شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 151)
- المحتوى
-
:دل أن التساديك له سلطة
14
من الممكن للمر يدين العاديين « الوصبول » لدرجة عالية من القداسسة ومن الاتحاد بالخالق؟
هنا نجد ان الحسندية لا تختلف كثيراعن إي تنظيم يصدر عن فكر حلولئ في.انه رم
فقدأنه الاتجاه ودائريته ( النزول يؤدي الى الصعود ).ورغم مساواته المطلقة النظرية
بين كل الاشياء.( الله يحل في.كل الظواهر بنفس الدرجة ) الا آنه يأخذ شكلا هرميا حادا
جامذا ( أو على الاصح شكلا مخروطيا يدور حول نفسه وهو في.هذا يشبه التصبور
اليهودي التقليدي ) . وعلى قمةهذا. المخروط يقف التساديك » أو الصديق او الولي
( ويطلق عليه أيضا « الربى » أو السيد كما يدعي احيانا « بالإدمور. » وهي اختصا
كليات « أدونا نينو ) و ١ موريئو »© .و 7 رابينو ) أو سيدنا واستاذنا ومعلمنا ) .
قداسة خاصة ( او شفافية خاصة » كما يقول المصطلح الصوني في العالم العربي ) »
وهي تقع في منزلة لا تثلو الا منزلة الخالق ( بدرجة بسيطة 19) )4 ولذلك كان الحسيديون
يؤمنون ان كلمنيعارض التمساديك فهو يهرطق أو يجدف على الله 2) © وهو قد وصل
الى هذه القداسة والشفافية الخاصة لا عن طريق التقوى أو الدراسة وانما في لحظة
اكتشاف نورائية لا يمكن للائسان العادي استيعاب .
لهذا السبب نجد ان التساديك يمتلك مقدرات اعجازية » فهو يشفي الامراض ويعظ
الناس «15) بما يفيدهم 4 ولكن الاكثر من هذا أنه قادر على التأمل الصوفي الذي يربط
بينه وبين الخالق » ولذا فهو بمثابة السلم الموصل بين السماء والارض وبين الخالق
ومخلوقات» من الئاس (15) ©» وهو الذي يبعث الحياة في الكون اذ بدونه لا يمكن للقوة
الحية ان تسري من الخالق الى الكون آنه لا يشبه موسى وحسب بل انه بسيب اتصاله
الطويل مع الخالق يصبح بمثابةابن الله الحقيقي (11) © بل أن الاعتقاد السائد ان الدئيا
تستتد الى دعامة واحدة هي التساديك © واذا كانت الدنيا قد خلقت من اجل يسرائيل
فالتساديكيون هم يسرائيل ٠. ثم تضرب الكتابات الجسيدية مثلا. بالاب .الذي. عندة أمن
صغير مدلل يريد. عصا يركبها وكانها حصان ».فيساعده ابوه ويحضر له العصا ويذا
خلق. هذه العوالم ليجدوا الغبطة في قيادتها ». والله هو بيثاية الاب للتساديكيين 09 ,
له ضلطة على الحياة والموت تفوق قدرة.الخالق:ذاته .».( وهذه الفكرة
نائدة .في الفكر الصوف الغيبي حيث يتحدث. الولي الواصل ف البداية باسم الخالق
ثم بعد ذلك يتحدث نيابة عنه ثم اخيرا. يصل .الى .درجة. ادعاء الالوهية ) . فقد يقر
الخالق ان يلاقي فلانا حتفه في ساعة معلومة ولكن التساديك من خلال صلواته قد يؤجل
هذا القرار.لان روحه صافية ( ثتبقافة ) يمكنها الوصول الى تلك العوالم التي لا يوجذ
فيها أي .قرارات أو حدود » لان. الرجمة وؤحدها هي التي تسود فيها 80© : ولكن لم ,لم
تمنح هذه القوى الخارقة والاعجازية لعظماء اليهود في المأضي ؟ ولم التساديك الحسيدى
وحده ؟.للرد علئ هذا يقول .الحسيديون إن. « الشبعب اليهودي.» يوجد الان في المنفى. ؛
ولذلك يحل: الله في.اي انسإن متواضع » ثأنه في:هذا :شان الملك المسافن الذى يمكته
:أن يحط رحاله في اي منزل مهما بلِغ. تواضعه » على العكس.من هذا ؛ لو كان الك فى
عاصمته :فهو بن ينزل. الا في .قصبره ووحذه. ...وف .الماضي كان. الزعمناء والانبياء اليهود
وحدهم هم القادرون على: الوصول الىالروح_ الالهية » ولكن الشخيناه الان. في انف
ولذلك يجل الله في أي روج خالية من الذنوت 50 ( اي ان التمناديك .هو وسيلة
اليهودي المنفي للوصول الى اللهمساي انها الحلولية اليهودية في المنفى > وبدلا من ان
يحل الله ني ارض الميعاد ويتكون الثالوث الحلولي الله الارض - الشعب » يحل
الله ني التساديك ويظل الثالوث على جإله بعد تعديل طفيفٍ : الله . التساديك
لكل هذا. تحول مفهؤم الوساطة بين الخالق والمخلوق الى مفهوم محوري في الحسيدية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)