شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 27)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 27)
- المحتوى
-
514
والرئيس- السادات بالذات واضح جد! حول هذه النقطة ؛ لا يخدع نفسسه. ولا يخدع
هو.الطريق الوحيد للحل » « لأن في يد أميرعًا كل أوراق اللعبة » © لا ينفي أبدا أن
أميركا هي العدو الأول 6 بل هو يؤكد هذه أأصفقة ثم يستدتاج معلقا : غ أنا لا أقدر على
محازية أمريكا » (راجع تصوص العديد من الخطائات التي استعاد فيها املرئيس
اأسسادات أكثر من مرة ظروف اقدامه على اتخاذ قرآر وقف “اطلاق النار ٍِ ؟؟ أكتودر
١ »© حين دبؤكد أن ذروة اقتناعه يضرورة أنتفاهم مع أميركا حول الحل 4 ولدت مبع
ذروة أكتشافه لمدى تورط أميركا في معاداتها للعرب ودعمها لاسيرائيل ) .
ف هذه النقطة الثسديدة الوضوح والرمزية ؛ يكمن المنطق السياسي الذي يسيطر
على المنطقة العربية بشكل رئيسي في هذه المرحلة » ومن الواضح تماما أن الولايات
المتحدة هي في مقدمة الدول المتنبهة لهذا المنطق »© وفي مقدمة الدول والقوى الثادرة
على الاستفادة منه . 0
لقد قفز النفوذ الاميركي في أعقاب معركة السويس عام 1467 » يحاول أن يسترد
الفرصة التي أضاعها بحساياته الخاطئة التي بناها » على طرح تحدي رفض تسليح
الحيثشى المصري ورفض تمويل مشروع السد العالي ( متأكدا من عدم قدرة محر على
قبول التحدي ) نأطلق دالس المشروع الشهير باسم «مشروع ايزئهاور» للء «الفراغ»
الذي خلفه انهيار التفوذ الانجليزي الفرنسي : بالوجود الأميركي ٠. وكانت الحسابات
الاميركية هذه المرة تعتيد على أنه اذا كانت مصر قد قبلت التحدي على أرضها
4 موضوعي التسلح والسد العالي © فلن يكون في. وسسعها قبول التحدي عندما يكون
على مستوى الارض العربية . 1 1 ْ له
ولكن مصر قبلت التحدىي مرة أخرى أزاء مشروع « فلء الفراغ » الاميركي »
ومشروع حلف بغداد © ولم يكن من نتائج معركة التحدذي هذه فقط هزيية جديدة للننوذ
الأميركي في المنطتة » وغشلا لامخططات الاميركية ؛ بل كانت له أيضا.نتيجة مضاعقة
بالغة الأهمية هي بلورة الدور القومي لمصر ووصول هذا الدور الى احنائ ذراة يتخقيق
وعلى قدر ما كان التحدي كبيرا ؛ وعلى قدر ما كانت الجرأة في قبول التحدي كييرة »
جاء الانتقام او العقاب كبيرا هو الآخر » وكات غملية الانفصال التي كان فيها
للنفوذ الاميركي دور بارز لا يمكن أن تخفيه أو تخقف من 'أهميته”الصعوبات والاخظاء
الاكيدة التي مرت بها عملية تطبيق الوحدة . ١١ 00000000300000
اولكن الاختيار » في مرحلة عبد الناصر ؛ كان نهائيا وكان استراتيجيا.» ولذلك كان
لا بد لحركة معر القيادية في الوطن العربي من أن تخضع نطق موحد . 7١ 7 2
لذلك كان منطقيا جداأ أن تتسع رئعة الاستجابة للتحدي كلما أتسعت رئعة التحدي
تعسنهك :وآن تقخطور أساليب 'الملواجهة وأدواتها. 04 .بتطور أساليب التحدي المظروح
وأدواته » ؤكائت _حرب اليمن ذروة ذن ذرى هذا التحدي © حنهون آنتقلت: ازادة
الاستقلال العربي ووحدة المضير: العزبي لتدامع عن نفسها علئ-الطرف الغربي. الجنوبي
من الجزيرة العربية ( اليمن ) التي تحضن في جوفها أكبر ثروة اقتصادية عربية . ”
وعند هذا الحد » ومغ جراة: عملية الانتقال العسكري. المصري الى اليمن »© ومع
حساسية الجوار اليمني » ادرك الاستعمار الاميركي أن مضر اذا استمرت في الشب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)