شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 204)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 204)
- المحتوى
-
السكان © وتوزعهم بالارقام على القطاعات
الختلفة ©» الزراعة والصناعة والخدمات ٠
وبالتائي يبين هذا القصل التحول الذي طرا على
التزكيب الاجتساعي للسكان مع متقارنة المخيم سع
باقي الاحياء الشعبية اللينانية - :
ومن احدى غايات الكاتب في عرضه ودراسته
للوضع النئوري للعنال هي معرقة حدود مساهية
كل فثة من العيال ومجموع السكان قٍ النشاطات
السياسية التنظيمية والثمالية . يقسم الكاتيد
العمال ألى ثلاث فئات : 0 1 فتئة البروليتاريا
ز العيال الصناعيون في المؤسسات الكبيرة ) ٠
؟ أفياه البروليتاريا ب( الفئات العمالية الكادحة
. خارج المؤسسات الكبرة ) . # فئات عمالية
رئة ( الفئات العمالية التي تزاول أعمالا هامشسية
وخديات ثانوية ) » زرا ص 9لا1 ٠14
يرتكب الكاتب هنا خطأ في التمييز بين الفثة
الاولى والثانية > اذا أن البروليتاريا ليس بالخروري
ان توجد في مؤسسات كبيرة أو صغيرة ما داموا
يبيعون قوة عبلهم لصاعب العمل ولا يملكون أدوات
الانتاج . فالفئة الاولى و الثانية اذن هم بروليتاريا ٠
فان 'التمركز أو عدم التيركز لا يثير في جوهر الآمر
شيئًا على صعيد التقسيم الطبقي ٠ قاليروليتاريا
تنكأ داخل الورش والصائع الصغيرة في الاصل
ثم تبعا لتطورات اقتضادية معيئة تحصل عبلية
التمركر - ولا فك ان هذا التمركز يؤدي ألى تفير
في نقسية العمال ويعطي خصائص اجتماعية أزقى
منها في حال عدم التبركز . أما عن اصطلاح
« أشباه اليروليتاريا » قانه يستخدم للفقئثات التي
تملك أدوات انتاج ولكثها لا تكفي لاعالتها غتضطر
الى بيع قسم من قوة عملهم خلال موسم أو فترة
معيئة من أوقات العمل . ولا نجد مثل هذه الفئات
الا في الريفبه حيث يوجد الى جائب العيال
الزراعيين الذين لا يملكون وسيلة الانتاج (الآارض)
خئة من أشسباه البروليتاريا التي تملك قطعة صغيرة
من الارضى ويبيعون قوة عملهم لغيرهم من الملاكين: ٠
أها على معيد تصتيف القئات شير العمالية فان
الكاتب يقع في خطأ آخر + وبالرغم من تحفظقه
0 النهجي الوجيه » لا يحق للكاتب ان يصئف فئات
البرحوازية الصقيرة 5 الكادحة »6 قي صفوف فئات
العيال نتيجة تأرجح الوضع المهني ومستوى
الاجر اذ ان التقسيم الطبقي أو القثوي لا يعتيد
اطلاقا على مستوى الاجرة 4 .هذ! من الناحية
النظرية العلمية . أما اذا ظن !لكاتب ان هتالك
خصوصية في المخيم القلسطيني فهو مخطىء أيضا ٠
فلو كان الاير كذلك لنسفنا كل الاسمى التي. اعتمد
عليها الكاتب في تصئيفه للنئات العمالية وخاصة
القئثات الميالية الرتة . فان دخل بعض هذه
الفئات ( بائع يانصيب مثلا ) ييلغ أحيانا ثلائبة
أضعاف أو أريعة أشعاف دخل البروليتاريا أو
أشباه البروليتاريا » ومع ذلك فهم لا يشكلون قئة
أرقى اجتباعيا . لثلك فان المكاتب قد اخطأ في
اعتبار العاملين لحسابهم الخاص من صفوف العيال
خاصة باعة الخردة أو تحف شرقية أو في مهلة
التريكو والخياطة أن ارتكاب .مثل هذا الخطأً
كرس الخطأ الموجود قٍ اتحاد العمال ( فرع تل
الزعتر ) فمسؤول الاتحاد موظف وأعضاء يجلس
الاتحاد. بيعظيهم من « المعلمين » الصناعيين أو
أصحاب الدكاكين وتجار 'الخردة الصغار وغيرهم
من فثئات ارستتراطية العمال ٠
العمل النقابي الفلسطيني : يقع الكاتب في نقس
خطأ الاقتصاديين عندما يحدد يشكل عام أعيية
يذكر ان العمل السيابي الجياهيري ينطلق من
الحاحيات المباشرة للجياهير . وان النضال المطلبي
هو نقطة الانطلاق في تجاح أي عيل سيائي
واسع . فكيا ان الكاتب قد اندفع عمليا خلف
مفوية جمباهر المخيم وذلك بعرضه اتلك المطالب
باسم الاهالي » فانه يؤكد ذلك على اللمستسوى
النظري ولكن الواقع قد أثبت بدون فك ان العبل
السيانسي للثورة الفلسطينية قد تجح وتطلور
واستقطب كل الجماهير منذ اللحظة الاولى دون أن
يكون هناك حاجة لتحقيق ية مكتسبات مادية مباشرة
وآنية . وهذه الواقعة تثبت عكسس ما يحاول
الكاتبه أن يششدد عليه . قان نزعة المكتسيات
الحالية والباثشرة هي نزعة عنوية ثتقابية محدودة ٠.
ولا ينجر خلقها سوى اليسطاء من الئاس ٠
دور الذقابة في ظل الثورة : ذكر الكاتب انه لا
يوجد علاقات استئلال داخل صفوف التجمعات
النتلسطينية . لأن الصراع الطبتي داخل وحدة الكيم
لا يوحد لها أساسسن مادي . وبالتالي قان للعبل
الثكابي الفأسطيني مجال آخر للنشاط داخل الوحدة
الاجتباعية الفلسطينية . أن أهم القضايا المطلبية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)