شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 165)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 165)
- المحتوى
-
115
ولذلك اعطيت الاولوية في التسليح والتنظيم والمهام القنالية لاسلحة الطيران
والمدرعات والمظليين على التوألي »© باعتبار ان سلاح الطيران يمثل قوة الحسم
الرئيسية عن طريق توفير الحماية الجوية اللازمة لتقدم القوات البريسة ولطرق
مواصلاتها ووسائل أمدادها » فضلا عن حماية التجمعات السكانية ومراكز الحياة
الاتتصادية للدولة » وعن طريق تقديم الدعم الناري القريب والمباشر للقوات البرية
( أي المدرعات والمشاة الميكانيكية بصفة رئيسية ) بصورة قوية وسريعة تعاونها
بفاعلية على انجاز الخرق التكتيكي للدفاع العربي » وتطوير هجومها بسرعة في العيق
احتياطياتها المدرعة والميكانيكية من العيق العملياتي او الاستراتيجي لتوجيه ضربات
مضادة فعالة » واثارة الارتباك الشديد في خطوط مواصلاتها وحركة امداذاتها
الادارية . وباعتبار أن سلاح المدرعات يجمع بين قوة النار والصدمة والحركة
ويستطيع ان يقوم ؛ متى حشد في نقاط ضيقة من الجبهة وتلقي دعم الطيران والمدفعية»
بخرق خطوط الدفاع والوصول آلى عمقها التكتيكي وتطوير الهجوم في العمق العملياتي
ضمن أيقاع حركة سريعة » أي بمعدلات تقدم عالية تكفل تحقيق مبدا الحرب الخاطفة.
أما المظليون » فكان دورهم الرئيسي هو القتال كمشاة ميكانيكية » أو مشاة محمولة
جوا بطائرات الهليكويتر » لتطهير. المواقع الدفاعية التي تقتحمها الدبابات الزاحفة في
النسق الاول فتؤمن بذلك يقاء الثغرات,مفتوحة لضمان وصول الامدادات الاداريسة
للمدرعات المتقدمة » أو لاحداث أضطراب في خطوط المواصلات ومراكز القؤون
الادارية عندما تستخدم كمثشساة محمولة جوا في العمق العملياتي » وني كلتا الحالتنين
تستثمر كفاءات جنود المظليين القتالية العالية كعنصر مكمل للمدرعنات في الهجوم
الصاعق السريع . .اي باختصار بنيت. القوات المسلحة الاسرائيلية على أساس .
التمحور حول ثنائي « الطائرة 2 الدبابة ».الذي يشكل اداة الحرب الخاطفة..
واهملت نسبيا. اسلحة المشاة التقليدية والمدفعية والدفاع الجوي .. ولذلك قلت الى
درجة كبيرة مدافع الهاون والأسلحة المضادة للدبابات واكضادة لأطائرات .© ليس فقط
لدى. تتسكيلات: المشاة: التقليدية. والميكانيكية. » وانما:ايضا.لدى الالوية المدرعة
والتشكيلات الفرقية. الاوغدات » . كما اضبحت وحدات مدفعية الميدان والهاوتزر
الملحقة بمختلف التشكيلات القتالية لا تضمن توفير دعم ناري كاف للتشسكيلات البرية »
سواء في الهجوم او الدفاع » بدون معاونة فعالة.من الطيران ٠.٠ ولذلك ايضا كان الدفاع
الجوي الاسرائيلي يفتقر الى الاسلحة الارضية الفمالة كما وتوعيا » اذ لم:يكن لديه
مثلا سوى ١٠١ بطاريات صواريخ هوك ( بكل منها 5 صواريخ ) » ولم يكن لديه اعداذ
كافية ون المدافع المضادة للطائرآت » او رشاشبات موجهة بالرادار م/ط )> او,صواريخ ١
صغيرة ممائلة لسام ل » ويرجع ذلك الى الاعتماد شسبه الكلي ف العقيدة العسكرينة
الاسرائيلية على الطائرات المقاتلة في التصدي للطيران المعادي “ ومن ثم تؤلد عور
بعدم وجود حاجة. لانشاء تشكيلات قوية للاسلحة الارضية م//ط تستنفد قوئ: يشمرية
ونفقات مالية يمكن ان توظف في تطوير التشكيلات والاسلحة الهجومية » ومن ثم تحقق
مردودا تكنيكيا واستراتيجيا أفضل 0 00 0 د 0000
وقد ارتبطت قدرة الجيش الاسرائيلي الهجومية على نقل .الحرب الى اراضي الغدو
بسرعة وحسم الموقف العسكري بحزب خاطفة بغبرورة اخذه للمبادرة الهجومية » أي
توجيه الضربة الاولى التي يسميها « آلون » » في مجال التبرير الدعائي الديماغوجي ©
بحق اسرائيل الادبي في القيام « بهجوم مضاد مسبق 4 . وقد شرح « يسرائيل .طال »
ذلك المبدا الرئيسي في الاستراتيجية العسكرية الاسرائيلية فقال ” أن جميع العوامل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)