبار كل « المشاكل »
[ الأقواس في الاصل ]. التي حدثت يوم الغفران 1 حرب تشرين ] ١ ن الحيش
الاسرائيلي » ليس فقط من الثاحيتين التنظيمية والئفسية وائما من التاحية الثقافية
أيضا ) تنظيم غير اعتيادي ...انني مقتنع انه اذا لم نضعف [ موكفنا ] بأيديئا :فان
أسرائيل ستستظيع الصمود دون نهاية تقريبا » لان القوة العربية خارجية والقوة
الاسرائيلية داخلية . واذا لم يوظف العرب اموالهم الطائلة في تحسين 'اوضاعهم
الإجتماعية ؛ فلن يكون لديهم ابدا جيش حقيقي » جيشس ذو قيمة ٠. وكل ما يملكه العرب
لا يكفي لتحسين اوضاعهم الاجتباعية 4 لانهم مضطرون للبدء من نقطة انحدار مخيفة..
اذا حفظت .م مليار دولار في بنك © لديك مالا كثيرا ودولارات كثيرة » ولكن قلة منْ
الرحال 5(6). 0 00 ١ 0 م
.أن طريقة التفكير هذه بنغوريونية تقليدية » وكثيرا ما استند بن غوريون اليها.
عندما وضبع خططه إجابهة العرب » تلك: الخطط التي نجحت في معظم الاحوال . ولكن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)