شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 163)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 163)
- المحتوى
-
1١1
معها ٠ فالاساسي في في التوازن في ظلل .الهيمنة الاميريالية هو التوازن. الداخلي ب
الطبقي . قي المقابل فان البرجوازيه محكومه بضرورات تحرير الارض المحتلة. .. لذلك
توجه ضربة للعدو الرئيسي ؛ ثم تحاول حجبه ون أرتباطه بالعدو الصهيوني ه وهنا
مآزقها الاساسي .
يلتتي هذان العاملان في الذكاء ١ 0 الكسينجري فتصاغ أتفاقية ة سيناء »“ التي تقوم
أساسا يحجب العدو الاميركي » وتحقق اتسحابا محدودا ومشروطا في سيناء و
في نهاية المطاف » تهدفه الى تحقيق التقدم الأميركي دون التورط المسلح في الصراع .
لكن حدود ذكاء الامبريالية هي تناقضاتها نفسها . وتعقد حركة الصراع ٠ مهي حتى
لا تنورط في الصراع تنتزع تنازلات اسراثيلية جزثية وتنازلات مصرية . وتضطر مسن
أجل ضبط الصراع الى ارسال خبراء أو فنيين اميركيين لاول مرة في تاريخ الصراع
العربي ل الاسر اتيلي للمرابطة في سيناء وتشفيل مجطات الإثُذار الي .
هكذا فان أي الغاء للاتفاقية في الجانب العربي ؛ سوف يعني ولاول مرة أطلاق النار
على العدو الامبركي والدخول في بداية صراع عسكري مكشوف معه هكذا يتورط
الامبرياليون حين لا يريدون القورط . فالذكاء الامبريالي ليس أكثر من.توازن منؤقت
تستطيع حركة الشعوب تحويله الى غباء مطلق عند خوض النضال الشعبي امسلح
ضده وهزيمته على أرض المعركة .
يأتي التناتض الداخلي في اتفاقية سيناء ' من التركيب الفضوي للعدو 'الاميركي
الضهيوني ٠. قاذا كانت الولايات المتحدة قد استطاعت غرض تنازلات جزنية على
اسرائيل في الجبهة المصرية » ولا شسيء يؤكد قدرتها على فرض تنازلات مشابهة غلى
الجبهة السورية . وكل ثسيء يؤكد عدم استعدادها لتقديم أي يء للجبهة الفلسطينية
. المقاتلة ٠ 0 :
فاتفاقية سيئاء ؛ حين تضرب وحدة الموتف العربي ؛ غانها لا تستطيع التحكي به أو
ضبطه . لذلك فهي ليست سوى مقدية لهجوم .شامل سبوف يتركز على ضرب الثورة
الفلسطينية باعتبارها خلقة الصمود الرئيسية في مواجهة الذكاء الامبريالي الذي ا
يستطيع التعامل معها .
هكذا تستطيع الثورة الفلسطينية أن تقش كل حلقة الصمود المباشرة لدحر الهجوم
الاميركي المضاد ؛ ولتمزيق اتفاقية سيناء على أرض القتال ؛ وعلى أرض عدم قدرة
العدو الانيركي على صياغة توازنات لمجريات صراع لا يستطيع ضبطه ٠.
-. أن الثورة الفلسطيئية تواجه اخدى اكثرلخظات تاريخها خطورة.وانعطاتا ؛ لذلك
فان قدرتها على تحليل التناقضساتث والاتجاهات في حركة الواقع ٠ ( فهذه الحركة. أكثر
منئ وجدلا من. التعانَ أت :الجاهزة 3 فحركة البرجوازية ليست أحركة :آحادية ٠ اتها
اتجاهان متناقضان في حركة واحدة . لذلك يحب التمييز بين التراجع والعمالة ) .
هي التي ستقرر قدرتها على فك محاولات عزلها 'عربيا ٠ لانها مطالبة بتشكيل اوسع
جوية تخالفات في المرحلة الراهنة » كي تستطيع رذع الْجنة الاميريالية الصهيونية
التي تستهدفها أولا . وهذا يفترضص اساسا تلاحم ووحدة صفوف المقاومة والتركيز
على العدو .الرئيسي في سببيل دحر مناوراته وهجومه المنتظر ٠ :2<
1 إن الشعارات الرئيسية المتمئلة بضرب الهيمنة الاميريالية بشكل كامل ؛ هي التي
توحد الشعب ف جبهة مقاتلة و تحقق الاستتلالية الفعلية . فالحركة الثورية المذرية
التي تقاتل العدو: الرئيسي هي وحدها القادرة على تحقيق استقلاليتها » أي على
غرض مئطقها الثوري على الصراع ٠. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)