شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 225)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 225)
- المحتوى
-
51
اذ ان قوى الفعل النقيضة تبقى تفعل فعلها يقعل
حتمية الصراع داخل هذا الكيان ونظامه ( الذي
هو آفراز للعلائق الانتاجية السائدة ) » ومن جراء
نمو بناه الاجتمامية المختلفة وتطورها حتى تبلغ
مرحلة التناقضص ٠
خامسا وبنتيجة ذلك لا يمكن ريط النظام ا لاردني
بالكيان الاردني كما قعل عصام سخنيني في اطروحته
الا آذا كان النظام والكيان يشكلان 'طبتة احتماعية
كاملة ومنسجمة وهذا ما لم يبرهنه الياحث سن
جهة © وما يدحضه الواقع والوقائع التاريخية من
جهة اخرى وخاصة نيما يتعلق يبروز النظام المصطنع
( لا الكيان ) أولا © تم واقع الكيان كيبا تفضح عنه
ارقام العاطلين عن العمل من ابناء الضئة الشرتية»
مستوى التعليم الذي يقدم اليهم ؛ مسستوى الدخل
السئوي للفرد هناك © نوعية الخديات :المدئية
والاجتياعية .التي تقدم . اليهم ومستواها .٠+ وحتى
حقهم السياسي الذي يشكل اكبر نسبة في قائبة
الدين التي يطالبون بها النظام ٠ ( ان اكبر قبيئتين
في الاردن س يني حسمن » ويني حميدة ليس لهما اي
تمثيل سواء في مجلس التواب أو في الحكوية ) ,
..سادنا ل كنت ' اتمنى أن تقدم لنا الاطروحة
تعريفنا .أو تحديد! لمأ يقصده الباحث: بالكيان . اي
.مااهي الركيزة النظرية والمادية التي استئد أليها
في تعريف الكيان حتى توصل الى نتيجة نفي وجود
الكيان 'الاردني قبل مجيء الاستعماز ٠٠.٠. ! والى
أعدام الانتمائية الكيانية الأردئية وتغييبها قبل ظهور
5 بسماها الياحث” 0 ببدرسة وصفي 7 الل
المعروقة 4م
اذا كات" قتصده بالكيان الارض » قالشفسة
الشرتية مي كالمنة. الفربية جزء من بادية السام
او بلاد: الشام أو .الهلال. الخصيب ٠..تعم بك
جزء من فلسطين كما هي فلسطين جزء مها 497 .
: أيا ,7 افلسسطين الكبري” 1 الت يتحدث عنها 'الباحث
فكناني الناقد محارب إجر الثيرقن الى ذلك ,
'كمانانتي لا افك في أن الباحث يعرف ان البعراء
وعي مدينة في جنواب الفتفة الشرقية كاتت فاصلية
تَارِيخَية مهمة لملكة عربية قديمة: هي ميلكة الانباط.
وكذلك كانت عمان »؛ عاصية الأدوميين © والتي
كانت تحمل اميق ااربة عمون 136. ولا أظئننه
نسي جرش الدينة الرومائية الكتهيرة © وائكرك
التي وقعت فيها اشهر“ممارك الفتح الاسلامي خارج
الجزيرة 'العربية » هي معركة موّتة » حيث با
“زالث قرية هناك-تحمل هذا الانم ٠.
وأذا كان تصده بالكيان البشر او السكان »
غلا اعتقد أن بمقدوره القول انه عنديا أتى الى
الاردن وجدها خالية من الثاسى سوىي عائلات
الشركى ؛ والهائشميين »؛ والنور .
أن الكيان ارض وكسعب» وأركز على كلية شعب»
لان ابناء الاردن الذين حجب النظا م دورهم 4
وفعاليتهم وممارسساتهم التومية » وحيرها لخدية
اهدافه الخاصة يذات الطريقة التي خير بها امكانات
الشعب: .الفلسطيني ذائه في السابق والان 6 صم
شعب ؛ ومتهم من كان في الاردن قبل مجيء النتح
الألامي العريبي » وقد < عزوا »6 الرسول (نصروه)
في حربه مع الروم وذلك باسم العروبة » رغم بتائهم
على دينهم » وذلك في معركة مؤته ؛ فسمسوا
« بالعزيزات » وما زالو يحملون لقبهم هذا في مدينة
مأدبا :.. وسسيبتون (59© ,
ثم ان هذا الكيان كيان عربي وطني ».وقد قاوم
النظام واريابه من المستعمرين قبل وصني الثل 4
وعلى لسان وألد وصفى التلر. 3 الشاعر الاردني
الذي اشطهده النظام وشرده بسبيبه ( أردئيته ! )
في عشرينات هذا القترن © والتي دافع عنها وعن
كيائها ضد النظام © كما دامع عن فلسطين وعن
هويتها وتسعبها ضد الصهيونية » في قعره ومواقفه
على جد بسواء :
ايسا رب أن يلور اتفذ وعده
وكيسان مسج لد قريتي من 5] الذي -
١د ال ا
١ - سيكون ان بست اليمسوة مكاني 5 افق
مايا م كنت اتمتى أن ينطلق الباحث في ربطِيه
الكيان بالنظام من 'حقائق., مادية مبررة اجتياعيا
وتاريخيا وعلميا ضسمن تشكل التحالنات الاجتساعية
والوظيئية قُِ الكانات ألتي لد اتنشاً + قالكيان
ممهوم مادي ذو .مضمون. اجتماعي. وانتروبولوجي
واثتولوجي قبل ان يكون جهازا وظينيا ٠ وهو واقع
حياتي: يومي قبل "أن يكؤن انتماء معتؤيا أو هوية .
من هنا وقع. الباحث قي الخطأ عندما قفز عن حتيقة
استيار .المضمون الاجتماعي والانتروبولوجي الذي
يشكل حجوهر الكيان ليتحدث عن 7 الانتمائية الكيانية
الاردنية » التي ظلهرت «ؤخرا ؛ كشعور معنوي »
لم يحدد الباحث ايضا مكمونه المادي 4 رضم
اضلفاء صفة المرضية عليه ٠ قهو م على ما يبدو »
غير مدرك لحتيقة ان ١م .الانتيائية 8 4 أو الهوية
انما هي تبلور تتفاعلات مقومات الكيان المذكورة مع
النلروفة والمستجدات ضمن. أطار الصراع القاريض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)