شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 132)
- المحتوى
-
ال
وكانهذا الاخير 4 حسين نصار 4 ثابا من كفركقويا » استشيهد عام 511 بعد ان
قاد عدة غارات ناجحة على مواقع القوات الفرنسية © وقد تحول ف المفكرة الشعبية
للكفروبيين الى رمز الاقدام والشجاعة ف القتال ضد المستعمرين ٠+
ورغم الطابع المحلي الذي اتخذته حركة الثوار فانّ قادتها كانوا يلتقون باسستمرار
لتدارس الموقف وتنسيق غاراتهم على المواقع الفرنسية . وكانت هذه اللقاءات تتم
بمعظيها في يانياس او ق.مغر جبل الشيخ . والجدير بالذكر ان حركات الثوار هذه في
الجنوب كانت على اتصال مستمر مع ملحم قاسم قائد انتفاضة منطقة يعلبيك » وكان
الاتصال يتم عبر رسل أشهر هم حسين شمص دندش © أو عبر (( ميحيود » أبن
ملحم الذيكان يتردد باستمزار الى العرقوب ويجتمع بالثوار في حاصبيا وشيعا وكفرشوء
وايرز ما تميز به التحرك الوطتي في العرقوب خلال هذه الحقبة » كان الاغارة المستمرة
من قبل الثوار التابعين لقيادة مريود ونصار على مواقع القوات الفرنسية في جديدة
مرجعيون » حيث احرقوا في أحدى غاراتهم عام 117٠ معظم خيام المعسكر الفرتسي .
جريدة البشير الموالية لحكم الانتداب « وصل الى حاصبيا. » مائة وستون جنديا قادمين
من دمشق » وكان مع هؤلاء جماعة موفدين لبث روح الثورة في تلك الآطراف » وكان
الجند يقولون : فلببع من لم يكن له بندقية ثوره او حماره » ويثتر يها » ©9) ٠
ولكن » مع انتصار المستعيرين الفرئنسيين في معركة ميسلون وسقوط الحكومة
العربية في دمُشق » تمكن الجنرال كاسترو من تشديد قبضته على معظم المناطق اللبنانية
مقتدمتهم ادهم بك خنجر . فدخلت القوات الفرئسية بلاد العركوب وعملت على تحريد
الاعالى من السلاح ؛ كما انشأت يعض مخافر « الجندرمة » في القرى الرئيسية » ومن
بينها كفرشوبا حيث ابقوا على تسعة جنود ٠ ش
ومن جهة ثانية » وتمشيا ممع سياسة التمييز والتفرقة الطائفية التي اعتمدوها في
المشرق العربي نشط المستعمرون الفرنسيون في تسليح ابئاء القرى النصرائتية »
والمارونية منهآ بالدرجة الاولى ؛ فوزعوا السلاح على أبناء كوكبا والقليعة وابل السقي
وغيرها » وحاولوا انشاء « عصايات » مضادة من بين اهلها » كما سعوا الى ضصم
أعداد من ابناء هذه الترى الى « جيشش المرتزقة » الذي كانوا قد سلموا قيادته الى بعض
قدامى ضباط الجيش. التركي . وكانت هذه السياسة الاستعمارية تهدف الى تعزيز
علاقة ابناء هذه القرى بالسلطات الفرنسية » والى تآجبج الصراعات الطائفية داخل
صفوف (عالي منطقتي مرحعيون والعرقوب . وعن بسعض نشاطات هذه العصابات كتب
الشيخ احمد رضا : « روى لنا اليوم بعض أهالي دير ميماس » وهي قرية مجاورة لقرية
الخربة حديث ما جرى يوم الاثنين الماضي » بين العرب والعسكر في قريتي التليعة
والخربة » فقال : هاجم فريق من الثوار قرية الخرية في الساعة العاشرة غروبية
(شروقية ) نهارا » فقابلهم اهل القريتين بالنار ؛ ودامت المعركة عدة ساعات » وجاءت
فرقة من العسكر تنجد اهل القريتين ©» ودامت النار الى الساعة الثامنة غروبية ليلا »
وكانت القتلى من الفريقين كثيرة وقيل ان خسارة العسكر » كانت فوق العثرين قتيلا »
وقال بعض القادمين ان ازض الخريةكانت ملطخة الدم » ثم بلغنا ان قائمقام مرجعيون
الف عصابة من مسيحيي القليعة والخربة » وان هجوم الثوار على القريتين كان لمحاربة
هذه العصاية » . (ه6)
العرقوب مع الثورة السورية الكبرى ©
ونتيجة لاغتيال زعماء الثوار وتجريد الوطنيين من السلاح » ومع التراجع العام الذي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)