شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 145)
- المحتوى
-
ال
..وكانت الحياة الثقافية والدينية داخل الجيتو. اليهودي وفي. منطقة الاستي شان
اليهودي في روسيبا قد وصلت الى درجة كبيرة من التدني » ولعل درجة التدني. الثقافي
والخضاري هذه تظهر في تباهي. احد الحاخامات بأن يهود بولدا يكرهون العلوة
« فالخالق'لا يسبر من سهام النحاة الحادة » ولا قياسات الرياضيين » ولا حساب )اا
الفتكيين م لان الدراسيات التلمودية حسب تصورة هي الشبيع الاساسي في حياة
اليهودي 0 .. وكان اليهود يعيشون في شسبه عزلة عن العالم يؤمئون بالجن والعفاريت
والاحجية 2) © وحينبا تعلم. المؤرخ أليهودي كروكمال اللغات الاوروبية (الاجنبية ) »
كان الحسيديون يظنون ان به مسا من الشيطان 2150 . ولسد هذا الفراغ الروحي ظهرت
فئة ا الدراويشسش. ». الذين يحيلون أسم اليعل شيم ( صاحب الاسم ) وهم اشخامصص
كانت الجماهير اليهودية تتصور أن عندهم أسرارا باطنية للتحكم والتلاعب بحروف أسم
الخالق وملائكته مما يمكنها من أن تطرد الارواح والاشباح » فكان البعل شيم يكتب
حروف أسم الخالق بطريقة .جديدة كان يعكس الحروف ثم يضعها في حجاب لتستخدم
كتعويدة ٠ وكان الاعتقاد السائد ان السعل سيم عنده من القدرات ما يؤهله لشناء
الافنراد الذين تركهم العفاريت 50١١ ,
ومما زاد الطين بلة ان الجماهير اليهودية كانت لا تزال نعيثش في ظلال ذكرياتها
عن هجيمات شنميلنكي ©» وعصابات الهايدياك من الفلاحين القوازق 017١ » التي كانت
تجوب اطراف بولندا: تبث الرعب. في قلب اليهود الذين كانبوا:يمثلون بالنسية لهم
«: جامعئ الضرائب » البولنديين وقد تساهدت هذه الفترة أيضا اعادة تقسيم بولتدأ
وليتوانيا مما نتج عنه تقسيم الجماعات اليهودية ذاتها . *
ضمت اعضياء الطيتات المتوسطة الفقيرة الموجودة داخل الجيوب اليهودية في المجتييع
البولندي والروستي. ».وكيا بينا من قبل كانت هذه الطبقة منسحقة نتيجة للتحولات
0 أن نقود الانسان تخرره © ونحن لا نعني بهذا الدخل الكافي وحسب وائها نعنى
الثروّة الطائلة:فهي ضرورية: للعبادة الالهية » لان تنفيذ. كثير من الميادىء والاقوال
ألدينية يسستلزم امتلاك. الانسنان للثروة ) 29. وقد آنعكسن هذا آيضا على بنية الفكر
الحسيدئ فهو فكر: يسنتمك. دفغته الاولى. من- نسخخط طبقي حتيتي » ولكئه يتوه في
غيبيات صوفية »© ويظهر عداوة للتفكير والعلم والعقل » فالطبقة المتوسطة الصغيرة
كانت طبقة متطلعة تود الصعود ولكنها كانت طبقة خائفة من الراسمالية الماعدة
( التي كانت تداقع عن الاستنارة والقيم العلمانية 69 ) ٠ امنا قياذة الشركة فكانتِ
آساسسا قيادة دينية 59 من المثقفين ( لان العنصر الاجتماعي في الفكر الحسيتدى
ظل خافتا ضائعا مستوعنا في الكل الديتي المطلق المتكلسن ) » وقد ظلت الاصلاحا
التي تطالب بها الحسيدية اصلاحات لااتتخطي الاطار القاقم (؟) وحينما سنحت
الفرصة للحسيديين للاستيلاء غلى أدارة القهال وهو استيلاء كان يتم احيانا عن طريّق
الاستعانة بالسلطات البولندية لم يقوموا بتغيير شسيء بل احيانا زادوا من معدلات
الضرائب 59) وقد أتت القيادة الحسيدية الدينية من صفوف الطبقات الفقيرة » فكانوا
من فقراء الوعاظ والمنشدين والمدرسين والذابحين الشمرعيين 7© . وكان بعل شيم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)