شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 234)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 234)
- المحتوى
-
رحرض
« أن التحارة الخارحية للدول الراسمائلية جهاز هائل يمتص الموارد المادية ألتي
يوخفرها شسغيلة بلدان اسيا وافريقيا وامبركا اللاتينية » ليما خزائن الاحتكارات
الاحنبية ٠)١(0 ٠٠
وما البلدان السائرة في طريق النمو الا محقة في قلقها الجدي من وضع علاقاتها
الاقتصادية الراهن مع البلدان الراسمالية . ذلك ان التجارة الخارجية للبلدان: النامية
تنمو نموأ بطيئًا » وبينها ضاعفنت البلدان الراستمالية قيمة صاد راتما ست مسرات فى
غضون عشرين عاما لم تضاعف البلدان النامية صادراتها إلا اربع مرات . وفضلا عن
ذلك فقد انخفضت حصة هذه البلدان الاخيرة في التجارة العالمية الرأسمالية فى الفترة
المأخوذة من 56 بالمائة الى ١.؟ بالمائة . ويصطدم التوسعع في الصادرات بعقيسات
سياسية وتجارية قائمة على التمييز التعسفي يفرضها العالم الراسمالي باستمرار
عليها(١). ْ
ليس النضال لتقويم أسعار المواد الاولية ولوقف التدهور في قيم التبادل بقضية ٠:
تعني البلدان المصدرة للنفط دون سواها من بلدان « العالم الثالث » . ان البلددان
المصدرة للسلع الخام والاولية المستخدمة في الصناعات الرأسمالية هي جميعا ضحايا
التباذل غير المتكافىء ٠ وفعلا فقد تفارقت حركية اسعار المواد الاولية وحركية أسعار
المنتحات الصناعية خلال العشرين سنة الماضية » فأاسعار المواد الاساسية الملعدة
للتصدير لم تزد احمالا الا زيادة طفيفة بين عامي 156٠ و 1919/٠ بينم سحلت اسعار
المنتحات النهانية ارتفاعات تراوحت بين 6؟ واء؟ بالماثة +
بين أول كانون الثاني (بناير) 151/6 و 8٠ ايار (مايو) 191/6 انخفضت أسعار المواد
الاساسية بنسبة 1١! بالائة . هذا ما صرح به السيد سينج رئيس اللجنة الثامنة
اؤتمر الام المتحدة للتنمية والتجارة وهي اللجنة المكلفة بالواد الاساسية .
غير ان البلدان المتخلفة المنئجة للمواد الاولية المستخدمة في الصناعة الرإسيالينة
الدولية تتأهب لاسترداد المبادرة دفاعا عن مصالحها الحيوية وذلك يرفع اسعار تلك
المواد مجددا وفعلا فان فترة الانخفاض الشديد قي هذه الاسعار عقب ارتفاعها اللاهب
في ربيع 111/4 قد انتهت لتبدا هذه الاسعار بالارتفاع ارتفاعا خقيفا حتى الان ٠ وفي
هذا الاطار ندرج الجولة المقبلة في خريف 1947/8 من معركة البلدان المصدرة للبثرولٌ
من أجل رفع الاسعار الاسمية لنفطها بعد أن أتى التآكل النقدي والتضخم على ما
يزيد على ثلث قيمتها الشرائية الحقيقية منذ بداية هذه السنة .
ولنذكر هنا ان المواد الاولية اللازمة للصناعات القائمة في البلدان الراأسمالية موزعة
بين 0؟ بلدا من البأدان النامية حيث تملك هذه المجموعة من ١م الى .5 بالمائة مسن
احتياطات العالم الرأسمالي من تلك المواد .
وبالمقابل يلاحظ رئيس صندوق « الاحتياط الفيديرالي »© للولايات المتحدة بأن
(( أسعار الديع التي تطبقها الصناعات في فترة الانكماس الذي أوصل النشاط
الاقتصادي الى الحضيض لم تنزل خلافا لا تقول به قوائين الاقتصاد الابدراللي ٠ لا بل
بالعكس لقّد زادت هذه الأسعار عما كانت عليه وذلك بسبب تمسك المنتحين. تمسكا
مطلقا بالمحافظة عأي معدلات ارباكهم » ٠ وما يقول المسؤول الاميركي عن الاحتكارات
الصناعية الاميركية يصح بداهة على الاحتكارات الاوروبية الغربية واليابائية وذلك
لان قانون الربح باقتطاع القيمة الفائضة من المنتجين الحقيقيين في المجتمعات ال راسمالية
يقرر سياسة تسعير السلع فيها . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10663 (4 views)