شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 143)
- المحتوى
-
55
تبسيطر عايها. . كذلك. وافتت الجكؤمة على :اقامية محطات .لتوليد الطاقة الكهرنائية
بواسطة الذرة ؛ يفترض ان تكون جاهزة للعمل في.منتصف: الثمانينات. , كذلك أعلن أن
الجيش. ويعض معاهد البحوث في أسرائيل: يقومون بتجارب لاسبتغلال الطاقة الشيمسية
في انتاج الكهرباء على نطاق واسنع » وإن تقدما ما قد أحرن في-هذا.المجال(55).. آما على
صعيد « السلاح » » فقدٍ كشف النقاب خلال: السنة الاخيرة.عن أن:اسزائيل. حصلث
على امتياز أكثر من اختراع أميركي لانتاج بعض أنواع الاسبلحة التي تحتاجها.. وكان .
من أشهر هذه الاسلحة طائرة كفير المقاتلة » التي تنتجها الصناغة الجوية الاسترائيلية
حاليا » وهي تركيب لمحرك طائرة الفانتوم الامبركية على هيكل الميراج الافرنسية » :التي
كانت اسبرائيل قد سرقت تصاميمها قبل مدة: .. وفي الوقت نفسه يناقشى الاسرائيليون
علنا مسألة انتاج اسبلحة ذرية والاحتفاظ بها للرد على القوة العربية المتعاظمة في
المستقيل » ومن ضمن اولئك بعض كبار المسؤولين الاسرائيليين. . ْ
ان نظرة سريعة الى مجمل اوضاع اسرائيل » الداخلينة والخارجية ؛ ومواتققها
ومشذاريعها للمستقيل » بقد منرور سنتين غلى حرب تشرين"© .لا.تظهر أن الحرب أثرت
على اسرائيل بابصورة الملموسة التي توقعها البعض » بل لا يبدو أنها كانت كافية لحمل
الاسرائيليين على ادخال تغييرات جوهرية على مواقفهم السابقتة او حثى آزائهم ٠
ويبدو » مع بداية السسنة الثالثة ؛ ان استرائيل تنظر الى المسنتقبل بثقة تزيد على تلك
التي ميزت مواقفها خلال السنتين الماضيتين على الاقل . واشياب ذلك عديدة ٠.١ .
نجم عن حرب تشرين.» مع وقوعها » هزات عنيفة في. اسرائيل.ظهر كأنها ستطيح
.بالنظام من جذوره »؛ الا انه لم تمر إلا بضعة أتبتهر جتى كان هذا النظام يستعيد توازنه
ويستمر في طريقه » ومع وجوه جديدة أقل غبرورا من الوجوه السابقة. . كذلك .فجرت
"الحربه مشاكل: عديدة: ؛ _اجتماعية واقتصادية ؛ على الصعيد الذاخلي »© .ال ان .نظام
الحكم الجديد سرعان ما اتجه الى حلها ء وريما كان هذا في مصلحة اسرائيل في النهاية)
أذان طريق محاولة خل المشاكل التي ينتهجها حكام أسرائيل الجذد افضل. » على الاقل؛
من موقف الحكام السابقين :الذين:اعتادو! ,على تجاهل تلك المشاكل: . كذلك ادت الخرب
إلئ تضعضع اوضاع اسرائيل الدولية » بعد قطع دول عديدة وخاصة في افريقيا-
علاقاتها معها بينما «:خترت » هذه العلاقات مع عدد من: الدول الإوروبية » ولكن بعد
.مرور سبئتين على “الجرب. استطاعت إسرائيل: تأمين مصالحها في هذه_الدول ©» وذلك
بالمحافظة على علاتاتها الاتتصادية. مع عض الدول. الافريقية © وخاضة في النواخي
التى تهمها.» بينما وقعت اتفاقا تجاريا مع السوق الاوروبية المشتركة . وخلاصة القول
.أن الحرب لم تسيب ع في هذه النواحي بالذ ات ؛ أضرارا كبرة لاسرائيل ٠١ 002 .
غير أنه من الخطأ الاستنتاج: »2 من.ناحية ثانية » ان..,الخرب جناءت بمثابة « بركة »
لاسرائيل-4 اذ نومت عنها مشذاكل.عنذيدة لاءثزال تواجه الاسترائيليين ولا يبدو انهم
اسيشتطيعون :حلها بسهولة: »- علئ المدى” القصيير او البعيذ » آهمها مايمكن :أن تسميه
الازمئنة الاشيتراتيجية المتمئلة في خوي 'الإسرائيليّين:من قوة العرب. المتعاظمة والشكوك
التي تتطرق: الى قلوبهم لجية قدرتهم على نجابهتها: ؛ خاصة على. المدى البقيد ».رغم
محاولة أكثر من جهة :انرائيلية التغاضي عن هذه الناحية.أو التقليل من أهميتها . كذاك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)