شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 264)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 264)
- المحتوى
-
517
المتدني والبناء عليه » لا تحطيمه اذا لم يكن بالامكان تطويره . أو يصار الى تمزيفه
تحت سعار اللأوصول ألى ما هو أرقى . أن مرحلة 17 وما بعد © أخذت ترسي هذه:
الموضوعات والتقاليد ولكن ضمن صراع ساق ضد الامواج المضطرية التي تمثل العودة
الى الماضي وتعزيز اتجاهات التبعية ٠ وكان التقدم بهذا الاتجاه الذي مثلته فتح حثيثا:
على المستوى العربي العام دون أن يخلو من تراجعات ونكسات ولكنه كان يمثل اتحاه
المرحلة ٠. وقد وصل قلمته في حرب تتسرين ٠ ١591/97 حيث تحقق تضامن عربي عريض.
حول جبهات القتال المصرية. السورية الفلسطينية . وتحقق تنسيق بين هذه
الجبهات في اثناء خوض الحرب . والتفت اوسع الجماهير العربية حول جبهة القتال .
وتحولت العراق والجزائر الى جبهتين خلفيتين تمدان الجبهة الامامية بالجيوشى
والاسلحة ومختلف اشكال الدعم . كما تجلت ظاهرة .التضبامن العربي في خطوة حظر
النفط اسنادا للحرب . ش ٠ :
على ان من الضروري ملاحظة أربع نقاط حول ما تقدم : ( ١ ) تخللت فترة 15517 أن
الا صراغات حادة بين الثورة الفلسطينية وبين القوى المضادة للثورة ف الأردن
ولبنان . وهذه أحدى سمات الصراع في مرحلة ما بعد حرب حزيران . لان الامبريالية
الأمزيكية وعملاءها يهمهم أن بعود الصراع الى الداخل العربي “© وتمزيق الصف
العربي . وذلك لضرب اية اتجاهات نحو كتال العدو الصهيوني . أو التضامن العربى
الموجه ضد الكيان الصهيوني والامبريالية . ولهذا فان القوى التي فتحت المعارك
الجانبية الى مستوى الصدام كانت عملاء الامبريالية . وقد تجلى ذلك بشكل بارز في
مشروع روجرز الذي هدف ألى نقل الصراع الى الداخل العربي » والتوطئة لصدام
ايلول في الاردن ١ ( ؟ ) ان التوجه العام لوحدة الصف » والتضامسن العربى يحملا
محتوى مضادا للعدو الصهيوني » ومن ثم للامبريالية الامريكية ؛ بصورة مباشرة وغير
مياشرة . واذا فقد هذا المحتؤى يفقد مقومات وجوده . ولا يمكن أن يتحقق . حيث
حزيران » ولكونها تقوم بين عنسرين دولة ومن بينها منظمة التحرير » لا يمكن ان تنجح
الا على ارضية دعم القضية الفلسطينية والصراع ضد العدو الصهيوني » واخذ
موقف استقلالي ٠ والا فمصير التضامن ان يمزق ولا دقوم . لان ثمة العديد من القوى
العربية » ومن بينها الثورة الفلسطينية » لن تقبل بالتضامن الاعلى تلسك الارضية .
(" ) ان التوجه العربي العام لوحدة الصف »؛ والتضامن . لا يمنع ان تخوض القوى
الوطنية والثورية صراعات في كل قطر » اما باتجاه الثورة » أو باتجاه التصحيم »؛
أو لشرب الجيوب العميلة . وبالمناسية ؛ انها اذا لم تفعل ذلك فالقوى المضادة للثورة
في كل قطر ستسعى » لا مجالة » لاسقاط القوى الوطنية والثورية . فالصراع في كل
قطر قانون موضوعي . ولا يتعارض بالنسبة للقوى الوطنية والثورية مع القانون
الموضوعي الآخر وهو ضرورة العمل لوحدة الصف والتضامسن العربي في مرحلة.
المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني ( 4 .) ان انتقال مركز الثقل في النضال العربي
لواجهة العدو الصهيوني والامبريالية الامريكية وعملائها » يتطلب تشديد الحفاظ
على الاستقلالية والسيادة الوطنية للبلدان العربية » ورفض الثورة الفلسطينية لاي
احتواء . لان ذلك يشكل رطا لامكانية تحقيق التضامن العربي والاستمرار في الصراع
في اتجاه التناقض الرئيسي .
خترة الاإذا سب 159/9 ؛ تتميز هذه الفترة باستمرار السمات الاساسية لمرحلة
ما بعد حرب حزيران مع دخول عاملين هامين ضمن السمات الاساسية وستكون لهما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)