شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 134)
- المحتوى
-
1١
اعمال نهب وسلب في تلك المنطقة دون ان يشرعوا في اي عمل عسكري . » (1)
وف اليوم الحادي عشر من تشرين الثاني قدم وفد من وطنيي جديدة مرجعيون الى
حاس يا © ليعرض فتح بلدتهم لجيشس الثورة ويعلن ان الفرنسيين قد اخلوها عندما بلغهم
وصول الثائرين الى حاصبيا . فبناء عليه 6 قرر المجاهدون ارسال حهزة الدرويقن على
راس سرية من الثوار الى مرجعيون . « وعندما وصل الى مفرق الطريق الموصلة الي
قرية كوكبا ؛ اعترضه وقد من الاهالي برئاسة كاهن القرية » فدغعاه الى تثاول الغداء ق
الثرية + غلبى حبزة الدرويشس الدعوة غير ان اهالي قرية كوكبا كانوا منشقين شقين ؛
ونا وصل حيزة الدرويثس الى القرية » قابله القسم المعادي في الاستحكامات
بالرصاص » مخر ثلاثة من رجاله قتلى » فنادى حمزة بأعلى صوته : « يا قوم لا
تلقو ! علينا الرصاص » لاننا ما اتينا هذه البلاد لمحاربتكم بل لحاربة الفرنسيين
المستعمرين وآني أقسم لكم بنسرف الدروز وشرف هذه الثورة المناركة اننا لا نمسكم
بسوء وآننا نعتبر هؤلاء الفتلى فداء عن الوطن » فكفوا عن الرمي » وتاكدوا انكم
اذآ أردتم مقاومتنا م أنكم لخاسرون 200
فلم يليوا طلبه ؛ بل داوموا على اطلاق الرصاص على حمزة وعلى الجموع القادمة ٠
وعن الحريق الذي اضرمه الثوار في كوكبا كتب منير الريس : « فأغار عليها الفرسان ؛
وزحف وراءهم المشاة الى القرية ؛ لا يأبهون لوابل الرصاص المنهمر عليهم » حتى دخلوه
عنوة » واضرموا النيران ف منازلها ) وفر المعتدون كالارائب © مخلفين وراءهم النسماء
والاطفال والشيوخ . . . وكانت خسائر كوكيا بالنفوس كييرة ايضا من رصاص المدافعين
والمهاجمين » وقتل كاهن القرية الوطني الذي اراد ان يثبت للمجاهدين ان النصارى
وطنيون لا يتخلفون عن تأييد الثورة » واستقبال الثائرين الذين جاعوا لتحرير البلاد من.
ردقة الاستعبار . وعاد الثوار يعد حرق « كوكبا » الى حاصبيا » حتى لا يساء تفسير
درق كوكبا » ولا تنعرض الحملة لصدام آخر في أحدى القرى التي تمر بها في طريقها الى
جديدة مرجعيون . 011١006
وعاد الثوار الى حاصييا » وبعد بضعة أيام سارت قوة جديدة بقيادة حمزة الدرويشس
ونزيه العظم قاصدة الحديدة » ولما بلغت قرية ابل السقي » اعترضها اهل هذه القرية
وغالبيتهم من المسيحيين © ودعوا المجاهدين الى تثاول الطعام والمنسيت ف بلدتهم ٠.
أبأ الفرنسيون فكانوا قد استقدمو! الى مرجعيون عصابة بطرس وغطاس كرم ( وسي
احدى العصابات المسلحة التي شكلها الفرنسيون من بين موارئة جبل لينان ) .
فاريل يطرسن كرم الى ابل السقي كتابا موجها الى زعماء المجاهدين وضمنه الوعيد
والتهديد والاستفزاز الطائفي . وختم كرم انذاره بوجوب انسحاب الثوار من ايل السقي
وعدم التعرض لجديدة مرجعيون . فأرسل حمزة الدرويثى كتابا جوابيا الى بطرس كرم؛
ومما جاء فيه : ٠( ان ثورتهم وطنية » وليست دينية » وهم حريصون على الا يثيرهم
العملاه » ولا يجروهم الى تلويث ايديهم بدم اخوتهم المسيحيين » لذلك عدلوا عن
المجيء الى جديده مرجعيون > وسيغادرون ابل السقي في الصباح ليثبتوا للملا اجمسع
انهم يحافظون على وعودهم وعهودهم + » 015
شهر تشرين الثاني 6 قرروأ فيه عدم التعرض « للبنان الصغير » © وان ينحصر نشساطهم
في المناطق التي سلخت من دمسق وضمت قسرا الى « لبئان الكبير » وعلى الاثر نسفو|ا
جسر الخردلة على نهر الليطاني . ووصل وفد من « النيطية وجبل عامل الى حاصبيا ؛) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)